السفارة الروسية في بيروت تطالب مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعربت السفارة الروسية في بيروت، اليوم السبت، عن قلقها إزاء التهديد بحدوث تدهور حاد للأوضاع بالشرق الأوسط، مطالبة الأطراف بضبط النفس وعدم التصعيد.
ونصحت السفارة الروسية في بيروت، مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى لبنان حاليا بسبب التصعيد الملحوظ على الصعيدين العسكري والسياسي.
بدورها، قالت الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، إن على الأمريكيين غير الراغبين في مغادرة لبنان تجهيز خطط طوارئ والاستعداد للاحتماء في ملاجئ.
وأوضحت أن على الأمريكيين الراغبين في مغادرة لبنان عدم الاعتماد على الحكومة الأمريكية في هذا الصدد.
فيما دعت السفارة الأمريكية في بيروت، مواطنيها الراغبين في مغادرة لبنان إلى حجز "أي تذكرة متاحة لهم"، لافتة إلى أنه يمكن لرعاياها الذين يفتقرون إلى المال اللازم للعودة إلى الولايات المتحدة الاتصال بها للحصول على مساعدة مالية.
وقبل أيام، نصحت الولايات المتحدة رعاياها بعدم السفر إلى لبنان، كما طالبت المتواجدين في بيروت إلى سرعة مغادرتها بسبب التوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفارة الروسية بيروت لبنان فی بیروت
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية: نؤكد أهمية التعاون مع السعودية لمواجهة التحديات بالشرق الأوسط
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أهمية التعاون مع المملكة العربية السعودية لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط. يأتي هذا التأكيد في ظل العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
في هذا السياق، أجرى وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مباحثات في واشنطن تناولت "التحديات المشتركة" والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان العلاقات التاريخية السعودية الأمريكية، ورؤية البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
يُذكر أن السعودية تُخطط لتوسيع استثماراتها داخل الولايات المتحدة، استكمالاً للشراكات الاستراتيجية الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والعمل الثنائي في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
تُبرز هذه التطورات التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي.