تواصل قوات الإنقاذ البرى التابعة للحماية المدنية بالقاهرة، البحث عن 6 مفقودين أسفل عقار الساحل المنهار وسط تواجد قيادات أمنية على رأسهم اللواء طارق راشد مدير أمن القاهرة.

وانتقل الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على رأس فريق من معاونيه إلى موقع عقار الساحل المنهار لمتابعة آخر المستجدات ورفع الإنقاض وإنقاذ الأحياء وانتشال الجثث إن وجدت.

وفى وقت سابق لزيارة المحافظ، انتشل رجال الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة جثتى سيدة ورجل من تحت أنقاض عقار الساحل المنهار، ويواصلون جهودهم؛ بحثا عن مفقودين آخرين.

وشكلت محافظة القاهرة لجنة هندسية لمعاينة العقارات المجاورة لموقع الحادث تحسبا لسقوط أيا منها، فيما يستكمل رجال الحماية عمليات رفع ركام الحادث.

وتلقت الأجهزة الأمنية، بلاغا من الأهالي بانهيار منزل فى الساحل وأصيب شخصان في الحادث، وانتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ البرى إلى مكان الحادث.

بالانتقال والفحص تبين من المعاينة انهيار منزل من 5 طوابق فى الساحل ونقلت قوات الإنقاذ البرى مصابين بكدمات متفرقة للمستشفى.


العقار المنهار

 


المنزل المنهار

 


المواطنون يساعدون فى الإنقاذ

 


انهيار العقار

 


محاولات لا تتوقف

 


محاولات للإنقاذ

 


معدة تواصل العمل

 


معدة ثقيلة للتعامل مع الحادث

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: انهيار عقار عقار الساحل المنهار منزل الساحل المنهار عقار الساحل الساحل عقار الساحل المنهار

إقرأ أيضاً:

“لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”

الوجوه القديمة بلحى جديدة:
قرار تعيين دفع الله الحاج رئيسًا للوزراء ليس مجرد "تعديل وزاري"، بل هو إعادة تدوير لـأسطوانة النظام القديم، لكن مع غلاف تكنوقراطي مذهّب!
فالرجل الذي قضى 40 عامًا في دهاليز الدبلوماسية خلال عهد الإنقاذ، يعود اليوم كـبطل لحظة الفراغ، وكأن التاريخ يكرر نفسه… لكن هذه المرة بابتسامة دبلوماسية!

من هو دفع الله الحاج؟ (نسخة الإنقاذ المُحدَّثة):
السيرة الذاتية:

تخرج من جامعة الخرطوم أواخر السبعينيات… أيام كانت "الإخوان" توزع الكراسات الدينية في الفصول.

ترقى في السلك الدبلوماسي مع كل انقلاب… كالسلحفاة التي تسبق الأرانب حين تكون المسابقة مُزوَّرة!

مثّل السودان في نيويورك وباريس… لكن خطاباته كانت تُكتب في الخرطوم!

الخلفية الأيديولوجية:

لم ينتمِ علنًا لـ"الجبهة الإسلامية"… لكنه ابن الشرعية غير المعلنة لعهد الإنقاذ.

خبرته في التعامل مع الغرب… كـ"كاردينال" يعرف كيف يبيع صورة النظام بلهجة فرنسية أنيقة!

لماذا يعود الإسلاميون من الباب الخلفي؟
اللعبة القديمة: جيش يمسك العصا… وإسلاميون يحركون الدمى!

البرهان يحتاج لـواجهة مدنية تُرضي المجتمع الدولي… والإسلاميون يحتاجون لـغطاء عسكري يعيدهم للسلطة.

الصفقة واضحة: الجيش يحكم… والإسلاميون يُنظفون الصورة!

السياق الدولي: الغرب يبحث عن "وجه مألوف"!

دفع الله الحاج ليس غريبًا عن السفارات الأجنبية… هو الرجل الذي كان يقدم الشاي للسفراء بينما النظام يحرق القرى!

تعيينه رسالة للغرب: "لا تخافوا… نحن نفس الوجوه، لكن بخطاب معسول!"

إعادة تركيب النظام القديم:

ما فائدة الثورة إذا كان الخدمة المدنية والدبلوماسية ما زالت تحت سيطرة أركان الإنقاذ؟

التعيينات الجديدة تثبت أن "الدولة العميقة" لم تمت… بل انحنت للعاصفة ثم عادت أقوى!

مفارقات التعيين:
المفارقة الأولى:
يُعيّن رئيس وزراء "تكنوقراطي" في وقت يحتاج السودان لـسياسي شجاع… لكن الثورة علمتنا أن "التكنوقراط" في قاموس العسكر يعني: "من لا يعارضنا"!

المفارقة الثانية:
الشعب يُذكَّر يوميًا بأن "عهد الإنقاذ انتهى"… بينما رجاله يعودون كـأشباح بأسماء جديدة!

المفارقة الثالثة (الأكثر مرارة):
الثوار يُسجنون لأنهم هتفوا "يسقط الباطل"… بينما من نفذوا الباطل يعودون ليقودوا "مرحلة الانتقال"!

سؤال يصرخ في الفراغ:
هل سينتبه الشعب إلى أن "الكرة الأرضية" نفسها تدور… لكن اللاعبين هم من كانوا يسحقون أحلامه بالأمس؟
أم سيُمرَّر الأمر تحت شعارات:
"الوطن في خطر… ومطلوب توحيد الصفوف!"…
وهي الجملة التاريخية التي يُخدَّر بها الشعب كلما أراد النظام إعادة تدوير نفسه!

خاتمة ساخرة إذا كان "الكرت الأخضر" في كرة القدم يعني السماح للاعب الأجنبي باللعب…
ففي السودان، الكرت الأخضر يُمنح لـلاعبي النظام القديم فرص بلا حدود كي يسجلوا أهدافًا في مرمى الشعب!

ملاحظة أخيرة , عندما تُشاهدون دفع الله الحاج على التلفزيون الرسمي…
تذكّروا أن "الإنقاذ" لم تُغادر… بل غيرت الزي فقط!

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • تحريات لكشف لغز سقوط سيدة من عقار في المعادي
  • الأمم المتحدة تحذّر: قطاع غزة تحول إلى أنقاض
  • إصابة 25 شخصا في انقلاب سيارة بطريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي
  • عقار: بعض العاملين مع الوزراء في بورتسودان اشتروا شقق في القاهرة وتركيا
  • د. محمود السعيد لـ«الفجر»: جامعة القاهرة تقود التحول البحثي في مصر وترتبط استراتيجيًا برؤية 2030"
  • عودة الظل القديم: خطاب البرهان وإعادة بناء السلطة على أنقاض الثورة
  • الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا
  • “لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”
  • مصرع عاملين في انهيار سقف مصنع تحت الإنشاء بمدينة السادات بمصر (شاهد)
  • مصرع شاب في تصادم سيارتين على طريق صلاح سالم