في ذكرى ميلاده.. ماذا تعرف عن البابا شنودة «الشاعر»؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
101 عام على ميلاد أحد أهم الشخصيات المصرية، التي تركت أثرا في قلوب المصريين في العصر الحديث، نظير جيد روفائيل أو«البابا شنودة»، الذي ولد في الـ 3 من أغسطس عام 1923، وأمضى حياته في نشر مفاهيم المحبة والسلام، حتى اكتسب حب الجميع، وفي ذكرى ميلاده نستعرض في هذا القرير تفاصيل عن البابا شنودة الشاعر، ماذا تعرف عنه؟
البابا شنودة «الشاعر»الكثير من الحوارات التليفزيونية أجراها البابا شنودة، لكنه كان من النادر أن يفتح قلبه ويحكي بعض التفاصيل من حياته، وخلال حواره مع الفنان سمير صبري في أحد البرامج التليفزيونة، كشف عن حبه للشعر قائلًا «بدأت حفظ الشعر وأنا في أولى ثانوي، والشعر ده موهبة بيكتشفها الإنسان في نفسه في وقت من الأوقات، وبيحاول يهذبها لضبط الموهبة وليس لخلق الموهبة».
من ضمن الصعوبات التي واجهت البابا شنودة في حياته، أنه ولد يتيم الأم، لم يرى أمه في حياته، ليلجأ إلى الشعر ويعبر عن أحاسيسه، وكأنه يحدث نفسه ليقوم بكتابة أول قصيدة في حياته «أول قصيدة كتبتها كان عمري 16 سنة وكتبتها رثاء لوالدتي التي توفيت دون أن أراها، كتبت فيها، أحقًا كان لي أم، يعني أنا مولود ولا مخلوق، جيت كده من السما ولا اتولدت».
أبيات القصيدةأحقًا كان لي أم فماتت
أم أني قد خلقت بغير أم
رماني الله في الدنيا غريبًا
أحلق في فضاء مُدْلَهِمّ
واسأل يا زماني
أين أحظى بأخت أو بخال أو بعم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا شنودة سمير صبري الشعر قصيدة البابا شنودة
إقرأ أيضاً:
اضطراب نادر ينهي حياة المريض في 6 أشهر.. ماذا تعرف عن الأرق القاتل؟
اضطراب وراثي نادر يُعرف بالأرق العائلي القاتل يعاني بسببه بعض الأشخاص حول العالم؛ إذ يؤدي إلى صعوبة في النوم لأيام طويلة حتى الموت، واكتشف هذا الاضطراب مجموعة من الخبراء عام 1986، الذين أكدوا أن 100 شخص فقط من 30 عائلة في جميع أنحاء أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة والصين واليابان يحملون الجين المسبب لهذا المرض، وفقا لما ذكره موقع medical news today.. فما هي أعراض هذا الاضطراب؟ وهل يوجد علاج له؟
أسباب الأرق العائلي القاتللا يعتبر الخبراء الأرق العائلي القاتل أرقا بالمعنى المعروف لكنهم يعتبرونه اعتلالا في المخ ناجما عن خلل في البروتينات في الدماغ ما يؤدي إلى تلفها كليًا، ويمكن أن يسبب مشكلات في الوظائف مثل تنظيم درجة حرارة الجسم.
وهناك العديد من الأعراض المصاحبة للإصابة بهذا الاضطراب النادر، أوضحها موقع webmd، والتي عادة ما تبدأ بصعوبة في النوم، إذ لا يستطيع المريض النوم مهما توفرت الظروف المهيئة للاستغراق في النوم، بالإضافة إلى المعاناة من صعوبة التركيز والارتباك، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، فضلًا عن فرط التعرق، وازدواج الرؤية، وفقدان الوزن غير المبرر.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فمع مرور الوقت تزداد حالة المصابين سوءًا حتى يتطور المرض إلى صعوبة في التحكم بحركات الجسم، صعوبة البلع، الشعور بالهلاوس والهذيان.
يعيش المصاب من 6 أشهر لـ 3 سنواتوعلى الرغم من الأبحاث والدراسات العديدة التي أجراها الخبراء والعلماء حول طبيعية المرض، إلا أنهم لم ينجحوا في التوصل لعلاج له، لذا عادة ما يموت الشخص المصاب بعد ظهور الأعراض في غضون من 6 أشهر لـ 3 سنوات، وخلال تلك الفترة التي يعيشها المصاب يوصي الطبيب المعالج بتناول المهدئات أو مضادات الذهان، فضلًا عن إعطاء المريض الفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة.