إزالة اعتداءات زراعية مخالفة بالشونة الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
#سواليف
أزالت سلطة وادي الأردن، اليوم الثلاثاء، اعتداءات زراعية مخالفة في منطقة الشونة الجنوبية.
وقالت السلطة، في بيان، إن إدارة مصادر المياه في الأغوار الشمالية والوسطى، ومديرية اعتداءات شمال البحر الميت، أزالت الاعتداءات المتمثلة بزراعة أشتال موز، ضمن مشروع 14.5 كلم، إضافة إلى إزالة أشجار حمضيات وزيتون زُرعت على أراضي الخزينة في منطقة مثلث العارضة.
وأضافت أنه جرى ضبط الإزالات، بحضور الأجهزة الأمنية، والإدارة الملكية لحماية البيئة، مشيرة إلى أن العمل جار، لإزالة بقية الاعتداءات في المنطقة ذاتها.
مقالات ذات صلة مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في وزارة الأوقاف (أسماء) 2023/08/08المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجد "بر الوالدين" في مردا الفلسطينية
اقتحام الاحتلال قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم الجمعة وأحرق مسجد "بر الوالدين" في القرية وخط شعارات انتقامية، وعنصرية ضد العرب والمسلمين وأخرى تهدد أهالي القرية بالقتل والانتقام.
وحمّل محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن جريمة المستعمرين النكراء.
واعتبر كميل في بيان صدر عن المحافظة، أن ذلك يأتي في سياق تصعيد عدواني وإرهابي منظم من قبل عصابات المستعمرين، وأن استمرار هذه الجرائم ما هي إلا ترجمة للفتاوى العنصرية والتحريضات المتواصلة من حاخاماتهم ووزرائهم المتطرفين وتتم برعاية وحماية قوات الاحتلال، وبشكل يظهر انفلاتا أمنيا استعماريا على حساب حقوق وأمن أبناء شعبنا.
وقال المحافظ كميل إن إقدام عصابات المستعمرين على التسلل فجرا إلى مسجد قرية مردا وإشعال النيران فيه، وكتابة شعارات انتقامية وعنصرية معادية للعرب والمسلمين، يدلل على مدى حقدهم وعنصريتهم والكراهية للعرب، واصفا هذا الاعتداء بالجريمة الكبرى.
اعتداءات المستعمرين الإرهابيةوأكد كميل أن استمرار وتصعيد اعتداءات المستعمرين الإرهابية ضد بلدات وقرى محافظة سلفيت والمواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم، يتطلب تدخل عاجل وفوري من المجتمع الدولي، وتفعيل عمل لجان الحماية والحراسة لشعبنا بمشاركة جميع المؤسسات والفعاليات الرسمية والوطنية والشعبية، بهدف توفير الحماية لشعبنا، وضمان الوقف الشامل والتام لإرهاب المستعمرين ووقف التوسع الاستعماري.
وأشار محافظ سلفيت إلى أن قرية مردا تتعرض وبشكل دائم لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، من خلال الاقتحامات وترويع المواطنين وإغلاق البوابات الحديدية المنتشرة على مداخلها والاعتقالات وغيرها ويتكرر ذلك في معظم مناطق المحافظة؛ لافتا أن هذه الجريمة الخطيرة تأتي استمرارا لمسلسل الحرق والإجرام الذي بدأه المستعمرون في حرق مساجدنا ومقدساتنا ومنازل وممتلكات الأهالي في الأراضي الفلسطينية.