إيران وحلفاؤها يجتمعون في طهران.. إسرائيل قد تواجه هجوما من خمس جبهات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تجتمع إيران وحلفاؤها من الفصائل المسلحة في المنطقة، وعلى رأسهم حزب الله اللبناني، في طهران لمناقشة استراتيجية الرد على عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل مؤخرًا في طهران وبيروت.
هجوم على إسرائيل من خمس جبهاتوذكر مسؤولون إيرانيون أن إسرائيل قد تواجه هجومًا من خمس جبهات، حيث تدرس إيران الرد على التصعيد الإسرائيلي الأخير وعمليات الاغتيال، بالتنسيق مع حلفائها من الفصائل المسلحة في لبنان والعراق وسوريا واليمن، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
وبحسب القناة، فإن الحرس الثوري الإيراني يقيم حاليًا خياراته للرد، مع وضع تل أبيب ومدينة حيفا على رأس قائمة الاستهداف. وسيكون حزب الله اللبناني لاعبًا رئيسيًا في المواجهة المترقبة للرد على اغتيال الرجل الثاني في قيادته، فؤاد شكر، مع إشارة مسؤولين إلى أن الحزب سيستهدف مواقع عسكرية ومدنية أوسع وأعمق في الداخل الإسرائيلي.
وأوضح عدد من المسؤولين الإيرانيين أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بمقر استضافه شمال طهران فجر الثلاثاء، بعدما حضر حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وبحسب التلفزيون الإيراني، فإن الاستعدادات للهجوم جارية، وتم نقل عدد من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية إلى غرب البلاد، بالتزامن مع تهديد الحرس الثوري الإيراني بأن الهجوم سينفذ خلال ساعات على الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران حزب الله حماس
إقرأ أيضاً:
بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن استدعاء السفير التركي في طهران على خلفية التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والتي أثارت تحفظات لدى الجانب الإيراني.
وقال بيان للخارجية الإيرانية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن محمود حيدري، مساعد وزير الخارجية الإيراني ومدير إدارة المتوسط وشرق أوروبا، أكد خلال استدعاء السفير التركي بطهران "حجابي كرلانيتش"، ضرورة تجنب التصريحات غير الدقيقة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى توتر العلاقات الثنائية، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة والمصالح المشتركة بين البلدين.
واعتبر حيدري أن استمرار العدوان والتوسع الإسرائيلي هو أكبر تهديد للاستقرار والأمن في المنطقة، مشدداً على أن الدول الإسلامية الكبرى مطالَبة بتكثيف جهودها لوقف الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى في المنطقة، بما في ذلك سوريا.
من جانبه، أكد السفير التركي في طهران أن بلاده حريصة على الحفاظ على العلاقات الإيجابية مع إيران وتطويرها، مشيراً إلى أهمية التعاون الوثيق بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، والتصدي للتحديات المشتركة.
كما شدد حجابي كرلانيتش على أنه سينقل وجهة نظر وزارة الخارجية الإيرانية إلى أنقرة، مبيناً أن "تركيا وإيران، باعتبارهما بلدين مهمين في المنطقة، يجب أن يتعاونا بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية".
وكان فيدان قد أدلى بتصريحات خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، دعا فيها إلى "تغيير السياسة الإقليمية لإيران"، مبيناً أن الدعم الذي قدمته إيران لنظام بشار الأسد في السابق كان مكلفاً لإيران أكثر مما حقق لها من مكاسب.
وأضاف وزير الخارجية التركي: "في المرحلة الجديدة، أعتقد أن إيران استخلصت العبر مما حدث، كما فعلنا نحن في تركيا، وأي دولة عاقلة يجب أن تتعلم من تجاربها. علينا تعزيز التضامن في المنطقة".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد رد في وقت سابق على تصريحات فيدان، مؤكدا أن إيران كانت أول دولة ترفع راية محاربة تنظيم داعش والتطرف العنيف عبر قائدها الوطني الجنرال قاسم سليماني، وكانت من أوائل الدول التي دعمت تركيا ضد محاولة الانقلاب عام 2015.
وأضاف: "مواقفنا ثابتة ولا تتغير بتغير الظروف، ونتوقع من أصدقائنا في تركيا التفكير بعمق في تداعيات سياساتهم الإقليمية الأخيرة".