قتل متظاهر وأصيب آخرون، برصاص مليشيا الانتقالي، مساء اليوم السبت، أثناء قمها تظاهرة حاشدة تضامنية مع المقدم علي عشال الجعدني في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.

 

وتظاهر آلاف المواطنين، مساء اليوم، للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، المختطف لدى مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، بالعاصمة المؤقتة عدن.

 

وتقاطر المواطنون من محافظتي أبين وعدن وبقية المحافظات الجنوبية إلى ساحة العروض في خورمكسر، للمشاركة في فعالية "مليونية عشال" المطالبة بالكشف عن مصير المختطف الجعدني ووضع حد لمعاناة أسر المختفين والمختطفين في سجون مليشيا الانتقالي.

 

ورفع المتظاهرون صور المختطف عشال الجعدني، ورددوا هتافات عدة معبر عن مطالبهم بالكشف عن مصيره الغامض منذ أكثر من شهر.

 

وشاركت العديد من أسر المخفيين والمختطفين قسرا في سجون مكافحة الارهاب خلال التظاهرة الحاشدة في ساحة العروض بخورمكسر في العاصمة المؤقتة عدن.

 

وتأتي التظاهرة، على وقع انتشار مكتف وغير مسبوق لعناصر مليشيا الانتقالي في شوارع عدن.

 

وفي وقت سابق، سقط قتيل وجريح برصاص مليشيا الإنتقالي، بالتزامن مع قطع وإغلاق الطرق المؤدية لساحة التظاهرة، في وجه المواطنين القادمين من محافظة أبين إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

 

وجاءت عملية إغلاق الطرقات والشوارع وإطلاق النيران على المتظاهرين، بهدف منع فعالية مليونية تضامنية مع المقدم على عشال الجعدني المختطف لدى مليشيا الإنتقالي في عدن، منذ الـ 12 من يونيو الماضي.

 

وقال شهود عيان لـ "الموقع بوست" إن عناصر تابعة للانتقالي قطعت الطرق المؤدية إلى عدن وأغلقتها في وجه القادمين من أبين لمنع الاحتشاد في مليونية تطالب بالكشف عن مصير المقدم الجعدني.

 

وأضاف الشهود أن مليشيا الإنتقالي قطعت أيضا الخطوط داخل مدينة عدن، في طريق العلم والجسر والعقبة وخورمكسر وكل الطرق المؤدية إلى ساحة العروض على المتظاهرين سلميا في مليونية التضامن مع المختطف الجعدني.

 

وأوضح الشهود، أن وفودا كبيرة من المتظاهرين نجحت في الوصول إلى ساحة العروض بعد رحلة شاقة وعمليات تفتيش في نقاط مليشيا الإنتقالي التي هدفت لمنع وصولهم للمشاركة في المليونية.

 

مصادر في عدن أفادت لمراسل "الموقع بوست" أن قيادات في الانتقالي وجهت بالمنع التام لدخول المشاركين مدينة عدن وحضور المسيرة المليونية.

 

المصادر أشارت إلى أن قائد عسكري يدعى ناجي اليهري والمسؤول الأمني عن طوق عدن هو من وجه بقرار المنع التام.

 

وفي وقت سابق، تعرض موكب أبناء محافظات أبين وشبوة والمهرة، المشاركة في مليونية عشال، لإطلاق نار من قبل مليشيات الانتقالي في مدخل العاصمة المؤقتة عدن.

 

وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مليشيا الإنتقالي في نقطة العلم أطلق الرصاص على الموكب، وتم منع دخول السيارات، مما اضطر المتظاهرين إلى النزول من السيارات ودخولهم عدن مشي على الأقدام.

 

وأشارت إلى أن الموكب لم تردعه تهديدات مليشيا الانتقالي واستمر بالزحف نحو مدينة عدن.

 

وأمس الجمعة، اختطفت مليشيا الانتقالي في عدن، أحد أعضاء اللجنة التحضيرية لمليونية المقدم عشال والمخفيين قسراً.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات الجعدني تظاهرات العاصمة المؤقتة عدن ملیشیا الإنتقالی ملیشیا الانتقالی عشال الجعدنی ساحة العروض فی ملیونیة مدینة عدن بالکشف عن فی عدن

إقرأ أيضاً:

سوريا.. تظاهرة للأكراد احتجاجا على الإعلان الدستوري

تظاهر مئات الأكراد، الجمعة، في شمال شرق سوريا احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي لا يلبّي في نظرهم تطلّعات الأقلّيات في البلد.

جاء هذا في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن يمنح الدستور الجديد صلاحيات غير محدودة للرئيس خلال فترة انتقالية تصل إلى 5 سنوات، وهو ما يثير قلق العديد من المكونات السورية، التي ترى أن هذا الإجراء قد يكرس حكمًا مطلقا بعيدا عن التعددية السياسية.

وقالت شير محمد، وهي شابة في الخامسة والعشرين شاركت في التظاهرة التي نظمت في القامشلي عند الحدود مع تركيا "اليوم خرجنا كشعب كردي رفضا لما ورد في الدستور السوري الجديد ورفضا لإقصاء باقي المكونات والطوائف. لا لسوريا مركزية، نعم لسوريا لامركزية ديموقراطية تعددية".

وأضافت "نحن كشعب كردي وشعب سوري، بعد سنوات من الظلم، كنا ننتظر أن يكون الدستور شاملا لكل الأديان والأعراق الموجودة في سوريا (بدلا من) إنكار وجودهم".

 والخميس، انتقدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا الإعلان الدستوري، معتبرة أنه "يتنافى" مع تنوع سوريا ويضم بنودا تتشابه مع حقبة حكم حزب البعث.

وفي بيان صدر بعد يومين من توقيع اتفاق بينها وبين السلطات الجديدة في دمشق، اعتبرت الإدارة الكردية أن الإعلان الدستوري "يتنافى من جديد مع حقيقة سوريا وحالة التنوع الموجود فيها"، ويخلو من "مكوّناتها المختلفة من كرد وحتى عرب".

وأشارت إلى أنه "يضم بنودا ونمطا تقليديا يتشابه مع المعايير والمقاييس المتّبعة من حكومة البعث" الذي حكم البلاد لعقود.

وقال الطالب دلو أحمد (24 عاما) الذي شارك في تظاهرات الجمعة، في القامشلي إن "حكومة أحمد الشرع تريد إنشاء دولة سنية ودينية. ولن نقبل بذلك إطلاقا".

وصرّح دلو أحمد "نحن كشباب من القامشلي خرجنا من أجل حقوقنا. نحن لا نريد الانفصال. إننا جزء أصيل من سوريا وما نريده هو أن تثبت حقوقنا في الدستور ولن نقبل بأقلّ من هذا".

وأقيمت تظاهرات أيضا في عامودا، على بعد بضعة كيلومترات من القامشلي، حيث طالب الأكراد بـ"سوريا ديموقراطية وفدرالية".

مقالات مشابهة

  • ثقافة الشرقية يُواصل فعاليات ليالى رمضان بساحة قصر الزقازيق
  • لمواجهة التصعيد الأمريكي..استعدادات في العاصمة صنعاء والمحافظات للخروج في مسيرات مليونية
  • فتح طريق نينوى - اربيل بعد اغلاقه اثر تظاهرة لأصحاب المواشي
  • بولسونارو يحشد مناصريه قبل أيام من مقاضاته
  • "أمازون مصر" تطلق موسم تخفيضات عيد الفطر
  • سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
  • ظهور صادم لشيخ صحراوي مختطف في تندوف واستغاثة مؤلمة تكشف إجرام البوليساريو
  • صباحًا.. حركة مرور كثيفة على هذه الطرقات
  • سوريا.. تظاهرة للأكراد احتجاجا على الإعلان الدستوري
  • باكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا "القطار المختطف"