وجه السفير أحمد علي عبدالله صالح كلمةَ شُكرٍ بمناسبة رفع اسم الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح واسمه من قائمة العقوبات الأممية.. جاء فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين

("يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)

صدق الله العظيم

الإخوة والأخوات

ياجماهير شعبنا اليمني الكريم في الداخل والخارج

الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفائه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود في البداية أن أعبر لكم جميعاً بالأصالة عن نفسي وعن أسرة الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح عن بالغ شكري وعميق إمتناني على مشاعركم الطيبة وموقفكم النبيل الذي وقفتموه الى جانبنا طوال الفترة التي حوصرنا فيها بالعقوبات الظالمة التي فرضت علينا وأيضاً لتهانيكم وتفاعلكم الصادق والنبيل مع قرار شطب العقوبات من قبل لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي عن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله وعني وهي الخطوة التي تمثل رد اعتبارٍ لشخص الزعيم ومواقفه وانتصار للحق والعدالة التي لطالما سعينا من أجلها وطالبنا بها والحمدلله أن تلك الجهود قد أثمرت باتخاذ قرار رفع العقوبات وازالتها.

وأود بهذه المناسبة أن أتوجه بالشكر الجزيل للإخوة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ومجلس النواب والحكومة ولأخي العزيز العميد طارق محمد عبد الله صالح عضو مجلس الرئاسة قائد المقاومة الوطنية و أخي معالي وزير الخارجيه الدكتور شايع محسن الزنداني.

و أتوجه بالشكر الجزيل للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده أخي العزيز سمو الأمير محمد بن سلمان الذي كان لدعمهم الأثر الأكبر في رفع العقوبات كما أتوجه بالشكر الخاص للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة أخي العزيز سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وكل من ساهم و بذل الجهود من الأشقاء والأصدقاء في سبيل رفع تلك العقوبات وإنهاء ذلك الظلم الذي حدث بحقنا وقد خضنا لعدة سنوات معركة طويلة على الدرب السياسي والقانوني من أجل كشف الحقائق كما هي والسعي من أجل تحقيق الإنصاف والعدل

وكانت فترة العقوبات إختباراً حقيقياً للصبر والإرادة والثباث في المواقف والإلتزام بالمبادئ التي تربينا عليها وآمنا بها واسترشدنا بها وهي المبادئ التي تنطلق من قناعتنا التامة وإيماننا العميق بحق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة وفي الأمن والإستقرار والسلام .

ونؤكد اليوم مجدداً بأننا سنظل أوفياء لتلك المبادئ وحريصون من أجل أن يسود السلام ربوع وطننا والمنطقة والعالم وأن يتحقق لشعبنا تطلعاته في الأمن والاستقرار والإزدهار بعيدا عن الصراعات والإحتراب والتمزق وسنكون داعمين لكل جهدٍ يبذل في ذلك من كل الشرفاء والخيرين .

الإخوة والأخوات

أود هنا ان أعبر عن بالغ تقديرنا وإمتنانا لدولة الإمارات العربية المتحدة ولأخي العزيز سمو الشيخ محمد بن زايد على كل ماحضينا به من الرعاية الكريمة وحسن الضيافة وكانوا نعم الأشقاء وخير سند لنا في كل الاوقات العصيبة وفي كل المواقف والظروف وتفهمهم حتى للتباينات و الإختلافات التي قد تكون حدثت في بعض الاحيان إلا أنهم كانوا دوماً كرماء في دعمهم ووقوفهم إلى جانبنا وجانب أشقائهم في اليمن عموما.

واتوجه بالشكر لأخي نائب رئيس الدولة سمو الشيخ منصور بن زايد على اهتمامه ورعايته و مواقفه الأخوية الصادقة معنا ومع أشقائه في اليمن

مرة أخرى أجدد الشكر لكم جميعاً والتأكيد بأننا سنكون دوماً دعاة سلام وخير ومع كل خطوة تعزز من التقارب والتفاهم بين كافة القوى والفعاليات التي تعمل من أجل مصلحة الوطن والشعب وبناء الدولة اليمنية المتماسكة التي يعيش في ظلها الجميع بكرامة وحرية وعدالة ومواطنة متساوية وتتعايش بتعاون ووئام وسلام مع كل أشقائها وجيرانها والعالم .. الرحمة والخلود لكل شهداء الوطن

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احمد علي عبد الله صالح

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: علی عبدالله صالح الله صالح علی عبد من أجل

إقرأ أيضاً:

وصايا الرسول قبل موته.. أمور مهمة أوصى بها النبي فاغتنمها

وصايا الرسول.. وردت الكثير من الأحاديث النبوية، ما ورد عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ , وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ»، رواه الترمذي حديث حسن صحيح.

ماذا قال عمرو بن العاص في خطبة شم النسيم؟.. الإفتاء توضح وصيتهمشايخنا زمان نصحونا.. خالد الجندي يكشف وصية للتغلب على الفتور في العبادةوصايا الرسول

عن معاذ - رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيده، وقال: «يا معاذ، والله إني لأحبك» فقال: «أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك» . رواه أبو داود بإسناد صحيح

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة: «ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «ذكر الله عز وجل» صحيح الجامع.

عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده".

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ».

عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: علمني كلاما أقوله. قال: «قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم» قال: فهؤلاء لربي، فما لي؟ قال: «قل: اللهم اغفر لي، وارحمني واهدني، وارزقني» . رواه مسلم.

وصايا الرسول قبل موته

أوصى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أمّته قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى بعدّة وصايا، يُذكَر منها: الوصيّة بالأنصار: من شدّة حبّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- للأنصار أن أوصى بهم في آخر أيّامه حين اشتدّ به مرضه.

وروي عن الصحابيّ الجليل أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (مَرَّ أبو بَكْرٍ، والعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، بمَجْلِسٍ مِن مَجَالِسِ الأنْصَارِ وهُمْ يَبْكُونَ، فَقالَ: ما يُبْكِيكُمْ؟ قالوا: ذَكَرْنَا مَجْلِسَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَّا، فَدَخَلَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرَهُ بذلكَ، قالَ: فَخَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقدْ عَصَبَ علَى رَأْسِهِ حَاشِيَةَ بُرْدٍ، قالَ: فَصَعِدَ المِنْبَرَ، ولَمْ يَصْعَدْهُ بَعْدَ ذلكَ اليَومِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: أُوصِيكُمْ بالأنْصَارِ، فإنَّهُمْ كَرِشِي وعَيْبَتِي، وقدْ قَضَوُا الذي عليهم، وبَقِيَ الذي لهمْ، فَاقْبَلُوا مِن مُحْسِنِهِمْ، وتَجَاوَزُوا عن مُسِيئِهِمْ.

وقال عبدالله بن عبّاس -رضي الله عنهما-: (اشْتَدَّ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَعُهُ يَومَ الخَمِيسِ، فَقَالَ: ائْتُونِي بكِتَابٍ أكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أبَدًا، فَتَنَازَعُوا، ولَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ، فَقالوا: هَجَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: دَعُونِي، فَالَّذِي أنَا فيه خَيْرٌ ممَّا تَدْعُونِي إلَيْهِ، وأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بثَلَاثٍ: أخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِن جَزِيرَةِ العَرَبِ، وأَجِيزُوا الوَفْدَ بنَحْوِ ما كُنْتُ أُجِيزُهُمْ).

وقال عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: (كَشَفَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ السِّتْرَ ورَأْسُهُ مَعْصُوبٌ في مَرَضِهِ الذي مَاتَ فِيهِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ هلْ بَلَّغْتُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، إنَّه لَمْ يَبْقَ مِن مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلَّا الرُّؤْيَا يَرَاهَا العَبْدُ الصَّالِحُ، أوْ تُرَى له)

وصايا الرسول السبع

جمع لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبعا من الوصايا الثمينة‏،‏ والتي تعد من الأعمدة الرئيسية لبناء المجتمع الإسلامي‏,‏ المعينة له في أزماته‏، والمحفزة على توثيق مشاعر الرحمة والمودة فيما بين أفراده‏.‏

وعن الوصايا السبع للرسول، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:‏ (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة‏،‏ ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة‏، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة‏,‏ والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة‏،‏ وما اجتمع قوم في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده،‏ ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) ‏(صحيح مسلم‏).

وصايا الرسول في الزواج

كما حث رسول الله صلي الله عليه وسلم النساء على حسن اختيار الزوج في قوله "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".

كذلك قول النبي صلي الله عليه وسلم " تخيروا لنطفكم"، أي تخيروا من النساء ذوات الدين والصلاح.

وجاء رجل إلى سيدنا عمر بن الخطاب يشكو له عقوق ولده، فأرسل عمر إلى الولد وسأله على هذا العقوق فقال يا أمير المؤمنين ما حق أحدنا على أبيه قال أن يحسن اختيار أمه، وأن يحسن اسمه، وأن يعلمه القرآن.

طباعة شارك وصايا الرسول وصايا الرسول قبل موته وصايا الرسول السبع وصايا الرسول في الزواج وصايا الرسول العشرة وصايا النبي

مقالات مشابهة

  • من التنمر إلى الإلهام .. أحمد فوزي صالح يروي كيف وُلد حمادة كشري |فيديو
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزي في وفاة عبدالله الملصي
  • نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة التصويت النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • أول طلب لـ محمد يوسف في الأهلي بعد تولي مهمة المدير الرياضي
  • دراجة نارية وإطلالة شبابية.. ياسمين عبد العزيز تخطف قلوب متابعيها
  • اليوم.. كلمة مُرتقبة لأمين عام حزب الله
  • وصايا الرسول قبل موته.. أمور مهمة أوصى بها النبي فاغتنمها
  • آل قاضي وآل غزولي يحتفلون بقران صالح
  • الأردن: نيجيرفان بارزاني زعامة إقليمية مهمة وتوترات المنطقة تصدرت اللقاء مع الملك عبد الله
  • الأزهر يحذر من كلمة تفتح باب للشيطان