لا تحارب السمنة فقط.. أدوية إنقاص الوزن قد تحدّ من مخاطر الإصابة بفشل القلب
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشفت شركة "إيلي ليلي" الأمريكية لصناعة الأدوية عن نتائج المرحلة الثالثة من التجربة السريرية لأدوية إنقاص الوزن على البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، وكذلك من قصور القلب.
وفقًا للشركة، إنّ عقار "تيرزيباتيد" لإنقاص الوزن يقلل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة بنسبة 38 في المائة للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين لديهم قصور في القلب مقارنةً بالعقار الوهمي.
يتم تسويق الدواء تحت اسم "زيباوند" لفقدان الوزن و"مونجارو" لمرض السكري، الذي تمّ ترخيصه للاستخدام في الاتحاد الأوروبي عام 2022.
وأشارت الشركة إلى أن دواء "تيرزيباتيد" قد حسّن أيضًا أعراض قصور القلب وأعراضا جسدية أخرى، وساعد البالغين على فقدان 15.7 في المائة من وزنهم مقارنة بـ 2.2 في المائة فقط لأولئك الذين يتناولون دواءً وهميًا.
ويعتبر "تيرزيباتيد" أحد الأدوية الشائعة للسمنة ومرض السكري من النوع 2، وهو العنصر النشط في عقاقير "نوفو نورديسك"، "إبر أوزمبك" و "وويغوفي".
يحاكي "تيرزيباتيد" أيضًا هورمون البِبْتيد الذي ينظم مستويات الجلوكوز في الدم.
دراسة: خطر الوفاة أعلى لدى المصابين بالسمنة المفرطة مقارنة مع ذوي الوزن الزائددراسة: زيادة السمنة ستكبح تقدم اقتصادات البلدان الناميةتعاني من السمنة؟ إليك هذا الخبر.. دواء دنماركي جديد سيحدث ثورة في عالم أدوية إنقاص الوزنشملت التجربة العشوائية 731 مشاركًا من أصل تسع دول تلقوا 5 ملغ أو 10 ملغ أو 15 ملغ من دواء "تيرزيباتيد"، بناءً على ما يمكنهم تحمله، أو تناولوا دواءً وهمياً، وذلك بشكل أسبوعي.
لقد ثبت أن "سيماجلوتيد" يقلل من إصابات القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية والموت لدى البالغين المصابين بأمراض كانوا يعانون منها في السابق.
وتبنت وكالة الأدوية الأوروبية رأيًا إيجابيًا الأسبوع الماضي بشأن توسيع استخدام "وويغوفي" ليشمل الوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية الرئيسية لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ولفتت الشركة إلى أن الآثار الجانبية الضارة الأكثر شيوعًا لـ"تيرزيباتيد" هي الإسهال والغثيان والإمساك والقيء، رغم أن الدواء يمكن أن يسبب أيضًا آثارًا جانبية أكثر خطورة.
ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند" الطبية أن "تيرزيباتيد" قد يساعد أيضًا الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو اضطراب خطير يمكن أن يؤدي إلى توقف الأشخاص عن التنفس أثناء نومهم.
دراسة: زيادة السمنة ستكبح تقدم اقتصادات البلدان الناميةوباء السمنة في أوروبا يقتل أكثر من 1.2 مليون شخص سنويا.. وهذه هي الأسبابفرنسا تشهد ارتفاعاً كبيراً في حالات السمنة لدى الأطفالوأوضحت الشركة أنها ستواصل تقييم نتائج التجربة وتقديمها إلى الوكالات التنظيمية في وقت لاحق من هذا العام.
ومع ذلك، قالت الشركة إن هناك مخاطر وشكوكا في إنتاج العقار ولا يوجد ما يضمن بأن الدواء ستتم الموافقة عليه للمرضى الذين يعانون من قصور القلب.
كما حذر الخبراء من أن التكلفة والوصول إلى هذه الأدوية لا يزالان يشكلان عقبات أمام استخدامها لفقدان الوزن.
والجدير بالذكر أن مشاكل الوزن والسمنة تشهد تزايدا في دول الاتحاد الأوروبي، حيث قُدر أن 52.7 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي البالغين كانوا يعانون من زيادة الوزن في عام 2019، وفقًا لمكتب الإحصاء التابع للتكتل، يوروستات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: عقار "ويغوفي" لعلاج السمنة يساعد على الوقاية من أمراض القلب دراسة: هل يؤدي إيقاف تناول أدوية علاج السمنة لعودة الوزن المفقود؟ تحذيرات من تهافت عالمي على أدوية السكري الجديدة لعلاج السمنة سكتة قلبية سمنة مفرطة أمراض القلبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل غزة سكتة قلبية سمنة مفرطة أمراض القلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل غزة الحرس الثوري الإيراني السياسة الإسرائيلية حزب الله مقديشو احتجاجات قصف السياسة الأوروبية الذین یعانون من یعرض الآن Next فی المائة
إقرأ أيضاً:
أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم
يعمل العلماء في معهد لوسون للأبحاث التابع لمؤسسة سانت جوزيف للرعاية الصحية في لندن، أونتاريو، بالتعاون مع معهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية (LHSCRI)، على تطوير نهج مبتكر لتحسين فعالية العلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان البنكرياس المتقدم.
تستكشف هذه الدراسة الرائدة استخدام عمليات "زرع البراز" عبر كبسولات تحتوي على ميكروبات مستخلصة من أمعاء متبرعين أصحاء، بهدف تعزيز استجابة الجسم لعلاج السرطان.
ويظل سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان تحدياً في العلاج، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حوالي 10 %.
ومن المتوقع أن يصبح هذا ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في كندا في السنوات القادمة.
ووفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، يمثل سرطان البنكرياس حوالي 3٪ من جميع أنواع السرطان في الولايات المتحدة وحوالي 8٪ من جميع وفيات السرطان.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ"، يؤكد الدكتور جون لينيهان، العالم في معهد LHSCRI، على الحاجة الملحة إلى العلاجات المبتكرة، ويقول: "من خلال هذه الدراسة، نهدف إلى تقديم علاج جديد ومبتكر للمرضى، حيث تطور الأورام السرطانية بيئتها الميكروبية الخاصة بها، والتي تتكون من البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي يمكن أن تساعد في حمايتها من العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي، تشير الأبحاث السريرية إلى أن زرع ميكروبات البراز (FMT) باستخدام الكبسولات المطورة حديثاً، والمعروفة باسم LND101، قد تعدل التركيب الميكروبي للورم، مما يجعله أكثر استجابة للعلاج الكيميائي".
وستشمل تجربة السلامة في المرحلة الأولى، والتي من المقرر أن تستمر لمدة عامين، مجموعة صغيرة من مرضى سرطان البنكرياس .
وتتضمن عملية زرع الميكروبات تم تجميعها من متبرعين أصحاء، وفحصها بدقة، ومعالجته في مختبر، وإنشاء كبسولات عديمة الطعم والرائحة، وسيتلقى المرضى المسجلون في الدراسة هذه الكبسولات على أمل تعزيز ميكروبيوم أمعائهم، وهي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة في الجسم التي تلعب دورا حاسماً في الصحة ووظيفة المناعة.
ووفقاً لبارفاثي، التي تعمل كمديرة أبحاث لبرنامج FMT في سانت جوزيف، فقد أثبتت الدراسات السابقة سلامة عمليات زرع البراز في أنواع أخرى من السرطان.
ويمثل هذا البحث خطوة مثيرة نحو إحداث ثورة محتملة في علاج السرطان من خلال تسخير قوة ميكروبيوم الأمعاء لتحسين نتائج العلاج الكيميائي.
وفي حال نجاح هذا النهج، فقد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تعزز معدلات البقاء على قيد الحياة وتقدم أملاً جديداً لأولئك الذين يكافحون سرطان البنكرياس.