مظاهرة حاشدة أمام سفارة أمريكا في جاكارتا.. هتافاتٌ ودعاءٌ لغزة وتنديد باغتيال اسماعيل هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
خرج الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، يوم السبت، في مسيرة باتجاه السفارة الأمريكية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا احتجاجاً على مقتل القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية.
انتشر أكثر من 1,300 شرطي حول المجمع الذي تم إغلاقه بفواصل خرسانية وأسلاك شائكة، وأدت المظاهرة إلى توقف حركة المرور على طول الطريق.
أحد المتحدثين المشاركين في المظاهرة التي نظمتها مجموعة تحالف الشعب الإندونيسي للدفاع عن فلسطين قال في خطاب أمام الجمهور: "أوقفوا الإبادة الجماعية، أنقذوا غزة".
ولوح المتظاهرون بالأعلام الإندونيسية والفلسطينية، وحملوا لافتات تُظهر هنية وأخرى كتب عليها "دماء قادتنا ليست أغلى من دماء الأطفال الفلسطينيين".
وقد علت أثناء المسيرة هتافات "الله أكبر" و"الحرية لفلسطين".
يقول المتظاهر محمد كورنياوان: "أعتقد أن مقتل إسماعيل هنية لن يوقف نضال الشعب الفلسطيني لنيل استقلاله، وسيولد الكثير مثله من جديد ليواصلوا الكفاح ليس فقط من فلسطين بل من جميع البلدان الأخرى" وفق تعبيره.
يُذكر أن إندونيسيا هي أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم من حيث عدد السكان، ولا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد اغتيال هنية.. من سيخلف رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس؟ فيديو: هنية في آخر تصريح له: القدس هي جوهر الصراع مع إسرائيل إسماعيل هنية: ماذا نعرف عنه وما هي أبرز المحطات الرئيسية في حياته؟ إندونيسيا إسرائيل اغتيال مظاهرات آسيا إسماعيل هنيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل غزة إندونيسيا إسرائيل اغتيال مظاهرات آسيا إسماعيل هنية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل غزة الحرس الثوري الإيراني السياسة الإسرائيلية حزب الله مقديشو احتجاجات قصف السياسة الأوروبية إسماعیل هنیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
يمن مونيتور/ أ ف ب
أسقطت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، قضيتها ضد الزعيم السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، الذي استشهد في إيران في 31 يوليو في غارة إسرائيلية.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين في حماس، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت.
وسعى خان في مايو الى إصدار مذكرة توقيف بحقّ هنية بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واستشهد هنية في 31 يوليو بواسطة “مقذوف قصير المدى” أطلق على مقر إقامته في شمال طهران، بحسب الحرس الثوري الإيراني.
واتهمت إيران وحماس الاحتلال الإسرائيلي وتوعدتا بالرد. ولم تعلق تل أبيب على الاغتيال.
وتصاعدت حدة التوتر المرتفع بالفعل في الشرق الأوسط على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بعد اغتيال هنية ومقتل القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، قبل ساعات قليلة، في ضربة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.
صور- تفاصيل تطوير منطقة رمسيس والسبتية