بغداد اليوم - متابعة

أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت (3 آب 2024)، استشهاد عشرة أشخاص على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف مجمّعاً مدرسياً في مدينة غزة بشمال القطاع، بينما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف المكان باعتباره "مخبأ" لعناصر من حماس.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل بسقوط "عشرة شهداء والعديد من الجرحى" في القصف على مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان.

وأشار الى أن المجمّع يؤوي نازحين جراء الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، منذ السابع من أكتوبر.

بدوره، أكد الجيش شن غارات جوية استهدفت عناصر "في مجمّع قيادة وسيطرة لحماس كان يستخدم في الماضي كمدرسة حمامة في مدينة غزة".

وأوضح "استخدِم المجمع باعتباره مخبأ" لعناصر الحركة الفلسطينية، وتمّ في داخله "التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل. كما تم إنتاج وتخزين وسائل قتالية داخل المجمع".

واندلعت الحرب في القطاع المحاصر إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن 1197 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

كما خطف المهاجمون 251 شخصاً ما زال 111 منهم محتجزين في غزة، بينهم 39 يقول الجيش إنهم قُتلوا.

وتسبّب القصف الإسرائيلي المدمّر والهجوم على قطاع غزة باستشهاد 39550 شخصا، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وفي وقت سابق من السبت، قالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن قائدا في الحركة استشهد في ضربة جوية إسرائيلية على مركبة في الضفة الغربية، بينما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن أربعة آخرين لقوا حتفهم أيضا.

وأضافت وفا نقلا عن مسؤولين في قطاع الصحة أن الأربعة لم تحدد هوياتهم بعد.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية على خلية مسلحين في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.

وذكرت وسائل الإعلام التابعة لحماس أن المركبة كانت تقل مقاتلين وأن أحد قادة كتائب القسام في طولكرم واسمه، هيثم بليدي، سقط شهيدا.

وكانت أعمال العنف في الضفة الغربية تتصاعد بالفعل قبل اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، وزادت حدتها منذ ذلك الحين مع تنفيذ إسرائيل مداهمات على نحو متكرر استهدفت المنطقة التي تعد من بين المناطق التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم عليها.

وتأججت التوترات في المنطقة الأسبوع الماضي بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، الأربعاء، وذلك بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت تسببت باستشهاد القائد العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر.

ويأتي اغتيال هنية في إطار سلسلة من عمليات الاغتيال استهدفت شخصيات بارزة في حركة حماس مع اقتراب الحرب في غزة من شهرها الحادي عشر وتزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.

واتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال وتعهدتا بالرد. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن العملية، كما لم تنفها.

كما توعدت جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران بالثأر.


المصدر: الحرة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات

وفي التفاصيل، ذكرت وكالة وفا الفلسطينية "استشهد 8 مواطنين وأصيب 15 آخرون في استهداف خيام نازحين داخل مدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة شمال قطاع غزة".

وأضافت: "كما وصل 5 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب مخيم النصيرات".

وشهد حي الزيتون انفجارات ضخمة نتيجة عمليات نسف تقوم بها القوات الإسرائيلية في المنطقة جنوب شرق الحي.

كما استهدفت القوات الإسرائيلية منزلاً في منطقة قاع القرين جنوبي خان يونس، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

الى ذلك، استهدف قصف إسرائيلي عمارة سكنية في منطقة النصر غربي مدينة غزة، أدى إلى مقتل واصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة، منذ فجر الجمعة إلى 33 مواطنا جراء القصف الإسرائيلي المستمر

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية على مدرسة للنازحين في غزة تسفر عن شهداء بينهم أطفال
  • 4 شهداء بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين شمال غزة
  • شهداء بقصف مدرسة تؤوي نازحين في غزة واستهداف منازل بالوسطى (شاهد)
  • 4 شهداء بقصف مُتجّدد لمدرسة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة شمال غزة ويزعم وجود مسلحين من حماس فيها
  • شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة
  • شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي للنازحين شمال غزة
  • غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات
  • شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بجباليا
  • 4 شهداء و15 مصابا بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بجباليا