ماكليناجان يحصد ذهبية حصان الحلق بمنافسات الجمباز في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
فاز الأيرلندي ريس ماكليناجان بذهبية حصان الحلق ضمن منافسات الجمباز بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، اليوم السبت.
وجاء ماكلينجان في المركز الأول بنهائي منافسات حصان القفز بعدما جمع 533ر15 نقطة، خلفه ناريمان كوربانوف من كازاخستان في المركز الثاني ليحقق الميدالية الفضية.
وحل الأمريكي ستيفن نيدوروسيك في المركز الثالث برصيد 300ر15 نقطة ليحقق الميدالية البرونزية.
وجاء البريطاني ماكس ويتلوك الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2016 و2016 في المركز الرابع بعدما جمع 200ر15 نقطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمباز دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 أخبار أولمبياد باريس منافسات الجمباز فی المرکز
إقرأ أيضاً:
«أمنية» تحقِّق حلم سالم بالحصول على حصان
أبوظبي (الاتحاد)
سالم، فتى شجاع يبلغ من العمر 9 سنوات، كانت له أمنية فريدة ومميزة بأن يحصل على حصان خاص به. بالنسبة لسالم، كانت الخيول رمزاً للقوة والجمال والشعور بالحرية، وكان يتطلّع إليها بشغف، وحرصت مؤسسة «تحقيق أمنية» على تحويل هذه الأمنية إلى واقع. ففي صباح مشرق، تحقّق حلم سالم عندما وصل حصان جميل إلى مزرعة عائلته وركض بحماس لمقابلة صديقه الجديد.
نشأت روابط بين سالم وحصانه على الفور، حيث بدا الحصان الهادئ والوديع وكأنه يدرك أنه يلتقي بشخص مميّز، فوقف ساكناً، بينما امتدت يدا سالم الصغيرتان لتلمس رقبته برفق. وسرعان ما امتلأت المزرعة التي كانت هادئة من قبل، بضحكات سالم، بينما كان يمشي بجانب حصانه، وقوته تتجدّد بفضل فرحة وراحة وجود هذا الرفيق الاستثنائي في حياته.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»: أشكر كل من ساهم في مدّ يد العون لتحقيق أمنية طفلنا. بالنسبة لسالم، هذا الحصان ليس مجرد حيوان، بل رمز للشجاعة والأمل والقوة التحويلية لتحقيق الأمنيات. هذه اللحظات تذكّرنا بالتأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه أمنية واحدة، ليس فقط على الطفل، ولكن أيضاً على عائلته ومجتمعه. نحن فخورون للغاية بكوننا جزءاً من رحلة سالم، وشاهدنا السعادة التي جلبتها هذه الأمنية إلى حياته.
واختتم: تواصل مؤسسة «تحقيق أمنية» التأكيد على السير قُدماً في رسالتها الإنسانية الراسخة بجلب الأمل والقوة والفرح للأطفال الذين يواجهون أمراضاً خطيرة تهدّد حياتهم. حلم سالم بامتلاك حصان لم يكن مجرد أمنية، بل كان مصدر إلهام، ودليلاً على أن أصغر الأحلام يمكن أن تحمل أعظم المعاني. اليوم، يقضي سالم أيامه في رعاية وركوب حصانه العزيز، ويصنع ذكريات ستبقى معه مدى الحياة. قصته هي شهادة على قوة الروح البشرية والتأثير المذهل لتحقيق أمنية واحدة.