التحالف الوطني يطلق مبادرة فرحة لتجهيز العرائس (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت مؤسسة صناع الخير، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان فرحة لتجهيز العرائس وذلك لدعم الأسر الأكثر احتياجا.
مبادرة فرحة لتجهيز العرائسووجهت صناع الخير الدعوة للمشاركة في مبادرة فرحة لتجهيز الفتيات اليتيمات، مؤكدة أن المبادرة تهدف إلى بناء حياة جديدة لبنت يتيمة، وانطلقت المباردة اليوم من محافظة الغربية، ورفعت شعار صناع الخير تصنع الفرحة مع مبادرة فرحة.
وفي سياق منفصل، شاركت صناع الخيرعضو التحالف الوطني في حملة إيد واحدة من خلال توصيل كراتين المساعدات الغذائية إلى المستفيدين في منازلهم، وشملت الجهود الحثيثة خلال الفترة الماضية تغطية قرى الحلاوجة، عزبة عبدالغني، عزبة أبوهيبة، عزبة بهجت، والشهاوية بمركز أبو المطامير، وقرى البشابشة والشونة وعزبة عنبر بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة صناع الخير صناع الخير التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مبادرة فرحة
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير تفسر معنى «إن كيدكن عظيم».. فيديو
قالت الدكتورة دينا أبو الخير،الداعية الإسلامية، ان ما يتداوله البعض حول 'كيد النساء' بوصفه صفة لصيقة بالمرأة هو تفسير خاطئ ومجتزأ لا يستند إلى فهم سليم للآيات القرآنية.
وردت الدكتورة دينا خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» على سؤال أحد المتابعين: «هل صحيح أن كيد النساء عظيم؟ لأني أسمع هذا القول كثيرًا وكأنه اتهام دائم للنساء، مستندين إلى قوله تعالى: (إن كيدكن عظيم)».
وشرحت أبو الخير معنى 'الكيد' في اللغة، بأنه المكر أو الحيلة التي يُلجأ إليها لتحقيق هدف ما، وغالبًا ما يُستخدم من قبل من لا يملك القوة المباشرة في المواجهة.
ووصفت 'الكيد' بأنه حيلة الضعيف، مؤكدة أنه ليس صفة ذم دائمًا، بل قد يُستخدم في الخير أو في الشر، بحسب نية صاحبه.
وأكدت أن آية 'إن كيدكن عظيم' وردت في سورة يوسف، لكنها لم ترد على لسان الله تعالى، بل جاءت على لسان عزيز مصر أو من حاشيته بحسب أقوال المفسرين، وكانت وصفًا لموقف معين من مجموعة نسوة في عهد يوسف عليه السلام، عندما شاركن في مؤامرة ضد امرأة العزيز، وليست حكمًا عامًا على جنس النساء.
وأشارت إلى أن الكيد في السورة ذُكر ثلاث مرات، منها على لسان يوسف، ومنها على لسان العزيز، وكان وصفًا ظرفيًا لحالة محددة في زمان معين.
وشددت الدكتورة دينا على أن القرآن لم يُعمم الكيد كصفة على النساء، بل بالعكس، وصف المرأة الصالحة بصفات نبيلة في قوله تعالى:'فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله'، مضيفة أن الإسلام كرم المرأة وأبرز دورها الإيماني والاجتماعي، ولم يتعامل معها كرمز للمكر أو الخداع كما تروج بعض المفاهيم الشعبية.