حماس تخوض معارك ضارية من مسافة صفر وتستهدف ناقلتي جند ودبابة في رفح
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم السبت خوضها معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات وآليات الجيش الإسرائيلي في رفح، مؤكدة استهداف عدة آليات وقنص جندي.
- "يخوض مجاهدونا الآن معارك ضارية من مسافة الصفر مع قوات وآليات العدو التي تحاول التقدم صوب منطقة "زلاطة" شرق مدينة رفح جنوبي القطاع".
- "كتائب القسام تستهدف ناقلتي جند من نوع "نمر" وجرافتين عسكريتين من نوع "D9" ودبابة "ميركافا" صهيونية بقذائف "الياسين 105" في منطقة "زلاطة" شرق مدينة رفح جنوب القطاع، وهبوط الطيران المروحي للإخلاء".
- "تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني ببندقية الغول القسامية قرب المقبرة الشرقية شرق مدينة رفح".
هذا وأفاد مراسل RT في قطاع غزة اليوم، بمقتل 10 مدنيين وإصابة آخرين بعد قصف إسرائيلي استهداف غرفة في مدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وفي آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر 689 عسكريا، بينهم ضباط وجنود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجناح العسكري لحركة حماس الجيش الإسرائيلى دبابة ميركافا قصف اسرائيلي قذائف الياسين 105 مدينة رفح حركة حماس
إقرأ أيضاً:
نشطاء إسرائيليون يتفاعلون مع الفيديو الأخير للأسير عمري ميران
وقبل يومين بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا ظهر فيه ميران (48 عاما) وهو يحتفل بعيده ميلاده داخل أحد الأنفاق.
ووفقا لحلقة 2025/4/24 من برنامج "شبكات"، فقد أسرت القسام ميران من مستوطنة ناحل عوز خلال هجوم طوفان الأقصى، وتركت زوجته وطفلتيه.
وسبق أن ظهر ميران في فيديو سابق نشرته القسام قبل عام وهو يستغيث برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان برفقته أسير آخر أفرجت عنه المقاومة في صفقة التبادل الأخيرة التي خرقتها إسرائيل واستأنفت الحرب.
وفي الفيديو الأخير لم يستغث ميران بنتنياهو، وإنما اتهمه وحكومته ومؤيديه بعدم الاهتمام بأمر الأسرى بل والسعي لقتلهم، وقال الأسير -الذي صنع كعكة عيد ميلاده بنفسه- إنه ليس سعيدا.
ووجّه ميران الشكر للمتظاهرين الإسرائيليين الذين يطالبون بإعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم بسلام، ودعاهم إلى تنظيم مظاهرة ضخمة أمام منزل نتنياهو.
كما ناشد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم في الصفقات السابقة بالتظاهر والحديث لوسائل الإعلام حتى يفهم الشعب وضعهم الصعب، حسب قوله.
ولم يكتف ميران بتوجيه خطابه لنتنياهو وحكومته والمجتمع الإسرائيلي، بل وجّه كذلك رسالة قوية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إنه الوحيد القادر على دفع نتنياهو نحو توقيع صفقة فورية.
إعلان
التزام أخلاقي
وبعد هذه الرسالة تفاعل الإسرائيليون مع ميران، فقد قال ميراف بن آري "في عشية ذكرى الهولوكوست يجب علينا إعادة عمري ميران إلى عائلته وبناته"، مضيفا "لا توجد وصية أخلاقية أكثر أهمية من هذه، ولا التزام أعظم من هذا، يجب إعادة عمري و58 رهينة (أسير) آخرين".
كما كتب موشيه "عمري ميران كان من الممكن أن يحتفل بعيد الفصح مع عائلته، لكن حكومة نتنياهو انتهكت الاتفاق وأوقفت إطلاق سراح الرهائن، فقط من أجل بقائها".
أما ساريت فقالت "نناشد أصحاب القرار العودة إلى طاولة المفاوضات، يجب إعادة عمري وجميع المختطفين إلى ديارهم الآن، لن نسكت ولن نهدأ، ولن نتوقف حتى يعود جميع المختطفين (الأسرى)".
وأخيرا، كتب أوري شامير "يقبع عمري ميران في ظروف غير إنسانية مع 57 آخرين في سجون حماس بقطاع غزة، يجب علينا وقف الحرب وإعادة الجميع إلى منازلهم الآن، جميع المختطفين دفعة واحدة".
بدورها، قالت عائلة ميران "عار على دولة إسرائيل أن يصرخ مواطن إسرائيلي طالبا المساعدة من داخل أنفاق حماس، لن نستسلم، وسنواصل نضالنا حتى يعود عمري إلينا".
وبالتزامن، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر أنه من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي خلال أيام لإجراء محادثات لإبرام صفقة تبادل الأسرى.
24/4/2025