اعتداءات حوثية تطول طلاباً وطالبات في جامعتي إب وصنعاء
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الارهاب)، ارتكاب الانتهاكات بحق الطلاب والطالبات وحرم الجامعات الحكومية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وفي أحدث الانتهاكات، أقدم جنود وعناصر حوثية، اليوم السبت 3 أغسطس 2024م، على اقتحام قاعة المحاضرات في كلية الطب بجامعة إب وإطلاق الأعيرة النارية في الأجواء - بحسب إفادة مصادر طلابية.
وقالت المصادر، إن العناصر الحوثية وهم من جنود وحراسة جامعة إب اقتحموا الكلية واطلقوا الرصاص الحي وتسببوا بحالة من الفوضى والذعر والخوف بين الطلاب على خلفية دخول طالب للقاعة بدون بطاقته الجامعية واخراجه بالقوة.
وتداول ناشطون مقطعا مرئيا على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عناصر المليشيا وهي تعتدي على الطالب بالضرب أثناء عملية اخراجه من القاعة الى ساحة الكلية بقوة السلاح.
وبحسب المصادر فإن الطالب هو الحسين نجل الدكتور مختار الدميني الذي شغل منصب عميد كلية طب الاسنان وعميد كلية الطب بالجامعة ذاتها.
وفي حادثة مماثلة، أقدم قيادي بارز في صفوف مليشيا الحوثي، على الاعتداء وإحراق طالبتين داخل جامعة صنعاء، ما أثار سخطا واسعا في أوساط اليمنيين.
وذكرت مصادر طلابية، بأن القيادي الحوثي الإرهابي عبد الكريم الغرسي المعيّن من قبل الحوثيين أمينًا عامًا لكلية الإعلام، اعتدى يوم الاربعاء الماضي، على طالبتين أثناء احتفالهما في الكلية بعد مناقشتهن مشاريع التخرج وحصولهن على الدرجة النهائية.
وأوضحت المصادر، بأن القيادي الغرسي المسؤول في كلية الإعلام، اعتدى بوحشية وهمجية على الطالبة "رهام عبدالكريم وفاطمة بادي"، أثناء احتفالهما بمناسبة مناقشة مشروع تخرجهما، رغم أن الدوام كان اليوم المخصص للبنات فقط، وذلك بعد أن أقرت المليشيا الحوثية فصل الجنسين ومنع ما تسميه بالاختلاط في جامعة صنعاء.
وأكدت المصادر، أن القيادي الحوثي الغرسي اعتدى على الطالبتين وأحرق ملابسهما وأيديهما مع إحدى المدرسات التي كانت تشاركهما الفرحة.
الجدير بالذكر، أن القيادي الحوثي الغرسي، كان قد تم فصله قبل سنوات من كلية الحاسوب بجامعة صنعاء قبل أن يتم إعادته إلى كلية الإعلام، بعد اعتدائه على طالبة بطريقة وحشية.
وتمارس قيادات مليشيا الحوثي انتهاكات وقيودا على الطلاب والطالبات في جامعتي صنعاء وإب وتمنعهم من إقامة حفلات التخرج بذرائع ما تسميه منع الاختلاط والحفاظ على الهوية الإيمانية. حد زعمها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: أن القیادی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض جبايات نقدية وعينية باسم رسول الله (وثيقة)
تقوم مليشيا الحوثي بتحصيل جبايات مادية وعينية، في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، بمزاعم دعم احتفالية المولد النبوي.
يأتي ذلك وملايين اليمنيين يتضورون جوعاً، نتيجة توقف دفع المرتبات والمكافآت والحوافز الشهرية، لأكثر من ست سنوات، في حين تجاوز الانهيار الاقتصادي عشرة أضعاف ما كانت قبل الحرب.
وحصلت وكالة خبر على وثيقة لتحصيل جبايات حوثية، في محافظة ذمار (وسط اليمن)، بتاريخ 3 سبتمبر الجاري، كشفت مدى الابتزاز الذي تمارسه المليشيا بمزاعم دعم المولد النبوي.
الوثيقة، التي هي عبارة عن سند قبض (نقدي - عيني)، خصصته لهذه المناسبة، قسّمته اللجنة الحوثية المسؤولة عن تحصيل الجبايات إلى خانات لتدوين نوع الجباية وصنفها وكميتها، واسم الشخص المفروضة عليه.
وتمارس المليشيا الإرهابية المدعومة إيرانياً، هذا السلوك في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتتضاعف بدرجة أكبر في صنعاء.
وسنويا، تستغل المليشيا الحوثية مثل هكذا مناسبات دينية، لتدر عليها مبالغ مهولة، إثر فرضها جبايات متنوعة على الشركات والتجّار وأصحاب المنشآت الصغيرة والباعة المتجولين والمواطنين ككل.
وتركز المليشيا في حملات الجبايات المفروضة، على مزاعم حب الرسول، معتبرة عدم التجاوب مع دعواتها لدفع الجبايات دليلا على عدم حب الجهة أو الشخص المستهدف لرسول الله، وهي الذريعة التي تُمكنها من تحقيق أهدافها.
يأتي ذلك، بالتزامن مع تعميم حوثي على جميع التجار، بطلاء أبواب المحال التجارية باللون الأخضر، وتعليق الأقمشة عليها وتوصيلها بالمحال المقابلة لها في الجهة المقابلة من الشوارع.
كما فرضت المليشيا عليهم، تركيب مصابيح إنارة بأشكال مختلفة، وطباعة لافتات وعبارات معيّنة اعتمدتها سلفا، ترمي إلى توطين المليشيا والولاء لها، تحت غطاء ديني، وفي جميعها يكون اللون الاخضر هو المعتمد الوحيد.
وقوبلت الجبايات والضغوط الحوثية بإدانات مجتمعية واسعة، في ظل المبالغة المليشاوية بطريقة الاحتفاء في المناسبة وابتزاز المواطنين، ومع ذلك تصرف مليارات الريالات من إيرادات المؤسسات والقطاعات الحكومية على ذات المزاعم، فيما ملايين اليمنيين يتضورون جوعًا.