متحدث الانتقالي: قضية عشال بيد القضاء وتسييسها يلحق الضرر بها
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم ثابت العولقي، إن استكمال التحقيقات والفصل في قضية اختطاف المقدم "علي عشال الجعدني" باتت مهمة الأجهزة القضائية، موضحاً أن تسييس القضية سيلحق الضرر المباشر بها.
وأكد العولقي، في منشور له على صفحته في منصة "إكس"، أن الأجهزة الأمنية بذلت جهوداً كبيرة في القضية، وهي أيضاً مستمرة في مهامها لكشف مصير المجني عليه "علي عشال"، لافتاً إلى أن مطابخ وقنوات الفتنة والتحريض التي تستهدف الجنوب لن تكون نصيراً صادقاً للقضية.
وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي: "الإيجاز الصحفي لمدير أمن عدن، أثبت كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية على التحري وجمع الاستدلالات وإعلانها بشفافية تامة، تُحسب لأمن عدن، وتحسب للرئيس عيدروس الزبيدي الذي ساند ودعم إدارة الأمن في جهودها الكبيرة منذ اليوم الأول".
وأضاف: "جهود الأمن مستمرة لكشف مصير المجني عليه علي الجعدني، وعملية استكمال التحقيق والفصل في القضية، باتت مهمة الأجهزة القضائية، بعد أن أحال الأمن ملف القضية إليها، والصادقون في البحث عن الحقيقة وتحقيق العدالة، يقفون في هذا الصف، بما في ذلك أسرة الجعدني".
وأوضح العولقي "أن تسييس أي قضية، يعني إلحاق الضرر المباشر بها، ولا يمكن لمن عهدهم شعبنا كمنابر وقنوات ومطابخ للفتن والتحريض واستهداف الجنوب، أن يكونوا نصيراً صادقاً لأي قضية عادلة، بقدر ما يمثلون إساءة لها، فيما يبقى القضاء وتطبيق القانون هما الملاذ الآمن، والنصير الحقيقي لأي قضية، ودفاعاً عن أي حق".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
لجنة الأمن الوطني في باكستان تطالب بالتنفيذ الفوري لخطة القضاء على الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت اللجنة البرلمانية للأمن الوطني اليوم بشدة موجة الأنشطة الإرهابية الأخيرة ودعت إلى التنفيذ الفوري لخطة العمل الوطنية واستراتيجية للقضاء على الشبكات الإرهابية ومواجهة الدعم اللوجستي.
وأعربت اللجنة عن تقديرها لشجاعة وإقدام وخبرة قوات الأمن وأجهزة إنفاذ القانون المهنية في مكافحة الإرها ،مؤكدة التزام باكستان الثابت بالقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله.
كما أعربت اللجنة عن تضامنها مع الأسر المتضررة من الأنشطة الإرهابية. قرأ رئيس الوزراء شهباز شريف الإعلان الذي اعتمدته اللجنة البرلمانية بالإجماع. وعقدت اللجنة اجتماعًا مغلقًا اليوم برئاسة رئيس الجمعية الوطنية سردار أياز صادق. أشادت اللجنة بشجاعة وإقدام وخبرة قوات الأمن وأجهزة إنفاذ القانون المهنية في مكافحة الإرهاب. وأكد المنتدى على ضرورة وجود إرادة سياسية استراتيجية وموحدة لمواجهة هذا التهديد بكل قوة الدولة ودعا إلى توافق وطني في مكافحة الإرهاب.
وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء تزايد إساءة استخدام الجماعات الإرهابية لمنصات التواصل الاجتماعي لنشر الدعاية وتجنيد المتابعين وتنسيق أنشطتها .
أكدت اللجنة دعمها الثابت للقوات المسلحة الباكستانية وأجهزة إنفاذ القانون، وأقرت بتضحياتها الجسيمة وعزمها على الدفاع الوطني، مؤكدةً وقوف الأمة جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة والشرطة وقوات الأمن وأجهزة الاستخبارات في الحرب ضد الإرهاب. وأكدت اللجنة مجددًا أنه لن يُسمح لأي مؤسسة أو فرد أو جماعة متورطة في التعاون مع العدو لزعزعة استقرار باكستان وأمنها، بالقيام بذلك. كما أعربت اللجنة عن أسفها لعدم مشاركة بعض أعضاء المعارضة، وأكدت مجددًا أن عملية التشاور ستستمر في المستقبل.
حضر الجلسة رئيس الوزراء شهباز شريف وأعضاء اللجنة البرلمانية والقيادات السياسية ورئيس أركان الجيش الفريق أول سيد عاصم منير، وكبار المسؤولين من الجيش وأجهزة الاستخبارات في الحرب ضد الإرهاب.