قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم ثابت العولقي، إن استكمال التحقيقات والفصل في قضية اختطاف المقدم "علي عشال الجعدني" باتت مهمة الأجهزة القضائية، موضحاً أن تسييس القضية سيلحق الضرر المباشر بها.

وأكد العولقي، في منشور له على صفحته في منصة "إكس"، أن الأجهزة الأمنية بذلت جهوداً كبيرة في القضية، وهي أيضاً مستمرة في مهامها لكشف مصير المجني عليه "علي عشال"، لافتاً إلى أن مطابخ وقنوات الفتنة والتحريض التي تستهدف الجنوب لن تكون نصيراً صادقاً للقضية.

وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي: "‏الإيجاز الصحفي لمدير أمن عدن، أثبت كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية على التحري وجمع الاستدلالات وإعلانها بشفافية تامة، تُحسب لأمن عدن، وتحسب للرئيس عيدروس الزبيدي الذي ساند ودعم إدارة الأمن في جهودها الكبيرة منذ اليوم الأول".

وأضاف: "جهود الأمن مستمرة لكشف مصير المجني عليه علي الجعدني، وعملية استكمال التحقيق والفصل في القضية، باتت مهمة الأجهزة القضائية، بعد أن أحال الأمن ملف القضية إليها، والصادقون في البحث عن الحقيقة وتحقيق العدالة، يقفون في هذا الصف، بما في ذلك أسرة الجعدني".

وأوضح العولقي "أن تسييس أي قضية، يعني إلحاق الضرر المباشر بها، ولا يمكن لمن عهدهم شعبنا كمنابر وقنوات ومطابخ للفتن والتحريض واستهداف الجنوب، أن يكونوا نصيراً صادقاً لأي قضية عادلة، بقدر ما يمثلون إساءة لها، فيما يبقى القضاء وتطبيق القانون هما الملاذ الآمن، والنصير الحقيقي لأي قضية، ودفاعاً عن أي حق".

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الأمن النيابية: قضية التجسس مبالغ بها وبعض القوى استخدمتها للتشويش

بغداد اليوم - بغداد

وصف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ياسر اسكندر، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، قضية التجسس التي أثيرت مؤخرا، أمر مبالغ به.

وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "ملف شبكة التجسس والتي اتهم بها موظف في رئاسة مجلس الوزراء، أمر مبالغ به لان التحقيقات لم تنته والمعتقلين لم تحسم قضاياهم"، مضيفا، أن "الموضوع لايزال رهن القضاء والزخم الإعلامي الكبير الذي رافق الامر رغم أنه لايزال في البداية، يدلل على أن هناك تشويشا متعمدا بهدف توجيه البوصلة باتجاهات أخرى بعيدا عن الحقائق".

وأشار الى أن "هناك قوى استغلت ملف شبكة التجسس رغم انها لم تحسم باتجاه رئيس مجلس الوزراء لانه قطع شوطا كبيرا في المنهاج الحكومي وادارته للملف تسير بالاتجاه الصحيح"، مرجحا، أن تزداد الهجمات الإعلامية وتشويش الرأي العام مع قرب موعد الانتخابات".

اسكندر قال أيضا، إنه "لا يمكن التكهن في قضايا مهمة دون أدلة وقرارات قضائية نهائية".

وختم: "جزء كبير مما يحدث الآن مرتبط بتخوف بعض القوى السياسية من الاستحقاقات الانتخابية القادمة".

وفي 19 آب 2024، أفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء بأن "الأخير وجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحق أحد الموظفين العاملين في مكتبه، وإصدار أمر سحب يد لحين إكمال التحقيق"، مؤكدا: "عدم التهاون مع أي مخالفة للقانون".

وقبل ذلك بيوم، أفادت مصادر باعتقال محمد جوحي، الذي يشغل معاون مدير عام الدائرة الإدارية في القصر الحكومي، بتهمة ترؤس "شبكة تجسس" على نواب وسياسيين وتجار ومالكي قنوات فضائية، وصناعة الأخبار المزيفة وانتحال صفات لرجال أعمال وسياسيين والتنصت على هواتف نواب ومسؤولين في الدولة، فضلا عن القبض على أغلب أعضاء الشبكة، بينهم ضابط في جهاز الأمن الوطني وموظفون آخرون في مناصب حكومية حساسة.

مقالات مشابهة

  • ضبط 483 قضية ضرائب ومخالفات جمركية
  • كيف ساهمت مصر في تخفيف حدة الوضع الإنساني في السودان؟.. متحدث الصحة يوضح
  • الأمن النيابية: قضية التجسس مبالغ بها وبعض القوى استخدمتها للتشويش
  • باكستان.. القضاء على 9 إرهابيين في عمليات أمنية
  • قبائل أبين تحتشد في زنجبار للمطالبة بالكشف عن مصير “الجعدني”
  • زنجبار : قبائل أبين تتوافد إلى مخيم الاعتصام السلمي للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني  
  • أبين.. تظاهرة حاشدة في مليونية عشال تطالب التحالف والإنتقالي بالكشف عن "الجعدني" وتحملهما المسؤولية
  • قبائل أبين تشارك في "مليونية عشال" الثالثة للمطالبة بالكشف عن مصير "الجعدني" ومحاسبة قيادات الانتقالي
  • كيف ستتعامل هاريس مع قضية الأمن السيبراني؟
  • تنسيق أمني محكم يضمن صيفًا آمنًا وناجحًا في السعيدية