وصف خبير بالأمن السيبراني، قرار حجب تطبيق التلغرام في العراق بـ”الطائش”، فيما اشار الى ان الكثير من التطبيقات الالكترونية بامكانها ان تسرب البيانات والمعلومات الشخصية او الحكومية.

وقال الخبير علي مصطفى، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “عملية اغلاق البرامجيات، هي مسألة طبيعية في دول العالم وتكون وفق آلية محددة، كاغلاق المكالمات الصوتية في تطبيق ما، ولا تندفع باتجاه التطبيق بشكل كامل”، لافتاً الى أن “عملية اغلاق بعض التطبيقات الالكترونية في العراق، تتم بصورة عشوائية، كما ان الكثير من المؤسسات الحكومية تفتقد للنضوج الالكتروني بشكل كبير”.

واضاف مصطفى، أن “بعض القرارات التي تتعلق بجانب الامن الالكتروني، يتم اتخاذها وفقاَ لرأي شخص معين قد يكون الوزير، وبعد فترة من انتهاء مهامه يتم العدول عن القرار من قبل الوزير الجديد”، مشيراً الى أن “موضوع حجب التلغرام في العراق، جاء تحت ذريعة تسريب بيانات عبر التلغرام، الا ان المفهوم الصحيح هو اعتماد نافذة لتسريب البيانات، وهذا الأمر بالامكان تنفيذه من اي تطبيق اخر”.

واضاف، أن “قرار ايقاف التلغرام في العراق، جاء بشكل عشوائي قد يكون تم طرحه من مجموعة بداخل مفاصل وزارة الاتصالات، بحجة عدم السيطرة على التسريبات الخاصة بالحكومة العراقية، الا ان ماحدث هو اشبه بعملية الضغط على زر (Block) من قبلهم على التطبيق، متناسين وجود برامج تعمل على فك الحاجز عن التطبيق كبرامج (VPN) والتي من خلالها تعمل التطبيقات بشكل طبيعي”.

وتابع خبير الأمن السيبراني حديثه بالقول، إن “بامكان اي تطبيق الكتروني نشر التسريبات والبيانات، وماتم اتخاذه من اجراء بحجب التلغرام في العراق، هو قرار عشوائي ويدل على قلة النضوج الالكتروني لوزارة الاتصالات والحكومة العراقية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

العثور على كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية في مكب عشوائي بالبيضاء

أعلنت إدارة شؤون الإصحاح البيئي بمدينة البيضاء عن اكتشاف كمية كبيرة من عبوات الأدوية منتهية الصلاحية ملقاة في مكب عشوائي بمنطقة “حي فرج عبدالعاطي”.

ووفقًا للعقيد إمراجع أبوجليم، مدير فرع التحري وجمع المعلومات المنطقة الشرقية بجهاز الحرس البلدي، تم العثور على هذه الأدوية بالتعاون مع رجال الحرس البلدي بمركز البيضاء الجديدة، ومهندس الوقاية عبدالرازق عاشور من قطاع الزراعة، بالإضافة إلى قسم النظافة العامة.

وأظهرت المعاينة أن الأدوية التي تم التخلص منها تشمل فيتامينات وعبوات دوائية أخرى منتهية الصلاحية منذ سنوات 2021، 2022، و2023. ووصف المسؤولون هذا التصرف بأنه استهتار خطير يمس الأمن الوطني وسلامة المواطنين والبيئة.

وأكدت الإدارة إحالة القضية إلى جهاز الحرس البلدي والجهات الأمنية ونيابة جرائم النظام العام لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة، داعية جميع المؤسسات الصحية العامة والخاصة إلى الالتزام بالتعاقد مع شركات متخصصة ومعتمدة للتخلص الآمن من المخلفات الطبية، تجنبًا لتكرار هذه الأفعال التي تهدد الصحة العامة.

 

مقالات مشابهة

  • فرنسا.. المعارضة تهدد الحكومة الجديدة بحجب الثقة
  • اعتقال مطلق نار عشوائي على أحد فنادق أربيل
  • الاتصالات: العراق يفوز بعضوية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • خبير اقتصادي:حذر شديد لواقع العراق المالي والاقتصادي مع بداية السنة الجديدة
  • خبير: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر «فيديو»
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
  • خبير بالشئون الإسرائيلية: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر
  • طقس العراق.. مرتفع جوي يؤثر على الأجواء والحرارة تنخفض مرة أخرى
  • وزير الاتصالات يناقش مشروعات الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني
  • العثور على كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية في مكب عشوائي بالبيضاء