إنقاذ 26 مهاجرًا غير شرعي قبالة سواحل جزيرة سيمي اليونانية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تمكنت السلطات اليونانية من إنقاذ 26 مهاجراً كانوا على متن قارب قبالة سواحل جزيرة "سيمي" اليونانية، وألقت القبض على شخص بتهمة الاتجار بالمهاجرين إلى اليونان.
وذكرت صحيفة "كاثمريني" اليونانية أن اعتقال الشخص البالغ من العمر 20 عامًا، جاء عقب أن اعترضت دورية تابعة لخفر السواحل اليوناني قاربًا سريعًا يحمل 26 أجنبيًا (14 رجلاً، وست نساء، وستة قصر) قبالة شاطئ "لاباثوس" غرب جزيرة "سيمي" في جنوب شرق بحر إيجة، مشيرة إلى أن الدورية تمكنت من إنقاذ المهاجرين ونقلهم إلى الجزيرة.
وأفاد المهاجرون بأنهم دفعوا للمتاجرين 4500 يورو للفرد مقابل عبورهم إلى اليونان، موضحين أنهم غادروا مدينة داتشا التركية على بعد 22 كيلومترًا شمال غرب "سيمي" مساء أمس /الجمعة/ بعد دفع المبلغ مقابل نقلهم إلى اليونان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنقاذ 26 مهاجر ا سواحل جزيرة اليونان
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في البحر.. غرق وفقدان العشرات قبالة تونس والجزائر
المأساة الإنسانية في البحر المتوسط تتكرر، حيث أصبح البحر الأبيض المتوسط مسرحًا لحوادث غرق المهاجرين الذين يسعون للهروب من الفقر والصراعات في بلدانهم، وفي الأيام الأخيرة، شهدت المنطقة حادثتين مأساويتين قبالة سواحل تونس والجزائر، حيث تم انتشال جثث ثمانية مهاجرين وإنقاذ 29 آخرين قبالة تونس، بينما لا يزال مصير 23 مهاجرًا مجهولًا بعد انطلاقهم من الجزائر باتجاه إسبانيا.
في التفاصيل، غرق 8 مهاجرين ونجا 29 آخرون إثر غرق مركبهم قبالة تونس، فيما فقد 23 مهاجراً انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر باتجاه إسبانيا.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الجبابلي، اليوم الاثنين، لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”، إن جميع الغرقى والناجين من جنسيات أجنبية، ومعظمهم ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وانتشل الحرس البحري وجيش البحرية الوطنية التونسية ثماني جثث.
من جهتها، أعلنت منصة “هاتف الإنذار” للإبلاغ عن المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في البحر عن فقدان أثر 23 مهاجراً كانوا قد انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر في طريقهم إلى إسبانيا.
وقالت المنظمة عبر منصة “إكس” إن السلطات الجزائرية أخذت علماً بالقارب وتأمل العثور على المهاجرين أحياء.
الجدير بالذكر أن هذا العام شهد العديد من حوادث غرق القوارب المأساوية التي أودت بحياة مئات المهاجرين، ففي مارس 2025، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن فقدان أكثر من 180 شخصاً إثر غرق أربعة قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي. هذه الحوادث وقعت بسبب سوء الأحوال الجوية واستخدام قوارب غير صالحة للإبحار.
كما أشارت التقارير إلى أن طريق الهجرة بين القرن الإفريقي واليمن كان من بين أخطر المسارات، حيث أودى بحياة مئات الأشخاص خلال السنوات الأخيرة، مع استمرار ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى دول الخليج.