قلق من التصعيد الخطير في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
عبر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم السبت (3 آب 2024)، عن "قلق (بلاده) البالغ تجاه تزايد وتيرة التصعيد بشكل خطير في المنطقة".
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن عبد العاطي أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، "دعم مصر ومساندتها للبنان الشقيق في مواجهة التهديدات المحيطة به".
ويأتي هذا الاتصال مع تصاعد التوترات في المنطقة عقب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري لدى حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
وتواجه المنطقة خطر اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها بعد الاغتيالات الأخيرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ريمة تشهد 35 مسيرة تأكيدا على الثبات في نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم، 35 مسيرة جماهيرية، تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
وردد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة بمشاركة وكيل المحافظة محمد مراد، ومسؤول التعبئة العامة محمد النهاري وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الهتافات المتوعدة العدو الأمريكي بالرد القاسي والمؤلم ردا على عدوانه السافر على اليمن.
وأكدوا أن أي عدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الإيماني والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتغير مهما صعد العدو الأمريكي من غاراته الإجرامية على اليمن.
وأدانوا صمت بعض الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه العدو الأمريكي من جرائم بحق المدنيين واستهدافه للمنشآت الحيوية في عدد من المحافظات، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى جلهم أطفال ونساء.
وأكد أبناء ريمة التأييد المطلق للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة، وكل قرارات القيادة في مواجهة التصعيد الأمريكي بتصعيد أكبر، وجاهزيتهم لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي لتنفيذ ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وأعلنوا الاستمرار في التعبئة العامة والنفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدوان الأمريكي والتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي تستهدف الشعب اليمني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الخروج في مسيرات مليونية اليوم” يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى”.
وأعلن ثبات الشعب اليمني على موقفه الثابت والقاطع وقراره الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وأضاف البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله).
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر البيان عن ” الفخر والاعتزاز بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
وأعلن “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه”.