مجزرة جديدة للاحتلال بقصف مدرسة للنازحين بحي الشيخ رضوان
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف المدرسة بصاروخ مباشر مرة أولى، ثم هدد بقصفها مجددا، وأن الإسعاف عاجز عن انتشال جثث الشهداء.
وخلال أقل من ساعة شنت طائرات الاحتلال غارات جديدة على المدرسة ما تسبب بمضاعفة عدد الشهداء والجرحى.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إنه قصف مجمعا في حي الشيخ رضوان كان يستخدم في السابق كمدرسة.
وزعم أنه نفذ غارة على المجمع بعد معلومات استخبارية عن استخدامه كمقر قيادة وسيطرة تابع لحماس، على حد قوله.
وارتكب الاحتلال خلال الفترة الماضية، عشرات المجازر ضد النازحين في المدارس أو الخيام، ما أدى لاستشهاد وجرح المئات.
والأسبوع الماضي، استشهد نحو 30 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون، في حصيلة أولية، جراء ارتكاب الاحتلال مجزرة بحق نازحين في إحدى المدارس التابعة لـ"الأونروا" في دير البلح، وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن 24 شهيدا على الأقل نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف طال نقطة طبية ومصلى داخل مدرسة خديجة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" شمال غرب دير البلح وسط القطاع، والتي تؤوي مئات النازحين.
ولاحقا ارتفع العدد إلى 30 شهيدا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة.
ومنتصف الشهر الماضي، قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليبي لازاريني، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف ثلثي مدارس الوكالة منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال لازاريني، "في غزة، قُصفت أربع مدارس خلال الأيام الأربعة الماضية". وأضاف: "منذ بدء الحرب، قُصف ثلثا مدارس الأونروا في غزة، بعضها تم تفجيره بشكل كامل، والعديد منها لحقت بها أضرار بالغة".
وأكد لازاريني أن "المدارس تحولت من أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال، إلى ملاجئ مكتظة، وغالبًا ما ينتهي بها الأمر إلى مكان للموت والبؤس". وبيّن أنه "بعد مرور تسعة أشهر (من الحرب)، وتحت أنظارنا، لا تزال عمليات القتل والدمار مستمرة بلا هوادة".
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 39 ألفاً و550، وذلك من جراء الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ كتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ302، إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 31 شهيداً و62 إصابة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت أنه من جراء المجازر الجديدة ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39 ألفاً و550 شهيداً، و91 ألفاً و280 إصابة.
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهيد متأثرا بجراحه بقصف جوي للاحتلال في طوباس.. ومداهمات بالضفة
استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الأربعاء، متأثرا بجراحه الخطيرة جراء قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي في محافظة طوباس، تزامنا مع حملة مداهمات واعتقالات بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب ريان حسام بني عودة استشهد متأثرا بإصابته بقصف الاحتلال في بلدة طمون جنوبي طوباس، وأصيب آخر بجروح خطيرة، فيما شهدت البلدة اشتباكات مسلحة وتفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية لجيش الاحتلال.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها في طوباس "تعاملت مع إصابتين حرجتين نتيجة قصف نفذه الجيش في بلدة طمون، وتم نقلهما إلى المستشفى"، ليعلن لاحقا عن استشهاد الشاب بني عودة.
وبينت مصادر محلية أن طائرة إسرائيلية قصفت مجموعة شبان في طمون، تزامنًا مع اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.
شبان يفتحون مساجد مدينة طوباس، وينعون شهداء طولكرم. pic.twitter.com/OTKsdj5yB9
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 24, 2024في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخللتها اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة، وسجلت خلالها إصابة جندي إسرائيلي برتبة عقيد، إلى جانب إصابة واعتقال عدد من الفلسطينيين.
وفي طولكرم، اعترف جيش الاحتلال بإصابة قائد لواء جنين وطولكرم في الجيش العقيد أيوب كيوف، بانفجار عبوة ناسفة في الآلية العسكرية التي كان يستقلها خلال الاقتحام.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد فاتح بدران من منزله في دير الغصون شمالي طولكرم، وفجرت منزل عائلة خليفة في ضاحية اكتابا شرقي طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أجبرت عائلة الشهيدين فرسان وفارس خليفة، وشقيقهم الأسير فيصل خليفة، على إخلاء المنزل بالقوة، ودون إنذار سابق، في ضاحية اكتابا شرقي طولكرم؛ ثم قامت بتفجيره، إلى جانب اعتقال شقيقهم فراس خليفة.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من منطقة الجبل الشمالي بنابلس، هم محمود وفادي وسائد مرعي، وذلك بعد توغل آليات الاحتلال من جهة حاجز الـ17 طريق عصيرة الشمالية.
عمليات تجريف
وخلال اقتحام الاحتلال لمخيم بلاطة شرق نابلس، جرى اعتقال محمد غازي أبو مسلم، وهو أحد أقارب الجريح المعتقل كمال أبو مسلم الذي جرى اعتقاله أمس.
وشهد مخيم بلاطة أعمال تجريف في شارع السوق، وإغلاقًا لبعض الطرق الترابية بالأتربة والصخور، ما صعب حركة تنقل الأهالي.
وكانت قوة للاحتلال اقتحمت المنطقة الغربية من نابلس، وتمركزت في حي رفيديا ومحيط الحرم الجامعي الجديد لجامعة النجاح، وداهمت بنايات سكنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دير الغصون شمالي طولكرم، واعتقلت الشاب محمد فاتح بدران (22 عاما)، من منزله في البلدة، علما بأنه أسير محرر.
وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله، ونفذت حملة مداهمات وتفتيش لعدد من منازل المواطنين في المخيم، واعتقلت كلا من: فتحي حماد (26 عاما)، ويوسف الأشقر، ووليد أيمن أبو غويلة (24 عاما).
واعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد أحمد زهران، بعد اقتحام منزله في بلدة بيت كاحل غربي الخليل.