نمو مشتريات المؤسسات الاستثمارية المحلية في بورصة مسقط
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
مسقط- العُمانية
رفعت المؤسسات الاستثمارية المحلية مشترياتها ببورصة مسقط الأسبوع الماضي لتدفع المؤشر الرئيس للبورصة للصعود مع ارتفاع أسعار الأسهم وأحجام وقِيَم التداول.
وصعدت قيمة التداول الأسبوع الماضي إلى حوالي 16.2 مليون ريال عُماني مقابل 14.7 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه مسجلة زيادة بنسبة 9.
واستحوذت مشتريات المؤسسات الاستثمارية المحلية خلال الأسبوع الماضي على 73 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بنسبة 63.8 بالمائة من التداولات، ودفعت طلبات الشراء من المؤسسات الاستثمارية المحلية أسعار الأسهم إلى الصعود لتدفع المؤشر الرئيس للبورصة والمؤشرات القطاعية لتحقيق مكاسب جديدة بعد التراجعات التي شهدتها في الأسابيع الماضية.
وسجل المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي ارتفاعًا بنحو 11 نقطة وأغلق على 4667 نقطة مستأنفًا صعوده بعد أسبوعين من التراجع، وسجل مؤشر القطاع المالي أفضل صعود مرتفعًا 61 نقطة، وارتفع المؤشر الشرعي بنحو 3 نقاط، وارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنحو نقطة واحدة، وسجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعًا طفيفًا دون نقطة واحدة.
وأظهرت تداولات الأسبوع الماضي مزيجًا من التفاؤل والحذر من المستثمرين وسط العديد من الأحداث السياسية غير المواتية التي أثرت على معظم الأسواق العالمية والإقليمية، وشهد الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار 29 ورقة مالية مقابل تراجع 29 ورقة مالية أيضًا واستقرار أسعار 23 ورقة مالية.
وسجلت القيمة السوقية لأسواق الأسهم (النظامية والموازية والمتابعة) خلال الأسبوع الماضي مكاسب بـ 13.4 مليون ريال عُماني لتصعد بنهاية تداولات الخميس إلى 9 مليارات و178 مليون ريال عُماني، وارتفعت القيمة السوقية للسوق المغلقة إلى 10.8 مليار ريال عُماني مسجلة مكاسب أسبوعية بـ 65.9 مليون ريال عُماني، إلا أن القيمة السوقية لسوق السندات والصكوك تراجعت من 4 مليارات و497 مليون ريال عُماني إلى 4 مليارات و402 مليون ريال عُماني؛ ما أثر على القيمة السوقية الإجمالية لبورصة مسقط التي هبطت بنهاية تداولات الخميس إلى 24 مليارًا و419 مليون ريال عُماني مسجلة خسائر أسبوعية تقدر بـ 15.2 مليون ريال عُماني.
وسجّل سهم المدينة للاستثمار أفضل صعود مرتفعًا بنسبة 18 بالمائة وأغلق على 59 بيسة، وارتفع سهم الغاز الوطنية بنسبة 7.7 بالمائة وأغلق على 111 بيسة، وصعد سهم بنك عُمان العربي إلى 148 بيسة مرتفعًا بنسبة 6.4 بالمائة.
وجاء سهم بركاء للمياه والطاقة في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 12.6 بالمائة وأغلق على 270 بيسة، وتراجع سهم التغليف المحدودة بنسبة 11.7 بالمائة وأغلق على ريال و950 بيسة، وهبط سهم الخليج الدولية للكيماويات إلى 73 بيسة مسجلًا تراجعًا بنسبة 8.7 بالمائة.
وتصدر البنك الأهلي الشركات الأكثر تداولًا من حيث قيمة التداول بعد أن شهد تداولات بقيمة مليونين و289 ألف ريال عُماني تمثل 14.1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاء بنك صحار الدولي في المرتبة الثانية وشهد تداولات بقيمة مليون و630 ألف ريال عُماني، فيما حل بنك مسقط في المرتبة الثالثة بتداولات بلغت قيمتها مليونًا و613 ألف ريال عُماني.
ومن أخبار الشركات أعلنت شركة المدينة للاستثمار القابضة حصولها على موافقة هيئة الخدمات المالية للتحول من شركة مساهمة عامة إلى شركة مساهمة مقفلة، وقالت إن 11 مستثمرًا تعهدوا بشراء الأسهم التي يرغب صغار المساهمين في بيعها، مشيرة إلى أن السعر المقترح للشراء يبلغ 60.5 بيسة لكل سهم وهو السعر الذي تم تحديده وفقًا للدراسة التي قام بها مدقق الحسابات المرخص له من قبل الهيئة وذلك بناء على أصول الشركة وموجوداتها، وتم تحديد تاريخ البدء في شراء الأسهم في 13 أغسطس الجاري ويستمر حتى 27 من الشهر نفسه.
من جهتها قالت شركة جلفار للهندسة والمقاولات إن شركة نماء لخدمات ظفار أسندت إلى جلفار مشروع توسعة محطات معالجة مياه الصرف الصحي في ريسوت – المرحلة الثالثة بتكلفة 35 مليون ريال عُماني، وقالت شركة جلفار إن مدة تنفيذ المشروع تبلغ 36 شهرًا، موضحة أن هذا الإسناد يعزز من سجل طلبيات الشركة ويحافظ على حصتها في السوق ضمن مشاريع قطاع الصرف الصحي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المؤسسات الاستثماریة المحلیة بالمائة وأغلق على ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی القیمة السوقیة قیمة التداول ا بنسبة
إقرأ أيضاً:
اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية في سلطنة عُمان يبحث التحديات والفرص الاستثمارية
العُمانية: بحث اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية في سلطنة عُمان الذي نظّمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم بمسقط، التحديات التي تواجهها المؤسسات الوقفية، ومقاييس الامتثال لها، وذلك بحضور سعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وأكد سعادة وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، على أهمية اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية في سلطنة عُمان، حيث يعد منصة يلتقي فيها جميعُ المؤسسات الوقفية سواء العامّة والخاصة.
وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن اللقاء الذي حضره 35 مؤسسة تطرق إلى التحديات التي تواجه المؤسسات الوقفية وإيجاد الحلول لها وطرق تنفيذها، وقد أطلقت الوزارة اليوم -أول مرة- مبادرة "قياس جاهزية المؤسسات الوقفية"؛ تهدف إلى قياس مدى جاهزية المؤسسات في جوانب الحوكمة والتنظيم والالتزام وتشكيل مجالس الإدارة وتشكيل الإدارات التنفيذية والاستثمار، موضحًا أن كل محور له وزن مختلف عن الآخر.
وأضاف سعادته أن مدى جاهزية المؤسسات الوقفية يعكس نضج تجربة المؤسسة، حيث إن تاريخ الأوقاف بسلطنة عُمان يمتد أكثر من ألف عام ولا يزال بعضها موجودًا حتى الآن، مبيّنًا أن المؤسسات الوقفية أسهمت في تطوير الأوقاف بطريقة احترافية مؤسسية، بحيث يكون لها مجلس إدارة وإدارة تنفيذية ولجان تثقيفية وشرعية واستثمارية وإدارة مخاطر.
وأفاد سعادته بأن التجربة المؤسسية في إدارة الأوقاف بسلطنة عُمان قصيرة نسبيًا، إلا أنها وصلت إلى مرحلة جيدة، موضحًا أن هناك مؤسسات وقفية معنية بالجانب الصحي والجانب التعليمي.
وأكد سعادته أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تقوم بدور المنظِّم والمشرِّع والمراقب، حيث أطلقت حوكمة عمل المؤسسات الوقفية بالتعاون مع إحدى شركات الحوكمة، تهدف لحوكمة المؤسسات العامة والخاصة، أما في الجانب الرقابي فإن الوزارة تُلزِم المؤسسات الوقفية بتعيين مدققين من خارج المؤسسة، كما تعمل على تعزيز مستوى الثقة بين المجتمع والمؤسسات الوقفية.
من جانبه أكد هلال بن حمد الصارمي المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية (أثر) على أهمية اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية، الذي يناقش دورها والتعريف بها والإنجازات التي قامت بها خلال الفترة الماضية.
وقال لوكالة الأنباء العُمانية: إن المؤسسات الوقفية حديثة العهد في سلطنة عُمان، والعمل وفق مؤسسات محوكمة يحتاج إلى وقت حتى تستطيع القيام بمهامها وأعمالها بشكل متكامل، مضيفًا أن استمرارية عقد هذا اللقاء سيسهم في إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب في الاستثمار بين المؤسسات الوقفية.
وذكر عددًا من التحديات التي تواجهها المؤسسات، من بينها القدرة المالية، والبدء في استثمارات وقفية، وعدم وجود داعمين أساسيين في بعض المؤسسات الوقفية مما يترتب عليه صعوبة في عملية تشغيل المؤسسات، لافتا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات من خلال وجود استثمارات مشتركة بينها، ومع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية والمؤسسات الوقفية فيما يتعلق بالحوسبة المالية.
وبيّن المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية (أثر) أن هذه المؤسسة تُعنى بالجانب الصحي وتسعى إلى رفع كفاءة القطاع الصحي في سلطنة عُمان، كما تتعاون مع المؤسسات الصحية، إضافة إلى العمل للحصول على واقفين لتتمكن من شراء الأجهزة وأدوية معينة يحتاج لها المجتمع.
وفي سياق متصل أوضح المهندس محمد بن سالم البوسعيدي عضو مجلس إدارة مؤسسة بوشر الوقفية، أن الوزارة تبذل جهودًا في توفير فرص استثمارية مناسبة للمؤسسات الوقفية من خلال الأصول الوقفية الموجودة لديها، مشيرًا إلى وجود أكثر من 39 ألف أصل وقفي، ويحتاج أغلبها إلى استثمار، مقترحًا أن تعرض الوزارة إعطاء المؤسسات الفرصة في تثمير تلك الأموال.
وبدوره أشار الدكتور بدر بن خلفان الراشدي من مؤسسة سمائل الوقفية العامة، إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الوقفية الناشئة، هي الإيرادات والتسويق والخبرة الاستثمارية وتأهيل الكوادر.
كما قدم الدكتور محمد فخري صويلح من بنك نزوى خلال اللقاء عرضًا مرئيًا بعنوان "المعايير المحاسبية للقطاع الوقفي"، تطرق خلاله إلى المعايير المحاسبة المالية والمراجعة والتدقيق وأخلاقيات المهنة، مبيّنًا أن أبرز المبادئ المحاسبية هي: وحدة النقد والتكلفة التاريخية وتحقق الإيراد والأهمية النسبية والإفصاح العام والاستحقاق والثبات، مشيرًا إلى أن الأصول الوقفية تصنّف إلى مخصصة للاستخدام الفوري وأصول غير مادية.