حملة هاريس ترد على عرض من ترامب لإجراء مناظرة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
رفضت حملة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، اليوم السبت، دعوة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لإجراء مناظرة على شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية.
يأتي ذلك بعد أن رفض المرشح الجمهوري، الساعي للعودة إلى الرئاسة، المشاركة في مناظرة مع منافسته الديمقراطية هاريس كانت مقررة مسبقا على شبكة "إيه بي سي".
وقال مايكل تايلر، مدير الاتصالات في حملة هاريس في بيان: "دونالد ترامب يشعر بالخوف ويحاول التراجع عن المناظرة التي وافق عليها بالفعل ويتوجه مباشرة إلى فوكس نيوز لإنقاذه".
واضاف تايلر "يحتاج (ترامب) إلى التوقف عن ممارسة الألعاب والمشاركة في المناظرة التي التزم بها بالفعل في 10 سبتمبر".
كان ترامب قال، في منشور على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، إنه وافق على عرض من قناة "فوكس نيوز" لإجراء مناظرة في الرابع من سبتمبر المقبل مع كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي المحتملة في الانتخابات.
وذكر ترامب، في المنشور في وقت متأخر أمس الجمعة "ستكون القواعد مشابهة لقواعد مناظرتي مع جو" في إشارة إلى مناظرته في يونيو الماضي مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
وبعد انسحاب بايدن من السباق في 21 يوليو ودعمه نائبته هاريس، قال ترامب إنه لن يناظرها لأنها ليست المرشح الرسمي عن الحزب. أخبار ذات صلة ترامب يعلن عن مناظرة مع كامالا هاريس في 4 سبتمبر للمرة الثانية.. ترامب يواجه سيدة من الحزب الديمقراطي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب كامالا هاريس مناظرة تلفزيونية
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون ينتخبون زعيما جديدا لحزب يكافح لإصلاح صورته ومواجهة ترامب
ينتخب الديمقراطيون، اليوم السبت، زعيما جديدا للحزب الذي يسعى لترميم صورته بعد خسارة ساحقة في الانتخابات الرئاسية، والبحث عن أفضل طريقة لمعارضة دونالد ترامب.
وتجمع أكثر من 400 من أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية من مختلف الولايات في واشنطن من أجل إجراء الانتخابات، والاختيار من بين مرشحين ليس من بينهم الرئيس المنتهية ولايته جايمي هاريسون الذي لن يسعى لإعادة انتخابه.
ويعترف معظم المرشحين بأن صورة الحزب الديمقراطي تضررت بشدة، لكن القليل منهم يعد بتغييرات كبيرة.
وبعد نحو 3 أشهر من فوز ترامب بالتصويت الشعبي وتحقيق مكاسب في مناطق محسوبة على الديمقراطيين، لا يوجد اتفاق في صفوف الحزب الديمقراطي بشأن الخطأ الذي حدث وتسبب بخسارتهم الانتخابات.
وقالت رئيسة الحزب الديمقراطي في كانساس ومرشحة لمنصب نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جينا ريبا "نحن في مشكلة حقيقية لأنني لا أرى رغبة في التغيير".
بدوره، قال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور "وظيفتنا ليست فقط إبقاء رؤوسنا فوق الماء"، ويجب "عدم الاختباء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة"، وتقدم رئيسة فرع الحزب الديمقراطي في ولاية واشنطن شاستي كونراد ملاحظة مشابهة، قائلة "لا يمكننا الانتظار حتى الأشهر الأخيرة من دورة انتخابية مدتها أربع سنوات"، وطالبت بنشاط "على مدار السنة".
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك، يملك 31% فقط من الناخبين رأيا إيجابيا عن الحزب الديمقراطي، مقابل 43% للحزب الجمهوري.
إعلانويعد أبرز المرشحين، ومنهم بين ويكلر من ولاية ويسكونسن وكين مارتن من مينيسوتا، بإعادة تركيز خطاب الديمقراطيين باتجاه الناخبين من الطبقة العاملة، وتحسين نظام الاستجابة السريعة للحزب ضد ترامب، والالتزام بالتنوع وتمثيل الأقليات، وخوض المعركة الانتخابية في جميع الولايات الأميركية الخمسين، حتى تلك المحسوبة على الجمهوريين.
وتأتي الانتخابات بعد أقل من أسبوعين من تنصيب ترامب، في حين يكافح القادة الديمقراطيون لمواجهة الحجم الهائل من الأوامر التنفيذية والعفو والتغييرات في الموظفين والعلاقات المثيرة للجدل التي تتشكل في الإدارة الجديدة.
وترى كاثرين جينيس، المسؤولة بالحزب في كارولينا الشمالية، أن الوتيرة السريعة للإعلانات الصادمة لإدارة ترامب تشكّل تحديا ينبغي على الحزب أن يواجهه، وقالت "هذه ليست لعبة شطرنج، حيث يتقدم كل شخص ويتراجع بطريقة محترمة ومخطط لها، إنها حرب عصابات بشكل سياسي".
كما يطالب ناشطون في الحزب بالعمل على الاستثمار في طرق تواصل جديدة، تستهدف جمهورا لم يعد مهتما بالوسائل التقليدية، وتحدثت جينيس عن "نزيف" أصوات الناخبين الشباب الذكور من جانب الديمقراطيين، لصالح اليمين المتطرف.