غرفتا شمال الباطنة والداخلية يبحثان تطوير عمل اللجان
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
صحار- خالد الخوالدي
نظّم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة زيارة إلى محافظة الداخلية، بمشاركة أعضاء مجلس إدارة الفرع ورؤساء اللجان القطاعيّة، وذلك برئاسة المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة الفرع.
وكان في مقدمة استقبال الوفد سيف بن ناصر الطيواني رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة الداخلية، وأعضاء المجلس ورؤساء اللجان القطاعيّة، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال في المحافظة.
وهدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون والاطلاع على التطور العمراني الذي شمل عددًا من ولايات محافظة الداخلية، منها حارة العقر السياحية بولاية نزوى، والاطلاع على فكرة تطوير هذه الحارة ذات المآثر التاريخية والشواهد الحضارية والتي أصبحت معلمًا سياحيًا تستقطب الزوار من مختلف دول العالم، كما جرى التعريف بالمشروع التأسيسي لتطوير حارة العقر، من خلال عرض يشرح فيه تأسيس وإنشاء شركة البوارق التي تبنت عددًا من المشاريع لتطوير حارة العقر.
واستعرض فرع الغرفة بمحافظة الداخلية الفرص الاستثمارية في مدينة سمائل الصناعية (مدائن)، كما تم تسليط الضوء على سياحة المغامرات التي تتميز بها ولاية نزوى والجبل الأخضر، وتخللت الزيارة جولة إلى شركة تنمية نخيل عمان، حيث تم تقديم عرض توضيحي عن آلية تشغيل الشركة وتطورها، واختُتمت الزيارة بجولة إلى متحف عمان عبر الزمان، بهدف تعريف المشاركين بثقافة السلطنة وتاريخها العريق.
وفي نهاية الزيارة، عقد اجتماع مشترك لتبادل المعرفة والأفكار والمقترحات لتطوير عمل اللجان القطاعية بين المحافظتين وخلق شراكة بين فرعي الغرفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية ألمانيا تصل دمشق لافتتاح سفارة بلادها.. الزيارة الثانية خلال أشهر
وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق في ثاني زيارة لها إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي، بهدف إجراء مشاورات مع القيادة السورية وإعادة السفارة الألمانية.
وأظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات وصول الوزيرة الألمانية بطائرة خاصة إلى العاصمة دمشق، حيث كان أحد المسؤولين السوريين في استقبالها.
وقال المبعوث الألماني الخاص لسوريا ستيفان شنيك، في تدوينة عبر منصة "إكس"، إن الوزيرة أنالينا بيربوك أعادت افتتاح السفارة الألمانية في سوريا بشكل رسمي.
أعادت الوزيرة بيربوك اليوم افتتاح السفارة الألمانية في #سوريا رسميًا. يسعدنا العمل عن كثب مع جميع السوريين من أجل سوريا أفضل. للأسف، لا يزال فريقنا صغيرًا، لذا ستبقى شؤون التأشيرات والقنصليات تُدار من بيروت للفترة المقبلة. pic.twitter.com/H3PzGkbz2A — Stefan Schneck (@GERonSyria) March 20, 2025
وأضاف شنيك "يسعدنا العمل عن كثب مع جميع السوريين من أجل سوريا أفضل"، لافتا إلى أنه "لا يزال فريقنا صغيرا، لذا ستبقى شؤون التأشيرات والقنصليات تُدار من بيروت للفترة المقبلة".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في وزارة الخارجية الألمانية قوله إن "فريقا صغيرا من الدبلوماسيين يتولى إدارة البعثة، على أن تبقى الشؤون القنصلية وطلبات التأشيرات في عهدة السفارة في بيروت، نظرا إلى عدم استقرار الوضع الأمني بشكل كامل".
وكانت برلين أغلقت سفارتها في العاصمة السورية عام 2012 على وقع تصاعد عنف النظام المخلوع في قمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت عقب انطلاق الثورة في آذار /مارس عام 2011.
وأظهرت لقطات مصورة تجول وزيرة الخارجية الألمانية في حي جوبر المدمر شرقي العاصمة دمشق بعد افتتاح السفارة الألمانية.
وزيرة الخارجية الألمانية تزور حي جوبر المدمر وذلك بعد فتح السفارة الألمانية في سوريا pic.twitter.com/DBGndjvIAZ — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) March 20, 2025
وفي كانون الثاني /يناير الماضي، وصلت وزيرة الخارجية الألمانية في زيارة تزامنت مع نظيرها الفرنسي إلى سوريا، لأول مرة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت بيربوك في تصريحات صحفية أدلت بها على هامش زيارتها الأولى، إن "زيارتنا إلى دمشق إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا".
وأضافت: "نريد دعم الإدارة السورية الجديدة لانتقال شامل وسلمي للسلطة وإعادة الإعمار"، موضحة أن "لدى السوريين فرصة لأخذ مصير بلدهم بأيديهم مرة أخرى بعد نهاية فصل مؤلم من حكم الأسد".
وتأتي الزيارة الثانية على تواصل مساعي الحكومة السورية الرامية إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا خلال عهد نظام الأسد، من أجل دفع الاقتصاد المتدهور والبدء في عملية إعادة إعمار البلد المدمر.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.