حيروت – خاص

 

علق الناشط أحمد عبدالله الرقب على استخدام قوات الإنتقالي للقوة لقمع المتظاهرين في ساحة العروض مشاركاً صورة للمتظاهرين وهم يمشون سيراً على الأقدام عقب منع قوات الإنتقالي دخول السيارات من نقطة العلم .

 

وقال الرقب ، في منشور على حسابه في فيسبوك ، : القيادة تعرف ان شعبها عظيم وان اسلوب القمع والمنع مابينفع معهم وان اسلوب الإخاء والمحبة هو الحل .

 

وتابع قائلاً : “هذه الصورة اليوم للمتظاهرين الذين تم منعهم من دخولهم بالسيارات من نقطة العلم ونزلوا يمشون على أقدامهم حتى وصلوا إلى الساحة ”

 

مضيفاً : ” اكسبوا شعبكم واعيدوا له الثقة من جديد واعملوا غربلة وتغييرات في أجهزة الأمن وجيبوا ناس تحب البلاد وعندهم كفاءة ولاتجلبوا لبلدكم وشعبكم الخراب والفتن ”

 

وكانت مصادر قد كشفت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى في ساحة العروض قبل قليل ، مؤكدة بأن قوات الانتقالي أطلقت النيران بكثافة وشنت حملة اعتقالات واسعة في أوساط المتظاهرين.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

قطعة قماش في يد أسد!

 

عائض الأحمد

 

الخوف أشد قسوة، فامسك عليك حديثك!

المشاعر السلبية ليست بالضرورة أن تلقى بصاحبها إلى الجحيم وتجعل منه لقمة سائغة في أيدي المتنفعين، مستغلين ضعفه وسلبيته وشعوره الدائم بقدرة الآخرين على إيذائه.

يقنعه أن يزرع الشوك ويحصده ويأكله ويقنع الآخرين بأنه أجمل ما طرحته أرضه، إنه العنب والرمان وأطيب هدايا الزمان. ليس هذا فقط؛ بل ستفقده معنى إنسانيته ويعيش مسلوب الإرادة يحمل أسفاره، وإن بلغ من العلم مبلغه، فلن يُغنيه شيئًا إن وهب عقله لمن يحكمه ويستبيح فكره وسلطته الذاتية التي تُميزه عن غيره. سُلبت بصمته التي يباهي بها أقرانه، هذا إن عقل وفهم أنَّ المعقول هو الدليل العقلي ومرده دائمًا إلى سلوكه الشخصي وتقبله ما يطيقه وما لا يطيقه.

لم أجد تعبيرا أصف به تلك المجموعات الكبيرة عددًا وعدةـ وهي تقف خانعة تنتظر صحوة سيدهم وعطفه ليُشير لهم بأن يذهبوا إلى مصيرهم الذي قرره هو وحدد نهايته بزوالهم، إن عاد فردًا واحدًا منهم دون أن يحمل رأسه على كفيه فداءً لسيرته العطرة ونداءً لصرخته الوطنية التي بلغت ذروتها، حينما غادر غير مأسوف عليه، وهو يحمل في يده اليمنى غنائمه، وفي اليسرى قطعة قماش، يمسح بها عرقه، كان يتمسح بها في غفلة منهم ظنًا بأنها شعار أمته.. عاش الوطن، عاش العلم، وهرب الجميع!

نعم.. عليك أن تؤمن إيمانًا يصل إلى اليقين بأن المثالية أو ما يسمى بـ"الحيادية" ليست من الصفات الإنسانية الحتمية، ومن هنا عليك أن تتقبل انفلات الآخرين وعبثيتهم وممارساتهم "الشيطانية" وأن تقبل آراءهم وتناقضاتهم بين صباحهم ومسائهم.

من استطاع أن يجعل من عشرات الملايين أتباعًا يكذبون، فمن حقه أن يغدر بهم حينما يريد، إنها عبثية  تخلقها تراجيديا إنسانية مُفتعلة، البطل فيها أكثرهم كذبًا وأحقرهم سلوكًا.

أعلم أنه كان يعيش بجواركم، لكنه تربى في "حظيرة" لا تشبه "حظيرتكم".

ختامًا.. الثقة وسوء الظن، متلازمان، إن طغى أحدهما على الآخر فَسَدَا.

شيء من ذاته: حياتك ليست خيار الآخرين، إن لم تكن سيد قرارك فملامة الآخرين هروب وضعف لاستجداء من تظن أنهم يفوقون قدرتك وفهمك. الشيطان يحب اسمه وأنت تكره في الخفاء أفعالك، وكأنَّ لسانك مقصوص عند بابه.

نقد: فصول السنة تتعاقب، شئت أم أبيت، لكن إن أردت أن تعيش فصلًا واحدًا فقط، فعليك أن تنتقل من شمال الأرض لجنوبها، بصفة دورية، علَّك تنعم بالفصل الذي تريده!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • خطط لاستهداف السفير السعودي.. منفذ حادث ماغدبورغ عرض مكافأة للوصول إليه
  • “بعد إصابته بطريقة مرعبة”..دوناروما يطمئن الجمهور(صورة)
  • «المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية».. سياسيون: الدولة تحملت أعباء كثيرة للوصول للجمهورية الجديدة
  • قطعة قماش في يد أسد!
  • وصل سعرها 640 ألف جنيه.. مزاد على لوحة سيارة تحمل أحرف سبع
  • طريقة سداد مخالفات المرور على الانترنت
  • تخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية
  • مجلس الوزراء الإنتقالي يطمئن على سير الإستعدادات لإنطلاق إمتحانات الشهادة السودانية
  • «خد وقتا قبل الدخول في علاقة عاطفية».. حظك اليوم برج العقرب الجمعة 20 ديسمبر
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة قتال دولية ولن نسمح بدخول قوات أجنبية