بعد احتجاز ها للعليمي.. قبائل مسلحة تبدء بتطويق حقول النفط بحضرموت
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الجديد برس|
تصاعدت وتيرة الازمة في محافظة حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن، السبت، مع تسجيل تطور جديد بين القبائل والمجلس الرئاسي.
وأفادت مصادر قبلية باحتجاز مسلحي القبائل موكب لرشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي، ومحافظ حضرموت، موضحة بان العليمي ومبخوت بن ماضي كانا في طريقهما إلى شركة بترومسيلة النفطية.
وتعد هذه الخطوة تطورا لافت بالأزمة التي بدات مع وصول العليمي إلى المكلا ضمن ترتيبات لاستئناف تصدير النفط.
وجاء منع العليمي والمحافظ بن ماضي من دخول اكبر شركات النفط في حضرموت عقب انتهاء مهلة القبائل لهما بتنفيذ شروطهما او فرض السيطرة على حقول النفط.
وبدا مسلحي القبائل الجمعة تطويق حقول النفط بنصب نقاط تفتيش امامها ..
ويطالب حلف القبائل بتمكين أبناء حضرموت من اداراتها واعتماد مخزون النفط في خزانات المسيلة لصالح مشاريع تنموية في المحافظة.
وتحولت حضرموت منذ الأسبوع الماضي مسرحا للمواجهة بين عدة قوى بعضها تشكل جزء من سلطة العليمي .
وابرز تلك القوى المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن والذي يطالب بنفط حضرموت كحصة له.
ولم تقتصر معارضة الانتقالي لحراك العليمي على بيان برفض زيارته او حتى اعتراض موكبه بل امتدت اليوم إلى دعوة صريحة بطرده من حضرموت.
في هذا السياق طالب نائب رئيس الانتقالي عن حضرموت احمد بن بريك فصائله المعروفة بـ”النخبة الحضرمية” إلى الانقلاب صراحة تحت مسمى حماية المواطنين ومنع مساعي فض تظاهراتهم المناهضة للعليمي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة الانتقالي يخاطب قمة التغير المناخي بأذربيجان
قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن، عبدالفتاح البرهان، أن العالم يشهد تحدياً كبيراً جراء آثار تغيٌر المناخ وإنعكاساته السالبة علي قطاعات هامة في حياة الناس في المياه و الزراعة والأمن الغذائي والصحة والموارد الطبيعية. وأوضح لدى مخاطبته اليوم مؤتمر القمة للأطراف الموقعة على إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي أن السودان طالب كغيره من الدول بضرورة تنفيذ إتفاقية باريس كأولوية رئيسية في هذا الصدد . مبيناً أن السودان يساهم بفاعلية في تنفيذ الإتفاقية علي المستوى العالمي والإقليمي و الوطني، مؤكداً أن قضية التكيٌف المناخي ظلت على رأس الأولويات لحكومة السودان، وذلك لتأثيرها على برامج التنمية الوطنية . وفيما يلي نص كلمة فخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي أمام الدورة ( 29 ) لمؤتمر القمة للأطراف الموقعة على إتفاقية الأمم المتحدة الأطارية لتغير المناخ (COP29) . السيد الرئيس أصحاب الفخامة الرؤساء السيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش السيدات و السادة رؤساء الوفود الموقرة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يسرني أولاً أن أتقدم بالشكر و التقدير لفخامة الرئيس إلهام علييف ، رئيس جمهورية أذربيجان الشقيقة على حفاوة الإستقبال و كرم الضيافة و حسن التنظيم متمنياً التوفيق والنجاح لأعمال هذا المؤتمر في دورته التاسعة والعشرين. السيد الرئيس : نـجتمع اليوم وكوكبنا يشهد تحدياً وتزداد التحديات كثيراً جراء آثار تغيٌر المناخ و إنعكاساته السالبة على قطاعات هامة في حياة الناس في المياه و الزراعة والأمن الغذائي والصحة والموارد الطبيعية ، وقد طالب السودان كغيره من الدول بضرورة تنفيذ إتفاقية باريس كأولوية رئيسية. ومازالت بلادي تساهم بفاعلية في تنفيذ الإتفاقية علي المستوى العالمي والإقليمي و الوطني. و قد ظلت قضية التكيٌف المناخي على رأس الأولويات للحكومة لتأثيرها على برامج التنمية الوطنية . السيد الرئيس ــ الحضور الكرام إنما تتعرض ما تتعرض له بلادي من عدوان تشنه عليها مليشيا الدعم السريع المتمردة المدعومة إقليمياً، وما سببته هذه الحرب من أضرار بالغة بالدولة وبنيتها الإقتصادية والبيئية حيث تضررت البيئة ضرراً مزدوجاً فمع تغير المناخ ساهمت الممارسات غير المستدامة الناتجة عن الحرب مثل زيادة قطع الغابات والنزوح الداخلي وهجر الأراضي الزراعية وإزدياد التلوث الناجم عن مخلفات الحرب نتيجة لتدمير البنية التحتية . رغم ذلك إلا أننا بادرنا بإعداد خطة وطنية تحتوي على مشروعات التكيف مع المتغيرات المناخية في إطار التنمية . كذلك إتخذنا العديد من السياسات والإجراءات وإعتمدت خطط وبرامج لزيادة كفاءة الإنتاج وزيادة نسبة الإعتماد على الطاقات البديلة والمتجددة . السيد الرئيس الحضور الكرام ختاماً تظل قضايا التمويل وتوطين وإستدامة التنمية من أهم المطلوبات من المجتمع الدولي والدول المانحة لمساعدة الدول النامية والأقل نمواً لإيجاد الحلول لقضايا تغير المناخ والتكيف للإيفاء بالإلتزامات التي تُعِين دولنا على ذلك . و شكراً للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب