صادرات أمريكا تواصل الارتفاع بالمغرب و المنتجات الفلاحية في المقدمة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
بلغت الصادرات الفلاحية الأمريكية إلى المغرب 610.17 مليون دولار إلى المغرب السنة الماضية 2023، وفقا لإحصائيات وزارة الزراعة الأمريكية.
وهذا الرقم هو الأعلى في السنوات العشر الماضية، حيث بلغ متوسط النمو 3.9% من عام 2014 إلى عام 2023.
و بلغت قيمة الصادرات الأمريكية إلى المملكة 564.34 مليون دولار في عام 2021 و477.
وفي عام 2019، بلغ إجمالي الصادرات الأمريكية إلى المغرب 298.64 مليون دولار فقط، بانخفاض عن 586 مليون دولار في عام 2018.
وجاء دقيق فول الصويا في مقدمة المنتجات الفلاحية التي استوردها المغرب من الولايات المتحدة سنة 2023 ، وهو الذي يستخدم بشكل أساسي في الغذاء والأعلاف كمكمل بروتيني ومصدر للطاقة.
وصدرت الولايات المتحدة 427.272 طنا من فول الصويا إلى المغرب سنة 2023، بقيمة 225.40 مليون دولار.
و جاء في الفئة الثانية من الواردات المغربية من أمريكا ، المكسرات: اللوز، الجوز البرازيلي، الكاجو، البندق، المكاديميا، البقان، الصنوبر، الفستق، والجوز.
وفي عام 2023، استورد المغرب 32.381 طنا من المكسرات بقيمة 137.03 مليون دولار.
وكشفت بيانات وزارة الفلاحة الأمريكية أن المغرب يحتل المرتبة 36 بين أسواق الصادرات الزراعية الأمريكية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون دولار إلى المغرب فی عام
إقرأ أيضاً:
الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
كشف الاتحاد الأوروبي، على هامش الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (SIAM 2024)، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد بلغ خلال سنة 2024 ما يفوق 60 مليار أورو، تشكل المبادلات الفلاحية منها نسبة 15%، أي حوالي 9 مليارات أورو، بفائض تجاري لصالح المغرب يُقدر بأكثر من 1.4 مليار أورو.
وتُعد المنتجات الفلاحية المغربية، مثل الطماطم، والحوامض، والزيتون وزيت الزيتون، من بين الأكثر طلبًا داخل الأسواق الأوروبية، بفضل جودتها وامتثالها للمعايير البيئية والصحية الأوروبية.
وأشار ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الأرقام تكرّس تطور العلاقات الثنائية في المجال الفلاحي، الذي يستفيد من اتفاقيات الشراكة والتبادل الحر، مع التركيز على دعم سلاسل الإنتاج، ونقل التكنولوجيا، وتحسين ولوج المنتجات المغربية إلى الأسواق الأوروبية.
ويُعد معرض مكناس للفلاحة هذا العام محطة مفصلية لإعادة تأكيد التوجهات الاستراتيجية المشتركة بين الرباط وبروكسل، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي، والتحول الأخضر، والاستثمار في الفلاحة الذكية والمستدامة.
ويشارك في المعرض أكثر من 70 دولة، ويستقطب سنويًا مئات الآلاف من الزوار، ما يجعله منصة مركزية لتبادل الخبرات وإبرام الشراكات، خاصة مع بروز المغرب كفاعل إقليمي في الأمن الغذائي والابتكار الزراعي.