سوريا تمدد السماح بإدخال المساعدات الأممية عبر تركيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت سوريا تمديد السماح للأمم المتحدة بإدخال مساعدات إنسانية من تركيا، عبر معبري باب السلامة والراعي إلى مناطق خارجة عن سيطرتها في الشمال مدة 3 أشهر، لتخفيف أعباء المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في فبراير (شباط) الماضي.
وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إري كانيكو في نيويورك، "نرحب بحرارة بتمديد حكومة سوريا الإذن باستخدام معبري باب السلامة والراعي الحدوديين حتى 13 نوفمبر (تشرين الثاني)".
وبعد أسبوع من زلزال مدمر ضرب سوريا وتركيا المجاورة في السادس من فبراير (شباط)، مودياً بأكثر من 55 الفاً في البلدين، سمحت دمشق للأمم المتحدة باستخدام المعبرين لإدخال مساعدات إنسانية، حتى 13 مايو (أيار).
وجاء ذلك بعد انتقادات وجّهها سكان ومنظمات إغاثية محلية إزاء بطء الأمم المتحدة في إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا الى المتضررين في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق.
وجددت دمشق بعد ذلك السماح بإدخال المساعدات عبر المعبرين لمدة ثلاثة أشهر، تنتهي في 13 من الشهر الحالي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ أن القرار، "يأتي انطلاقاً من حرص سوريا على تعزيز الاستقرار...ومواصلة الجهود التي تبذلها لتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في جميع المناطق السورية".
#سورية تمدد الإذن للأمم المتحدة باستخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهرhttps://t.co/2y2HqTFv9u
..
ويشكل المعبران في الوقت الحالي البوابة الوحيدة لدخول المساعدات الى شمال وشمال غرب سوريا، بعد فشل مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي في تجديد العمل بآلية إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى (إدلب) الذي يشكل الشريان الرئيسي لإمداد ملايين السكان في شمال غرب سوريا بمساعدات حيوية.
واستخدمت موسكو أبرز داعمي دمشق، حق النقض (الفيتو) لمنع تمديد العمل بالتفويض لتسعة أشهر. لكنّها قدّمت خلال الجلسة ذاتها مقترحاً بديلاً لتمديدها 6 أشهر رفضه المجلس، مع إصرار الأمم المتحدة وعاملين في المجال الإنساني وغالبية أعضاء المجلس على ضرورة تمديد الآلية سنة واحدة على الأقلّ للسماح بتنظيم أفضل للمساعدات وضمان إيصالها الى مستحقّيها.
وسمحت آلية أنشئت عام 2014 للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة في شمال غرب سوريا من دون الحصول على موافقة دمشق التي تندّد بالآلية وتعتبرها "انتهاكاً" لسيادتها.
ويقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، غالبيتهم من النازحين، مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) في محافظة إدلب، بينما يقيم 1,1 مليون في مناطق سيطرة فصائل سورية موالية لأنقرة في شمال حلب.
ويحتاج غالبية سكان تلك المناطق المكتظة بمخيمات النازحين الى مساعدات ملحة، بعد سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي، وتفشّي الأمراض وفقر متزايد فاقمه الزلزال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تهنئ الشعب الليبي بنجاح عملية الانتخابات البلدية
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، النتائج الأولية للبلديات، التي أظهرت مشاركة كبيرة تجاوزت 77 بالمئة من الناخبين المسجلين لانتخابات المجالس البلدية.
وتقدمت البعثة بالتهنئة إلى الشعب الليبي وإلى جميع الجهات المعنية، بما في ذلك وسائل الإعلام والمراقبين، على مشاركتهم ومساهمتهم الإيجابية في عملية انتخابية سلمية وشفافة.
كما هنأت البعثة أيضاً المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على إجراء انتخابات المجالس البلدية والأجهزة الأمنية الرسمية على مساعدتها في ضمان توافر بيئة آمنة وسلمية مكّنت الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.
ومع بدء مرحلة الطعون في العملية الانتخابية اليوم الاثنين، تحث البعثة على مواصلة الالتزام بالحفاظ على بيئة سلمية وتؤكد على أن تقديم أية شكاوى من جانب المرشحين والقوائم والوكلاء ينبغي أن يتم عبر الآليات القانونية مع احترام قواعد الإجراءات والمبادئ الديمقراطية.
و وأوضحت البعثة أن الانتخابات البلدية تمثل فرصة بالغة الأهمية للشعب الليبي لممارسة حقوقه في اختيار ممثليه وتعزيز الحكم المسؤول الذي يلبي طموحات الشعب. وتقف الأمم المتحدة في ليبيا على أهبة الاستعداد لدعم العمليات السياسية والانتخابية التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها لتحقيق الشرعية والاستقرار طويل الأمد والتقدم الملموس للبلاد.