ما هي أعلى الأعمال أجرا بعد العبادة؟.. رمضان عبد المعز يوضح «فيديو»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشف الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز، عن أعلى الأعمال أجرا وثوابا عند الله عز وجل بعد العبادة، بالإضافة إلى توضيحه معنى البرّ وأنواعه وارتباط البرّ بالأعمال الأعلى أجرا.
وأكد الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن أعلى الأعمال أجرا عند الله عز وجل بعد العبادة هي البر وبر الوالدين، لافتا إلى أن بر الوالدين هو وصية من الله وليس بعد كلام الله وقضاءه شيء للنقاش.
كما أوضح أن البر حاجة عظيمة عند الله يهدي بها إلى الجنة، مؤكدا أن المسلم إذا ظل ملتزما بالبر فجزاؤه هو الجنة.
وأشار إلى أن بر الوالدين هو أعلى درجات البر فهو لا يجعلك جبارا ولا شخصية شقية.
ولفت إلى وجوب تسليم المؤمن دائما لقضاء لله وقضاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم وليس لنا اختيار، واستشهد بقوله تعالى: «وربك يخلق ما يشاء ويختار».
وبين أنه:«إذا كان الوالدين أو أحدهم يرتكب الظلم فلا يجب إلا مصاحبتهم بالمعروف».
اقرأ أيضاًهل عدم صوم «عاشوراء» يمنع الأجر.. رمضان عبد المعز يوضح | فيديو
رمضان عبد المعز: العقيدة أساس كل شيء.. وهذا هو سبيلنا للخروج من الأزمات
تزامنًا مع قمة المناخ.. رمضان عبد المعز: «خلونا ضيوف خفاف على الكرة الأرضية.. ربنا خلق لنا الأرض جميلة» (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بر الوالدين الشيخ رمضان عبد المعز قناة دي إم سي الداعية الاسلامي رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجد "بر الوالدين" في مردا الفلسطينية
اقتحام الاحتلال قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم الجمعة وأحرق مسجد "بر الوالدين" في القرية وخط شعارات انتقامية، وعنصرية ضد العرب والمسلمين وأخرى تهدد أهالي القرية بالقتل والانتقام.
وحمّل محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن جريمة المستعمرين النكراء.
واعتبر كميل في بيان صدر عن المحافظة، أن ذلك يأتي في سياق تصعيد عدواني وإرهابي منظم من قبل عصابات المستعمرين، وأن استمرار هذه الجرائم ما هي إلا ترجمة للفتاوى العنصرية والتحريضات المتواصلة من حاخاماتهم ووزرائهم المتطرفين وتتم برعاية وحماية قوات الاحتلال، وبشكل يظهر انفلاتا أمنيا استعماريا على حساب حقوق وأمن أبناء شعبنا.
وقال المحافظ كميل إن إقدام عصابات المستعمرين على التسلل فجرا إلى مسجد قرية مردا وإشعال النيران فيه، وكتابة شعارات انتقامية وعنصرية معادية للعرب والمسلمين، يدلل على مدى حقدهم وعنصريتهم والكراهية للعرب، واصفا هذا الاعتداء بالجريمة الكبرى.
اعتداءات المستعمرين الإرهابيةوأكد كميل أن استمرار وتصعيد اعتداءات المستعمرين الإرهابية ضد بلدات وقرى محافظة سلفيت والمواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم، يتطلب تدخل عاجل وفوري من المجتمع الدولي، وتفعيل عمل لجان الحماية والحراسة لشعبنا بمشاركة جميع المؤسسات والفعاليات الرسمية والوطنية والشعبية، بهدف توفير الحماية لشعبنا، وضمان الوقف الشامل والتام لإرهاب المستعمرين ووقف التوسع الاستعماري.
وأشار محافظ سلفيت إلى أن قرية مردا تتعرض وبشكل دائم لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، من خلال الاقتحامات وترويع المواطنين وإغلاق البوابات الحديدية المنتشرة على مداخلها والاعتقالات وغيرها ويتكرر ذلك في معظم مناطق المحافظة؛ لافتا أن هذه الجريمة الخطيرة تأتي استمرارا لمسلسل الحرق والإجرام الذي بدأه المستعمرون في حرق مساجدنا ومقدساتنا ومنازل وممتلكات الأهالي في الأراضي الفلسطينية.