بغداد اليوم - اربيل

رد مدير عام كمارك كردستان سامان عبد الرحمن، اليوم السبت (3 آب 2024)، على الاتهامات التي توجه لمنافذ الإقليم بتهريب الممنوعات ووجود منافذ غير رسمية، مبيناً أن الابواب مفتوحة امام اللجانة الرقابية للتحقق من ذلك.

وقال عبد الرحمن في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "مديريته لن ترد على الاتهامات السياسية، وابوابها مفتوحة أمام أي لجنة رقابية، وهناك زيارات دائمة لوفود من الحكومة الاتحادية إلى جميع منافذ الإقليم".

وأضاف أنه "لا توجد منافذ غير رسمية في الإقليم، ولا يوجد تهريب لمواد ممنوعة إطلاقا، وكل هذه التهم غير صحيحة إطلاقا".

وأشار إلى أن "جميع عائدات المنافذ الحدودية في إقليم كردستان تذهب إلى وزارة المالية في حكومة الإقليم، وتدخل ضمن الموازنة".

وتبلغ الايرادات غير النفطية من بينها اجور الكمارك، في اقليم كردستان، أكثر من 300 مليار دينار شهريا، بحسب حكومة الاقليم، يتم الاستفادة منها بجمعها مع الـ600 مليار دينار التي تأتي من بغداد شهريًا، لغرض توزيع الرواتب البالغة اكثر من 900 مليار دينار شهريًا.

وتشير البيانات الى وجود اكثر من 30 منفذا في كردستان، من بينها 13 منفذا رسميا، 6 منافذ فقط معترف بها رسميا من قبل بغداد، و 7 منافذ معترف بها فقط من حكومة الاقليم، فيما يوجد قرابة 20 معبرا اخر "غير شرعي" وغير مسيطر عليها حتى من قبل حكومة الاقليم وينشط فيها التهريب.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حكومة كردستان الجديدة.. صفقات عائلية وصراعات حزبية تضعها على طريق الفشل

بغداد اليوم - السليمانية

حذر النائب الكردي السابق والقيادي في تيار الموقف المعارض غالب محمد ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، من إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيسا لحكومة إقليم كردستان الجديدة، مؤكدا أنها ستكون محكومة بالفشل.

وقال محمد لـ"بغداد اليوم" إن "الفشل سيكون مصير الدورة الجديدة لأن تشكيل الحكومة قائم على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة".

وأضاف أن "الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني تسببت بأزمات كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والخدمية، والمواطن الكردي يعيش بحالة يرثى لها".

وأشار محمد إلى أن "الفشل مصير هذه الحكومة، كونها قائمة على مصالح واتفاقات بين طرفين فقط، هما حزبي السلطة الحاكمين الذين سيتحملان المسؤولية كاملة بمشاركة الداعمين لهما". 

وأمس الأحد أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني أهمية تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت.

واستقبل بارزاني، في مصيف صلاح الدين بأربيل طالباني، وبحثا "خطوات وإجراءات تشكيل الحكومة العاشرة لإقليم كردستان".

ووصف الجانبان اللقاء بأنه "كان إيجابياً، واتفقا في الرأي على أهمية تشكيل حكومة قوية موحدة وفاعلة، في أقرب وقت".

وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال بارزاني وطالباني إن "الاجتماع كان جيدا جدا وأنه تم في أجواء إيجابية".

وفي هذا الصدد، قال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني: "كان اجتماعنا جيدا جدا واتفقنا على عدد من الأمور الاستراتيجية التي تعود بالنفع على شعبنا، وستستمر اجتماعاتنا وهدفنا هو تشكيل حكومة تخدم المواطنين في أقرب وقت ممكن".

فيما أكد بارزاني، في تصريح صحفي: "عقدنا اجتماعين جيدين، وإيجابيين، لمناقشة القضايا المهمة لمواطني كردستان، والمنطقة بشكل عام".

وأضاف "كان هناك الكثير من التقدم والتفاهم حول هذه القضايا وآمل أن تتمكن الفرق من التوصل إلى اتفاق كامل بشأن تشكيل حكومة في المستقبل القريب حتى يكون مواطنو كردستان سعداء بتقدم المحادثات بيننا".


مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟ - عاجل
  • تاكيدا لما نشرته بغداد اليوم.. مالية الإقليم ترسل رواتب شهر آذار إلى بغداد
  • تاكيدا لما نشرته بغداد اليوم.. مالية الإقليم ترسال رواتب شهر آذار إلى بغداد
  • كردستان بمنأى عن أزمة الغاز الإيراني.. منظومة مستقلة تحميه من العقوبات- عاجل
  • هل تضررت محافظات الإقليم من انقطاع الغاز الإيراني؟ - عاجل
  • صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان
  • زيباري:لدينا ارتباطات “قوية جداً” مع أمريكا وما تطلبه حكومة الإقليم من بغداد ينفذ
  • قيادي كردي:حكومة الإقليم القادمة حكومة عوائل لا تختلف عن سابقاتها
  • حكومة كردستان الجديدة.. صفقات عائلية وصراعات حزبية تضعها على طريق الفشل
  • حكومة كردستان الجديدة.. صفقات عائلية وصراعات حزبية تضعها على طريق الفشل - عاجل