إطلاق البرنامج التدريبي الميداني في الوبائيات للصحة الواحدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق أعمال تدريب المجموعة الأولى من البرنامج التدريبي الميداني للوبائيات في الصحة الواحدة، والذي يعد البرنامج الأول بمصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والشبكة الشرق الأوسطية للصحة المجتمعية (إمفنت).
يأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتفعيل مفهوم الصحة الواحدة، ويستهدف متدربين من وزارت الصحة، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة، وهيئتي الدواء المصرية، وسلامة الغذاء.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للبرنامج، قال الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، إن صحة الإنسان المصري تُعد من أهم أولويات الدولة المصرية، كما أن ملف الصحة الواحدة يُعد محور توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، حيث تمثل الصحة الواحدة نموذجًا للتكامل بين أذرع الدولة المصرية، بما يحافظ على الأمن الصحي للبلاد.
واستكمل نائب الوزير، أن إطلاق البرنامج التدريبي الميداني للوبائيات، في دفعته الأولى للمستوى الأساسي، تحت مظلة الصحة الواحدة، يضع الدولة المصرية في مقدمة الدول التي تقوم بإطلاق هذا البرنامج في منطقة إقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح الدكتور عمر قنديل، أن هذا البرنامج يؤكد ريادة مصر، واتخاذها خطوات جادة وحقيقية لتحقيق أهدافها التي تضع صحة المواطنين على رأس أولوياتها، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي في رفع وتحسين صحة الإنسان، والحصول على حياة صحية ذات جودة وشمولية.
ومن جانبه، أشار الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، إلى أن استكمال الخطوات التحضيرية للبدء في المجموعة الأولى من المستوى الأساسي للبرنامج، تم بمعايير موحدة، وبالتنسيق مع كافة الجهات الشريكة والتي انتهت باختيار 32 عضواً للالتحاق بالمجموعة الأولى من المستوى الأساسي، الذي يضم الوزارات والهيئات المعنية.
أكد الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، أن هذه الخطوة تأتي استكمالا للتعاون المستمر مع وزارة الصحة والسكان، حيث إن المنظمة حريصة على تقديم كافة أدوات الدعم اللازمة لاستكمال مسيرة النجاح والإنجازات التي يصنعها القطاع الصحي المصري، وعلى رأسها ملف الصحة الواحدة والتوسع في تقديم البرامج التدريبية بجميع محافظات الجمهورية، مع التأكيد على إتباع نهج الصحة الواحدة كتوجه دولي للتغلب على التحديات المشتركة التي تواجه صحة الانسان والحيوان والبيئة من منظور متكامل.
ومن جانبه، أكد الدكتور مهند النسور المدير التنفيذي للشبكة الشرق الأوسطية للصحة المجتمعية (آمفنت) حرص الشبكة على استمرارية التعاون والشراكة المثمرة مع وزارة الصحة والسكان والممتدة منذ عقود للعمل على بناء القدرات والكفاءات البشرية القادرة علي مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المجتمع مع الحرص على إتباع منهجية الصحة الواحدة كتوجه عالمي لمجابهة التغيرات التي تؤثر على صحة الإنسان والحيوان والبيئة، في إطار من التكامل والتناسق بين جميع الشركاء.
وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد القافلة الطبية بقرية الحرية
وزير الصحة: توجيهات رئاسية لتحسين أوضاع الأطباء المادية وانتهاء أزمة الدواء خلال 3أشهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرنامج التدریبی الصحة والسکان الصحة الواحدة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أدفينتورز: 147 ألف متعلم جديد بعد 10 أشهر من إطلاق الزمالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت أدفينتورز EdVentures، الذراع الاستثماري لمجموعة نهضة مصر، بالشراكة مع مؤسسة ماستركارد (Mastercard Foundation)، إنجازات بارزة في دعم قطاع تكنولوجيا التعليم في مصر من خلال زمالة ماستركارد لتكنولوجيا التعليم.
وبعد مرور عشرة أشهر فقط على إطلاق البرنامج، تمكنت الدفعة الأولى من الشركات الناشئة المشاركة من الوصول إلى أكثر من 147,000 متعلم إضافي، مما يعكس تأثير الزمالة في تعزيز الابتكار الرقمي وتحسين فرص الوصول إلى التعليم.
أسفر البرنامج عن زيادة بنسبة 30% في أعداد المستفيدين من حلول التعليم التكنولوجي، حيث شكّل الشباب 82% من إجمالي المتعلمين الجدد، فيما بلغت نسبة السيدات 61.5%، مما يعكس الدور المحوري للمرأة في هذا المجال. كما أن 50% من الشركات الناشئة المشاركة تقودها سيدات، مع 66.6% من المؤسسين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم البرنامج في زيادة فرص العمل بنسبة 56%، إلى جانب تقديم دعم تعليمي شامل لأكثر من 6,550 متعلمًا من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال أربع شركات ناشئة متخصصة، مما يؤكد التزام المبادرة بتوفير فرص تعليمية عادلة للجميع.
اكدت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة EdVentures، ان زمالة ماستركارد لتكنولوجيا التعليم احدثت تأثير ملموس خلال الأشهر العشرة الماضية.
واضافت لقد شهدنا نموًّا واضحًا في تبنّي حلول تكنولوجيا التعليم، وتمكين الشباب، وخلق فرص عمل جديدة. ونتطلع إلى استقبال الدفعة الثانية من الزمالة في مارس 2025، بهدف توسيع نطاق تأثيرنا وتعزيز الابتكار التعليمي."
من جانبه، أكد رودويل مانجيسي، القائم بأعمال مدير مركز التعليم والتعلم المبتكر بمؤسسة ماستركارد، التزام المؤسسة بتمكين الشباب في إفريقيا عبر التعليم، مشيرًا إلى أن شراكة ماستركارد فاونديشن مع EdVentures في شمال إفريقيا تعكس الإمكانات غير المحدودة لنمو تكنولوجيا التعليم في مصر.
قدمت الزمالة جولات تدريبية في عدة محافظات، استقطبت جمهورًا واسعًا من الشباب، حيث شكّلت الإناث 61% من المشاركين، بمتوسط أعمار 23 عامًا. كما تم ربط الشركات الناشئة بعدد من المنظمات المحلية والعالمية لدعم نموها وتوسيع نطاق أعمالها داخل وخارج مصر.
وعلى المستوى الاستثماري، حصلت كل شركة ناشئة ضمن البرنامج على تمويل بقيمة 60,000 دولار أمريكي، بإجمالي استثمارات 660,000 دولار للدفعة الأولى، دون التخلي عن أي حصص ملكية، مما يمنح الشركات الناشئة حرية أكبر في النمو والتوسع.
شملت الدفعة الأولى من الزمالة 11 شركة ناشئة تقدم حلولًا مبتكرة في مجالات متعددة، منها التعليم الرقمي، تطوير المهارات، والذكاء الاصطناعي.
يأتي هذا النجاح ضمن شراكة استراتيجية مدتها خمس سنوات بين EdVentures وماستركارد فاونديشن، تستهدف دفع الابتكار الرقمي في التعليم وضمان المساواة في الوصول إلى التعليم.بالاضافة الي تمكين الشباب وتعزيز فرص العمل.