وزير الشؤون الإسلامية السعودي: مؤتمر الأوقاف يسعى لنشر الوسطية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الإسلامية السعودي عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ أن مؤتمر وزراء الشؤون الإسلامية والدعوة والأوقاف يسعى لخدمة العمل الإسلامي لنشر الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال في العالم الإسلامي.
وقال آل الشيخ - في مؤتمر صحفي أوردته قناة (السعودية) الإخبارية، اليوم السبت - "إن المؤتمر يسعى لتنمية التعاون المثمر بين وزارت الشؤون الإسلامية والأوقاف في العالم الإسلامي؛ لنشر الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال، فضلا عن الانتماء للقضايا التي تهم المسلمين وتسهم في وحدتهم وتألفهم وتبغض كافة أشكال التطرف والغلو وما يهدد أمن وسلامة المجتمع الإسلامي".
وأعرب عن تطلعه إلى أن يحقق مؤتمر وزراء الشؤون الإسلامية والدعوة والأوقاف في دورته التاسعة، كل ما تتطلع له القيادات في البلدان الإسلامية لتعزيز قيم الوسطية ونشر التسامح ونبذ التطرف بكل صوره وأشكاله، كما أكد أن المؤتمر يسعى لتحقيق العديد من الأهداف التي تتمثل في تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية، والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجالات الدعوة والأوقاف والشؤون الإسلامية، فضلا عن كشف وتفنيد المذاهب والاتجاهات المناوئة للإسلام وبذل كافة الجهود من أجل تنشيط الدعوة وفق الفهم الصحيح للإسلام في العالم أجمع وفق كتاب الله الكريم وسنة نبيه.
وأوضح أن المؤتمر يعمل على تنسيق المواقف بين الدول الأعضاء من أجل العمل على احترام المساجد وحفظ الأماكن المقدسة وسلامتها، وكذلك دعم العلاقات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات الإسلامية في الخارج والتنسيق بينها لتمكينها من أداء رسالتها الإسلامية، بالإضافة إلى مساعدة الأقليات الإسلامية في الدول الأخرى للحفاظ على عقيدتها وهويتها وثقافتها داخل المجتمعات التي تعيش فيها، وتبادل المعلومات والوثائق الخاصة بالعمل الإسلامي بين الدول المشتركة في المؤتمر.
وشدد على أن القضية الفلسطينية كانت من أبرز القضايا التي ناقشها المؤتمر خلال جلساته، كما تمت مناقشة قضايا الدعوة الإسلامية ومكافحة الإرهاب والتطرف ومواجهة التيارات والجماعات المعادية التي تستهدف الإسلام والأمة، ومحاولة وضع الخطط لمواجهتها، بالإضافة إلى العناية بالجوانب المؤثرة في حياة الأمة، كالتعليم ومؤسساته ومعايير ترجمة القرآن الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الشؤون الإسلامية السعودي وزراء الأوقاف نشر الوسطية قيم الاعتدال السعودية الشؤون الإسلامیة بین الدول
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
البلاد ــ الرياض
كشف برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- عن برنامج النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI)، الذي سيُعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية- حفظه الله- خلال 13– 14 أبريل 2025م، تحت شعار” ما بعد الاستعداد للمستقبل”، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
وستركز جلسات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسة؛ حيث يتناول المحور الأول تسخير الإمكانات لتنمية القدرات من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات؛ لإيجاد فرص تعلم مدى الحياة تدعم البحث والابتكار، وتعزز تنمية المهارات اللازمة لمواكبة المتغيرات العالمية.
فيما يسلط المحور الثاني الضوء على أهمية ترسيخ القيم، وتعزيز الانتماء لبناء مجتمعات متماسكة، تعمل بتناغم لتحقيق الأهداف التنموية. أما المحور الثالث، فيتناول تكريس الجهود من خلال إيجاد الفرص، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وذلك لتعظيم الأثر في صناعة حلول مستدامة، تسهم في بناء مستقبل مزدهر.
وستُعقد الجلسات الحوارية للمؤتمر عبر خمس منصات رئيسة، تستعرض مختلف الموضوعات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية، وهي: منصة ما بعد الاستعداد للمستقبل، ومنصة حوار القدرات، ومنصة قصص النجاح، ومنصة L.A.B، ومنصة التمكين.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 300 متحدث من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات، يشاركون في 120 جلسة حوارية؛ بهدف تعزيز الحوار، وتبادل الرؤى حول سبل تنمية القدرات البشرية لمواكبة المتغيرات العالمية.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية تتناول عددًا من المواضيع تشمل: دور القدرات البشرية كمحفز اقتصادي، من خلال استكشاف سبل إطلاق الإمكانات لتحقيق الازدهار، والمساواة العالمية وإتاحة الفرص من خلال صياغة التوازن الشامل بين جميع الفئات، والقدرات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي؛ للتركيز على فرص النمو التي يوفرها القطاع، بالإضافة إلى الحلول المتوازنة وتأثير الذكاء الاصطناعي على القدرات البشرية.
وأكّد الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس المديفر، أن المؤتمر يمثل منصة عالمية تتجاوز تبادل الأفكار فقط بل إلى إحداث حراك لتحقيق التحول وصنع الأثر، حيث يعكس تنوع الموضوعات المطروحة في برنامج المؤتمر التزامه بشمولية النقاشات، بما يسهم في تعزيز الاستثمار في تنمية القدرات البشرية، وتمكينها من مواجهة التحديات المستقبلية بفعالية.