أرواح عالقة تحت الأنقاض.. انتشال جثة أول ضحايا انهيار عقار في الساحل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
انتشلت قوات الإنقاذ البري جثة أول ضحايا حادث عقار الساحل المنهار، وجاري البحث عن المفقودين.
شكلت محافظة القاهرة لجنة هندسية لمعاينة موقع العقار المنهار في الساحل؛ لكشف سبب انهياره، بالإضافة إلى معاينة موقع العقارات المجاورة لموقع العقار المنهار، كما يستكمل رجال الحماية المدنية عمليات رفع ركام الحادث للبحث عن الناجين.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بانهيار عقار كائن بمنطقة الساحل.
وعلى الفور انتقلت الجهات المعنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين انهيار عقار مكون من 5 طوابق، ولا يوجد ثمة خسائر بشرية حتى الآن.
وأصيب شخصان في واقعة انهيار أحد العقارات بمنطقة الساحل، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ويجرى رجال المباحث من تحرياتهم لكشف ملابسات الواقعة وكشف أسباب الانهيار، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وسنوافيكم بالتفاصيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحث عن المفقودين الانقاذ البري الجهات المعنية الحماية المدنية الساحل العقار المنهار انهيار عقار في الساحل انتشال جثة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف مفقود في غزة جراء الإبادة الصهيونية
الثورة نت/..
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية، أن عدد المفقودين في غزة تجاوز 14 ألف شخص، بينهم 2000 إلى 3000 محتجزون قسرًا في سجون العدو الصهيوني، وسط تعتيم كامل على مصيرهم.
وأشار التقرير في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء، إلى أن جثامين المفقودين يُعتقد أنها تحت الأنقاض أو في مناطق مغلقة يمنع العدو الوصول إليها، في وقت يفرض فيه الكيان الصهيوني قيودًا صارمة تُعرقل توثيق الأعداد بدقة.
وأوضح المركز أن تصنيف المفقودين يشمل، ضحايا القصف المكثف المدفونين تحت الأنقاض، والمعتقلين قسرًا في السجون الصهيونية دون معلومات عن أماكنهم، إلى جانب المفقودين خلال النزوح بسبب الفوضى والتهجير القسري، وأشخاص فقدوا الاتصال بعد 7 أكتوبر أثناء اقتحام المقاومة لغلاف غزة.
وحذر التقرير من أن منع فرق الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا يُفاقم الأزمة الإنسانية، داعيًا إلى ضغط دولي لتمكين الفرق الإنسانية من دخول المناطق المتضررة. كما طالب بتعزيز التوثيق باستخدام معدات الفحص الجنائي والحمض النووي لتحديد هوية الضحايا، وإنشاء آلية تنسيق دولية لتوثيق الانتهاكات ومحاسبة العدو الصهيوني قانونيًا.
وأكد المركز على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات المفقودين، مشددًا على أن الكشف عن مصير المفقودين يُعد أولوية إنسانية وقانونية لا تحتمل التأجيل