مشاركة خليجية وعربية في ملتقييْ "رواد الكشافة" و"تمكين الشباب" بظفار
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
صلالة- الرؤية
انطلقت فعاليات الملتقى الكشفي العربي لرواد الكشافة والمرشدات والملتقى الكشفي العربي لتمكين الشباب، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات، وبدعم استراتيجي من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبلدية ظفار.
وتستمر هذه الفعاليات حتى الثامن من أغسطس الجاري بمحافظة ظفار، وبمشاركة حوالي 150 مشاركا ومشاركة من مختلف الدول الخليجية والعربية.
وفي اليوم الأول من انطلاق الملتقى الكشفي العربي لرواد الكشافة والمرشدات، قام المشاركون برحلة للاستكشاف والمغامرة تحت شعار (اكتشف ظفار)، حيث تمت زيارة عدد من الأماكن السياحية مثل عين اثوم وعين حمران وشلالات دربات وحصن طاقة (برج العسكر) ومتحف البليد.
أما في انطلاق فعاليات الملتقى الكشفي العربي لتمكين الشباب والذي يستضيف عدد من الدول العربية من فئة الشباب، فاستضاف مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه مجموعة من الورش التدريبية التخصصية للمشاركين، حيث قدم القائد ياسر البلوشي وعلي المعمري مجموعة من الجلسات عن إدارة المشاريع الحديثة.
ويهدف الملتقى الكشفي العربي الأول لرواد الكشافة والمرشدات إلى التعريف بدور رواد حركة الكشافة والمرشدات في سلطنة عمان، وتفعيل دور الرواد من خلال التأكيد على مفاهيم الولاء والانتماء للوطن، والحفاظ على مكتسبات النهضة المتجددة، والتأكيد على أهمية فكرة التواصل بين أجيال الحركة الكشفية والإرشادية على المستوى العربي، والمساهمة في تقديم عدد من المقترحات والحلول لعدد من الصعوبات التي تواجه الحركة الكشفية والإرشادية بما يساعد على تنميتها، والمساهمة في الترويج السياحي لسلطنة عمان.
وقال عبدالوهاب حشحوش المشارك في الملتقى الكشفي العربي لرواد الكشافة والمرشدات من الجمهورية الجزائرية: "كان الاستقبال رائعا من اخواننا بسلطنة عمان، وزرنا مجموعة من المناطق السياحية الجميلة التي تمتاز بها محافظة ظفار، وكانت الظروف مريحة بجود وكرم أهل عمان".
كما هدف الملتقى الكشفي لتمكين الشباب إلى تعزيز دور الشباب في مجال إدارة المشاريع وريادة الأعمال وتعزيز مهارات الشباب في مجالات القيادة والتخطط والتنظيم واتخاذ القرار وتعزيز القيم الإنسانية وبث روح التسامح والسلام، وتعميق روابط الصداقة والأخوة بين قادة الكشافة والشباب في الوطن العربي والترويج السياحي التي تتميز به محافظة ظفار بسلطنة عمان من مقومات تاريخية وسياحية وثقافية وتنموية، والتعرف على التنوع الثقافي والبيولوجي الذي تزخر به سلطنة عمان.
وذكرت نور الحسني المشاركة في الملتقى من دولة الامارات العربية المتحدة: "أطمح إلى اكتساب مهارات جديدة وأساليب مبتكرة يمكنني تطبيقها في العمل الكشفي والإسهام في تنمية وتطوير البرامج الشبابية، وهدفي هو العودة بأفضل الممارسات والابتكارات التي يمكنني نقلها وتطبيقها في جمعيتي الوطنية، والإسهام في تحقيق تقدم ملموس وإيجابي للشباب العربي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملتقى يستعرض مبادرات مدرسية واعدة بمتحف عمان عبر الزمان
احتضن متحف عمان عبر الزمان بولاية منح بمحافظة الداخلية انطلاق فعاليات ملتقى جسور للمبادرات المدرسية بمدارس محافظة الداخلية وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ عمر بن علي الجنيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا وبحضور مدير دائرة الشؤون المالية بمديرية التربية بمحافظة الداخلية مسعود التوبي وعدد من التربويين بالمحافظة.
وجاء الملتقى الذي نظمته مدرسة مالك بن الحواري للتعليم الأساسي بولاية بهلا وبمشاركة عدد من المدارس والمؤسسات ليتضمن عددا من البرامج والفعاليات وحلقات العمل التي تسهم في مد جسور التواصل بين المدرسة والمجتمع وطرح واستعراض المبادرات المدرسة لمختلف مدارس المحافظة إلى جانب تنفيذ العديد من البرامج التدريبية في التقانة الحديثة والذكاء الاصطناعي .
وألقى الدكتور محمود المكدمي كلمة الملتقى تحدث فيها عن أهمية إقامة الملتقى الذي تلتقي فيه المدارس بالمبادرات، وتمتزج فيه الخبرات بالطموحات، لترسم لوحة مشرقةً على وجه المستقبل الوضّاء في هذا الملتقى، تتلاقى الأفكار، وتتسابق الأنظار، وتصطف المبادرات كأنها نجوم في سماء الإبداع، فتمدّ جسور التواصل، وتفتح نوافذ الأمل، وتغرس في حدائق المدارس زهور العمل والإنجاز.
وأشار المكدمي في كلمته إلى أن المبادرات الطلابية ليست مجرد فكرةٍ عابرة، ولا اجتهادًا عابرًا، بل هي بذرة الأمل التي تسقيها عزائم الطموحين، وأغصان الإبداع التي تتسلق جدران العز والشموخ وهي الميدان الرحب الذي تنطلق فيه المواهب، وتتحقق فيه الأحلام، وتُصقل فيه العقول، ليغدو الطالب قائدًا، والمبادرة عنوانًا، والمدرسة واحةً للإبداع والابتكار.
تخلل حفل افتتاح الملتقى عرض مرئي لمدرسة الإمام مالك بن الحواري وقدم مجموعة من الطلاب عرضا مسرحيا عن أهمية المبادرات الطلابية في الميدان التربوي، وافتتح راعي المناسبة المعرض المصاحب لملتقى جسور مبادرات مدارس محافظة الداخلية المتنوعة والذي تضمن العديد من المبادرات المدرسية التي لها دور بارز في تطوير العملية التعليمية منها مبادرة فرسان القراءة نفذتها مدرسة الإمام مالك بن الحواري وتقوم على حث طلاب المدرسة على الاهتمام بالقراءة وتحفيز ضعيفي القراءة للرفع من مستواهم القرائي .
كما تعرف الحضور لمبادرة غراس وقطاف نفذتها مدرسة كنوز العلم للتعليم الأساسي وتهدف المبادرة إلى تحفيز الطلبة أكاديميا وسلوكيا عبر برامج تحفيزية تنافسية كالبطاقات التشجيعية التي لاقت تنافسا كبيرا بين الطلبة وأثمرت عن تطور كبير في مستوي الطلبة وهناك العديد من المبادرات الطلابية التي نفذتها مدارس المحافظة.
لتنطلق جلسات العمل في الملتقى الذي يستمر لمدة يومين ففي الجلسة الأولى تم عرض مجموعة من المبادرات أهمها مبادرة سمو لمدرسة الإمام مالك بن الحواري للتعليم الأساسي قدمها مساعد مدير المدرسة راشد الحديدي تحدث فيها عن أهمية المبادرة التي تعزز التكامل بين المدرسة والأسرة والمجتمع. وقدمت هدى بن خليفة القصابية أخصائية التوجيه المهني من مدرسة الشيخة سالمة الكندية للتعليم الأساسي مبادرة شذرات تقنية لتدريب المعلمات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي (شذرات تقنية) واختتمت الجلسة الأولى بمبادرة نتعلم لغتهم قدمتها خديجة الهاشمية مديرة مدرسة المعمورة للتعليم الأساسي والتي تهدف إلى تعليم الطلاب لغة الإشارة للتواصل مع فئة الدمج السمعي.
أما في الجلسة الثانية فتم فيها تقديم العديد من المبادرات منها مبادرة مفكرونا سفراء للقيم والمواهب لمدرسة واحة الفكر للتعليم الأساسي وتهدف لكشف المواهب الطلابية وتعزيزهم ومشاركة الطلبة مع المجتمع الخارجي. وتعرف الحضور لمبادرة افهم مع كنان نفذتها مدرسة مدينة التراث للتعليم الأساسي وهي مبادرة تحاكي مسابقة تحدي القراءة. واختتمت الجلسة الثانية بمبادرة القرية التعليمية المستدامة نفذتها مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي وتهدف إلى توفير بيئة تعليمية محفزة ومبتكرة تساعد الطالب على تحقيق طموحاتهم.
واستعرضت الجلسة الثالثة مبادرة كراوسون الصباح من تنفيذ مدرسة الوادي الأبيض للتعليم الأساسي لتبادل الخبرات في الشراكة المجتمعية ولقاء ودي بين المعلمات والطالبات وقدمت مدرسة سيجا للتعليم الأساسي مبادرة القرية المرورية والبوابة الذكية ويشمل على تطوير الإمكانيات وتحسين الجوانب الهندسية المرتبطة بالسلامة المرورية داخل المدرسة مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير بيئة أكثر أمنا واختتمت الجلسة الثالثة بمبادرة نادي القراءة ( أكثر من الحياة ) نفذتها مدرسة المعمورة للتعليم الأساسي وتهدف إلى تجميع الطالبات الشغوفات بالقراءة الحرة ومناقشتهن.
واختتم الملتقى بجلسة تستعرض مبادرة إنشاء قاعة مدرسية بمدرسة الفضل بن الحواري ومشروع مد العون لمدرسة الحبي للتعليم الأساسي ومبادرة موقع إلكتروني لمادة تقنية المعلومات لمدرسة مارية القبطية، كما تقام برامج تدريبية في برمجة الروبوتات ودور الحكومة في تطوير البيئة التعليمية وبرمجة الطائرات بلا طيار وغيرها من البرامج.