المبعوث الأممي يتغاضى عن اختطاف ذراع إيران لأحد موظفي مكتبه
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يتغاضى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن اختطاف أحد الموظفين العاملين في مكتبه من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، منذ قرابة ستين يوماً.
وذكرت زوجة المهندس سامي لطف الكلابي، أن زوجها تم اختطافه إلى مكان مجهول في صباح يوم الخميس 6 يونيو 2024، مناشدة بالكشف عن مكان زوجها والسماح لها ولأسرته بالتواصل معه وزيارته للاطمئنان عليه.
وشنت مليشيا الحوثي في شهر يونيو الماضي حملة اعتقالات طالت أكثر من 60 موظفاً وموظفة في السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية والمحلية بينهم موظفون سابقون، بزعم تورطهم في قضايا تجسس.
وقالت المواطنة هدى محمد الرعدي، في منشور لها على منصة إكس، بتاريخ 31 يوليو 2024، "كتبت لكم اليوم بعد مُضي ستة وخمسين يوما على احتجاز زوجي وحتى اللحظة لا نعرف كيف السبيل للوصول اليه والاطمئنان عليه،،، كل السبل مغلقة الا طريقك يا الله فأنت الملجأ لمن لا ملجأ له وانت العون لمن توكل عليك وانت النصير لمن فوض امره إليك".
وأضافت "في الساعة السابعة صباحا من يوم الخميس 6 يونيو 2024م الموافق 29 ذو القعدة 1445هـ قامت مجموعة من المسلحين والملثمين باقتحام المنزل بالقوة واقتياد زوجي سامي لطف الكلابي الى مكان مجهول... وكذلك قاموا بتفتيش المنزل والدخول الى غرف النوم لتفتيشها في وجود النساء والاطفال واستمروا لمدة 3 ساعات قاموا خلالها بقطع وصلات الانترنت... والعبث بمحتويات المنزل واخذوا ما اخذوا وتركوا ما تركوا".
وتابعت: "وانني اتوجه لكل من له يد فيما حدث او من له علاقة من قريب او من بعيد باي جهة قد تعلم بمكان زوجي التدخل والسماح لنا التواصل معه ولو بزيارته للاطمئنان عليه"، مؤكدة أن هذا السلوك غير مبرر قانونا ولا دستوريا وليس معهودا علينا كيمنيين وكمسلمين.
في السياق نفسه كشفت الناشطة اليمنية هند الإرياني، أن المهندس سامي الكلابي يعمل في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، وقالت في تدوينة على منصة إكس، "سؤال للمبعوث الذي خذلنا مراراً. كيف تسمح بأن يتم اختطاف شخص يعمل في مكتبك ثم تذهب وتتفاوض مع الحوثيين ولا تضع خروج هذا الشخص والعاملين في المجتمع المدني كأولوية وشرط تفاوض؟".
وأضافت "أن يصل بالحوثيين لاختطاف شخص يعمل في مكتبك فهذا دليل أن هناك فشلاً في طريقة تفاوضك مع الحوثيين".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
زوجي لا يحترم خصوصيتي ويحاول أن يتلصص على هاتفي وحساباتي بمواقع التواصل؟
شرعاً وقانوناً، لا يجوز التلصص والتنصت، بين الزوجين، ومن الضروري تعزيز هذه الثقافة العامة والدينية، خصوصاً أن العلاقة الزوجية يجب أن تكون قائمة على الثقة المتبادلة بين الأزواج، لكن مع انتشار استخدام مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، باتت هذه الثقة مهددة بين بعض الأزواج، حيث نرى بعضهم يشكك دائماً في تصرفات الآخر، ويتلصص على مكالماته ورسائله، ويتابع كل ما شاهده، ويخلقون لأنفسهم مبررات وهمية، ما يتسبب في تزايد المشكلات الأسرية، وتصل في النهاية إلى الطلاق.
وهذه السلوكيات الغريبة عن المجتمع يروجها مؤثرون ومشاهير «سوشيال ميديا» غير إماراتيين، منها حق الزوجة في تفتيش هاتف زوجها والتلصص عليه، وتتبع نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، بل ترويج نصائح مضللة حول كيفية تتبع الهاتف تقنياً، أو كيف يتمكن الزوج من اكتشاف ما إذا كانت تراقبه زوجته، وكلها أفكار سلبية تهز الثقة وتفقد الاحترام بين الزوجين، فضلاً عن أنها تُعد انتهاكاً لخصوصية الآخر، ومن الضروري تجنبها.
الدكتور سيف راشد الجابري
مستشار أسري وأستاذ محاضر في الثقافة والمجتمع بعدد من الجامعات
صحيفة الامارات اليوم