خلف: أيها الطوباوي اسطفان اجعلها معجزة واحم لبنان
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعرب النائب ملحم خلف عن سعادته بمناسبة تطويب البطريرك أسطفان الدويهي، أمس الجمعة، في بكركي، معتبراً أن هذا الحدث كان "مناسبة فرح جمعت بين اللبنانيين للاعتزاز برائد من رواد الحداثة والتعليم". وفي تصريحٍ له، أكد خلف أن "المناسبة أكدت على التماسك بالعيش معاً وبسيادة القانون"، وقال: "البارحة كانت مناسبة غبطة، برفع بطل من أبطال الإيمان الى مرتبة الطوباوية كي يحتذى به.
وتابع: "أمام التعنت في تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية، تتضاعف المسؤولية الشخصية لكل نائب يرتضي عدم الحضور فوراً الى المجلس لانتخاب الرئيس أياً يكن عدد الدورات الى حين اعلان اسمه. ولو تحقق الامر، ففي ذلك ايضاً بهجة وغبطة وفرح لجميع اللبنانيين... أيها الطوباوي اسطفان، اجعلها معجزة واحم لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحذير إلى اللبنانيين.. تجنبوا هذه الأدوية
أكّدت معلومات "لبنان24" أن الفترة الأخيرة وتحديدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان تشهدُ طلبًا متزايدًا على أدوية تهدئة الأعصاب، التي يتم الحصول عليها من الصيدليات من دون أي وصفة طبية.
في السياق، حذّر مصدر طبي من خطورة اللجوء إلى هذه الادوية واعتمادها بقرار فرديّ من دون اللجوء إلى طبيب يتأكّد من الحالة ويقرّر الحاجة إلى استعمال هذه الادوية من عدمها.
ويؤكّد المصدر الطبي أنّ الأمر وبشكل مريب لم يعد يقتصر فقط على كبار السّن، إذ إنّ بعض الاهالي عمدوا الى إعطاء أولادهم حبوبا لتهدئة الأعصاب من دون أي وصفة طبية، مؤكدًا أن حصول المراهقين وكل من هو تحت 18 عامًا على هذه الادوية سيواجه آثارها مستقبلا، إذ قد يُدمن عليها ولا يستطيع العيش من دونها.
وفضّل المصدر خلال الفترة الحالية اللجوء إلى الوصفات الطبيعية التي لا تشكّل ضررا على الذاكرة والدماغ، خاصة بالنسبة للأطفال والطلاب، والابتعاد عن ادوية الاعصاب مؤكدًا أنّ الامر لا يقتصر فقط على الحصول على وصفات طبيعية لتهدئة الأعصاب، بل يتوجب أن يكون هناك نوع من التواصل مع المحيط، بالاضافة إلى اللجوء للمشي وممارسة الرياضة للتخلص من الآثار النفسية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون خلال الحرب.
المصدر: لبنان 24