لتعزيز التواصل العالمي.. شراكة استراتيجية بين المنتدى السعودي للإعلام و«IBC» الدولي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلن المنتدى السعودي للإعلام، إطلاق باكورة شراكاته هذا العام عبر توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي IBC بدعم من اتحاد البث الأوروبي كشريك إعلامي رئيس في المنتدى السعودي للإعلام ومعرض فومكس للعام 2025.
وتنص الاتفاقية على توفير جناح مخصص لهيئة الإذاعة والتلفزيون في معرض IBC الذي يُعقد سنويًا في العاصمة الهولندية أمستردام، بجانب التزام IBC بالترويج للمنتدى ومعرضه المصاحب في وسائل الإعلام الأوروبية التابعة لها، مما يسهم في زيادة الوعي والتفاعل مع هذه الفعاليات في أوروبا، ويضمن كثافة الظهور والوصول إلى أكبر قدر من الجماهير عالميًا.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون ورئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، أن هذا التعاون يعد خطوة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الهيئة ومختلف المنصات الإعلامية الفاعلة عالمياً، باعتبار IBC أحد أكبر المعارض المتخصصة في أحدث التقنيات الرقمية وأساسيات الإعلام والإنتاج، مشيرًا إلى أدوار المنتدى كبيئة إعلامية خصبة لتبادل الخبرات الإعلامية وعقد الشراكات الفاعلة، ومحطة أساسية يقصدها الآف الزوار سنويًا من المهتمين والعاملين في مجالات الإعلام.
وقال الحارثي: "مسؤوليتنا تزداد يومًا بعد يوم، لتكثيف الجهود وتقديم نسخة أفضل مما سبق من خلال شراكتنا الفاعلة مع أكبر المعارض والأسواق الدولية، حيث نستكمل من خلال هذه الخطوة خطواتنا السابقة في استضافة أبرز العلامات الإعلامية في القطاعات الإنتاجية، حيث نجحنا في النسخة السابقة باستضافة سوق مبيكوم كأول مشاركة خارج الحدود الفرنسية واليوم نضم IBC ضمن شركاتنا المثمرة، سعياً لتحقيق التطلعات وتعزيز مكانة المنتدى عالمياً لاسيما في عام التحول الإعلامي في المملكة".
ويعد معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي IBC، من أهم الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال البث والإعلام والتكنولوجيا ويجذب آلاف المشاركين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك المهنيون والمبتكرون في صناعة الإعلام، ويعتبر منصة رئيسية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات البث الفضائي، والإنتاج الإعلامي، والتوزيع.
الجدير بالذكر أن هيئة الإذاعة والتلفزيون تستعد لتنظيم المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام للعام 2025، تأكيدًا لدور المملكة المحوري وقدرتها في تنظيم وإقامة أكبر الأحداث والفعاليات الدولية، وتزامنًا مع حالة الحراك الوطنية في مختلف القطاعات التنموي، حيث نجح المنتدى بنسخته السابقة في جذب أكثر من 30 ألف زائر واستقطاب ما يقارب 300 عارض في معرض مستقبل الإعلام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية هيئة الإذاعة والتلفزيون أخر أخبار السعودية المنتدى السعودي للإعلام وسائل الإعلام الأوروبية التحول الإعلامي في المملكة المنتدى السعودی للإعلام
إقرأ أيضاً:
توقيع استثمارات استراتيجية في ختام منتدى "أدفانتج عُمان".. و"الطاولة المستديرة" تستكشف فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية
◄ الفروجية: المنتدى منصة متميزة لربط المستثمرين مع نخبة من قادة الفكر وخبراء الاقتصاد
الرؤية- ريم الحامدية
اختتمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة في صالة "استثمر في عُمان"، أمس أعمال المنتدى الدولي الأول للاستثمار "أدفانتج عُمان"، والذي عُقد يومي 27 و28 أبريل الجاري.
وأكدت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار- خلال كلمتها في ختام فعاليات المنتدى- أن المنتدى جاء لدعم مسيرة التنويع الاقتصادي وتعزيز استقطاب الاستثمارات النوعية المتماشية مع رؤية "عُمان 2040". وأضافت أن المنتدى وفَّر منصة متميزة لربط المستثمرين المحليين والدوليين مع نخبة من قادة الفكر والخبراء الاقتصاديين، مما ساهم في تبادل الأفكار واستكشاف آفاق النمو الواعدة.
وأوضحت الفروجية أن المنتدى أتاح للمشاركين فرصًا واسعة للتواصل مع قادة القطاعين العام والخاص، ومناقشة أبرز التوجهات الاقتصادية الحديثة، إلى جانب الاطلاع على خريطة الفرص الاستثمارية في القطاعات الحيوية، مشيرةً إلى أن الحلقات النقاشية المتخصصة سعت للخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ، مستندة إلى قصص نجاح إقليمية وعالمية. وأكدت سعادتها أهمية مخرجات المنتدى واللقاءات الثنائية، معتبرة أنها تمثل ركيزة أساسية لدعم جهود سلطنة عُمان في تحقيق النمو والتحول الاقتصادي وفق التوجهات الوطنية.
وشهد ختام المنتدى توقيع شركة "جيه إيه للطاقة الشمسية" على عدد من الاتفاقيات مع "استثمر في عُمان" وميناء صحار والمنطقة الحرة، وشركة مجيس للخدمات الصناعية لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية على مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة بقيمة 217.3 مليون ريال عُماني. ومن المقرّر بدء التشغيل للمشروع في الربع الأول من عام 2026 بطاقة إنتاجية سنوية للمشروع تقدر بـ6 جيجاواط من الخلايا الشمسية و3 جيجاواط من الألواح الشمسية. وتُعزِّز هذه الاتفاقية أهداف رؤية "عُمان 2040" عبر دعم جهود التحول نحو الطاقة المتجددة وتنويع الاقتصاد، إلى جانب تسجيل اهتمام متزايد بالفرص المتاحة ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة.
وتعقيبًا على هذه الاتفاقيات، قال المهندس خالد بن سليم القصابي مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن الاتفاقيات الموقعة لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية في المنطقة الحرة بولاية صُحار، باستثمارات تبلغ 217 مليون ريال عُماني، تُجسّد التوجهات الطموحة للاستراتيجية الصناعية العُمانية 2040، التي تركز على تنمية الصناعات المستقبلية وتعزيز الاستثمارات ذات القيمة المضافة.
وأضاف أن صناعات الطاقة المتجددة من الصناعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الصناعية، نظرًا لدورها الكبير لخلق فرص صناعية واعدة لدعم تنويع الاقتصاد الوطني، وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب تعزيز خيارات الطاقة (مزيج الطاقة) لسلطنة عُمان. وذكر القصابي أنه من المؤمل أن يُسهم هذا المشروع- الذي من المقرر بدء تشغيله في الربع الأول من عام 2026- بطاقة إنتاجية تصل إلى 6 جيجاواط من الخلايا الشمسية و3 جيجاواط من الألواح الشمسية، في تطوير سلسلة القيمة لصناعة الطاقة النظيفة، واستقطاب المزيد من الصناعات المرتبطة بها، بما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للطاقة المتجددة والصناعات الخضراء.
وتضمن اليوم الثاني من المنتدى جلسات حوارية مع صناع القرار، وفرصًا لبناء شراكات نوعية، إلى جانب عرض قصص نجاح لمستثمرين، وتنظيم اجتماعات الطاولات المستديرة في قطاعات حيوية تشمل السياحة، والخدمات اللوجستية، والتعدين، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، وتقنية المعلومات.
وحظي المنتدى بتغطية إعلامية دولية واسعة ضمن حملة عالمية للترويج لسلطنة عُمان كمركز استثماري إقليمي ودولي؛ حيث أدار الإعلامي الشهير ريتشارد كويست من شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، جلستين رئيسيتين من أعمال المنتدى.
وأكد منتدى "أدفانتج عُمان" التزام سلطنة عُمان بتعزيز بيئتها الاستثمارية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، وترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي ومحطة جذب استثماري عالمي.
يُشار إلى أن المنتدى جمع أكثر من 250 من كبار المسؤولين وصناع القرار والمستثمرين الإقليميين والدوليين، ضمن منصة استراتيجية سلطت الضوء على سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة.