بوابة الوفد:
2024-09-09@10:44:46 GMT

العالم ينتظر الرد الإيرانى

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

نشر حاملة الطائرات الأمريكية «روزفلت» فى الشرق الأوسط 
واشنطن تحرك أسطولها الحربى وموسكو وحلفاؤها يترقبون
طهران تشن حرباً نفسية على الإسرائيليين والدول تطالب رعاياها بالمغادرة


يحبس العالم أنفاسه خاصة منطقة الشرق الأوسط التى أصبحت قبلة لأساطيل الامريكان والغرب الحربية فيما تترقب روسيا والصين وكوريا الشمالية الوضع على خلفية الرد الايرانى المنتظر الثأر لاغتيال «إسماعيل هنية» رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فيما كان يشارك فى حفل تنصيب الرئيس الايرانى الجديد «مسعود بزشكيان».


وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، عن أن حاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» (سى فى إن 71)، وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكى، والتى تشمل منطقة الخليج، والبحر الأحمر، وخليج عمان، وأجزاء من المحيط الهندي، منذ 12 يوليو 2024.
وأضافت عبر منصة «إكس»: «نشر الحاملة روزفلت فى المنطقة له أهمية استراتيجية قصوى، حيث تخدم عدة أغراض رئيسية، بما فى ذلك تعزيز الأمن البحري، وتوفير الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب، وتعزيز الشراكة».
وقالت «يسمح هذا الانتشار بإجراء تدريبات مشتركة مع الحلفاء، والشركاء الإقليميين، ما يعزز قابلية التشغيل البيني، ويعزز العلاقات العسكرية».
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) فى بيان عن أن الولايات المتحدة تعزز قواتها فى الشرق الأوسط استعدادا لهجوم إيرانى محتمل على إسرائيل، وأرسلت إلى المنطقة المزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة.
وجاء ذلك نتيجة توقعات بأن إيران ستهاجم إسرائيل ردًا على اغتيال الزعيم السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية فى طهران فى وقت سابق من هذا الأسبوع وتستعد لمواجهتها.
وأضاف البنتاجون أن وزير الدفاع أوستن أمر مجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن الضاربة باستبدال مجموعة حاملة الطائرات ثيودور روزفلت الضاربة المنتشرة حاليًا فى المنطقة.
وأمر أوستن أيضًا بإرسال طرادات ومدمرات إضافية مزودة بنظام AEGIS لاعتراض الصواريخ الباليستية إلى مناطق القيادة الأمريكية فى أوروبا والقيادة المركزية الأمريكية. وتابعت وزارة الدفاع الأمريكية «إن الوزارة تتخذ أيضا خطوات لزيادة استعدادنا لنشر دفاعات صاروخية باليستية أرضية إضافية».
وشدد أوستن أيضًا على نشر سرب إضافى من الطائرات المقاتلة فى الشرق الأوسط. 
وأوضح أن قرار تعزيز القوات الأمريكية فى المنطقة يتخذ تحسبا لتصعيد إقليمى محتمل من جانب إيران أو شركائها ووكلائها ضد إسرائيل.
وقال (البنتاجون) إن «الوزير أوستن أمر بإجراء تعديلات على الوضع العسكرى الأمريكى بهدف تحسين حماية القوات الأمريكية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للرد على مختلف الطوارئ».
فيما تحدث أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف جالانت، وأطلعه على القوات الجديدة التى يرسلها إلى المنطقة، وأكد عزم الولايات المتحدة على مساعدة إسرائيل فى الدفاع عن نفسها ضد إيران وحزب الله، بحسب البنتاجون.
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن أن أوستن أبلغ جالانت أن «المزيد من التصعيد ليس أمرا حتميا وأن جميع دول المنطقة سوف تستفيد من خفض التصعيد فى التوترات، بما فى ذلك من خلال استكمال وقف إطلاق النار فى غزة والإفراج عن الرهائن».
وأكد جالانت لأوستن على أهمية العمل مع تحالف من الشركاء والحلفاء فى المنطقة لهزيمة أى هجوم إيراني، بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلى أيضا أنه ملتزم «بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بسرعة وضمان عودة الرهائن إلى ذويهم.
وأكد روبرت موريت، نائب الأميرال الأمريكى المتقاعد ونائب مدير معهد السياسة الأمنية والقانون فى جامعة سيراكيوز، إن «إيران فى الوقت الراهن بصدد اتخاذ قرار صعب بشأن كيفية الرد على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية فى طهران».
وأضاف موريت لإذاعة صوت أمريكا: «من المرجح أن تقيس إيران بعناية ردها على الإسرائيليين. إنهم يدركون تمام الإدراك العواقب الإقليمية لأى هجوم مباشر أو غير مباشر على إسرائيل مع أو بدون وكلاء».
سارع الدبلوماسيون الدوليون إلى تجنب اندلاع حرب إقليمية شاملة. وقد دفعت التوترات المتزايدة عدداً متزايداً من شركات الطيران الكبرى إلى إلغاء رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت، بما فى ذلك لوفتهانزا ودلتا وإير إنديا.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى حثت فيه فرنسا مواطنيها على مغادرة إيران وقبرص وقالت إنها وسعت خططها لدعم إجلاء واسع النطاق من المنطقة إذا اتسع نطاق الحرب.
فيما شددت بولندا على مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان وإسرائيل وإيران، وفقا لإرشادات وزارة الخارجية على منصات التواصل الاجتماعى.
وقالت «فيما يتعلق بعدد متزايد من السائحين البولنديين الذين يزورون لبنان وإسرائيل وإيران، نود أن نكرر أننا نصحنا منذ فترة طويلة بعدم السفر إلى هذه المنطقة بأى شكل من الأشكال».
كما أعلنت شركة الخطوط الجوية الهندية عن إلغاء جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى الثامن من أغسطس، فيما التقى وزير الدفاع البريطانى جون هيلى مع نظيره الإسرائيلى يوآف جالانت فى إسرائيل، حيث ناقشا جاهزية وقدرات قوات الحتلال الإسرائيلية.
وطالبت وزارة الخارجية البريطانية أيضًا بعدم السفر إلى لبنان وإيران. «إذا كنتم موجودين حالياً فى لبنان، فإننا نشجعكم على المغادرة، بينما تظل الخيارات التجارية متاحة».
وتشن إيران حربًا نفسية ضد إسرائيل من خلال تداول أخبار متفرقة وكتب موقع «نور نيوز»، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومى الإيراني، عبر الحساب الخاص به على منصة «إكس»، مع هاشتاج «الانتقام لمقتل الضيف وإسماعيل هنية» «إن تنفيذ العمليات العقابية ضد النظام الإسرائيلى سيتم بالتأكيد فى الوقت وبالطريقة المحددة. أما العلامات فهى الرعد الذى يعد ببرق نار الانتقام».
ووفقًا للمراقبين، فإن هذا المنشور ذا المفهوم الخاطئ، الذى اعتُبرت فيه سرعة الصوت (الرعد) أسرع من الضوء (البرق)، بالإضافة إلى الأخطاء الكتابية التى حظيت باهتمام واسع، قد يكون جزءًا من الحرب النفسية الإيرانية أو كما حدث فى هجوم 13 أبريل الماضي، يمكن أن يكون جزءًا من حملة إعلامية تهدف إلى جذب انتباه الجانب الآخر واستعداده، مما يقلل من تكاليف الهجوم على إسرائيل.
ونشر محمد مرندي، وهو شخصية حكومية ومستشار إعلامى لفريق التفاوض النووي، على منصة «إكس» صورة لإطلاق عدة صواريخ، قائلاً: «اذهبوا، إنها قادمة».
وتحدث الإعلام الإيرانى عن مشاهد استثنائية وتطورات مهمة فى الساعات القادمة.
وقال مذيع القناة الثالثة فى إيران، «خلال ساعات قليلة سيشهد سكان العالم مشاهد مذهلة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التفاوض النووي منصة اكس منطقة الشرق الأوسط القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حاملة الطائرات الشرق الأوسط وزارة الدفاع وزیر الدفاع فى المنطقة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يلتقي بقادة عسكريين بألمانيا وواشنطن تعلن عن مساعدات إضافية

التقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، بكبار القادة العسكريين للولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة شريكة، في ألمانيا، للضغط من أجل مزيد من دعم الأسلحة، في حين أعلنت واشنطن أنها ستقدم 250 مليون دولار أخرى كمساعدات أمنية لكييف.

وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن اجتماع الزعماء يجري في وقت مؤثر بقتال أوكرانيا ضد روسيا، إذ تجري أولى عملياتها الهجومية في الحرب بينما تواجه تهديدا كبيرا من القوات الروسية بالقرب من محور رئيسي في دونباس.

حتى الآن، لم يسفر الهجوم المباغت داخل مقاطعة كورسك الروسية عن صرف تركيز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للاستيلاء على مدينة بوكروفسك الأوكرانية، التي توفر خطوط سكك حديد وإمدادات مهمة للجيش الأوكراني.

وخسارة بوكروفسك قد تعرض مدن أوكرانية إضافية للخطر، وفقا لأسوشيتد برس.

وفي حين وضعت كورسك روسيا في موقف دفاعي، حذر أوستن في تصريحات معدة لوسائل الإعلام قبل اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، قائلا "نحن نعلم أن مكر بوتين شديد".

وأضاف أوستن أن موسكو تضغط، لاسيما حول بوكروفسك.

ومع استمرار الهجمات والغارات الجوية الروسية، جدد زيلينسكي دعواته للولايات المتحدة إلى تخفيف القيود على استخدام الأسلحة، والحصول على قدرات عسكرية غربية أكبر لضرب عمق روسيا.

رغم ذلك، من المتوقع أن يركز الاجتماع، الجمعة، على توفير مزيد من إمدادات الدفاع الجوي والمدفعية وتعزيز المكاسب في توسيع القاعدة الصناعية الدفاعية لأوكرانيا، لوضعها على أساس أكثر صلابة مع اقتراب الأيام الأخيرة من رئاسة، جو بايدن، للولايات المتحدة من نهايتها.

وقال أوستن إن الدول الغربية الشريكة تعمل مع أوكرانيا للحصول على بديل لمنظومة الدفاع الجوي أس-300 التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.

وتركز الولايات المتحدة كذلك على توفير مجموعة متنوعة من الصواريخ جو-أرض التي يمكن أن تحملها طائرات أف-16 المقاتلة التي تم تسليمها حديثا لأوكرانيا.

وعلى مدى العامين الماضيين، اجتمع أعضاء مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا لتوفير الموارد لاحتياجات كييف الهائلة من المدفعية والدفاع الجوي، والتي تتراوح من طلقات ذخيرة الأسلحة الصغيرة إلى بعض منظومات الدفاع الجوي الأكثر تطورا في الغرب، والآن الطائرات المقاتلة.

ومنذ عام 2022، قدمت الدول الأعضاء إجمالا قرابة 106 مليارات دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا. وقدمت الولايات المتحدة أكثر من 56 مليار دولار من هذا الإجمالي.

في سياق متصل، قالت الحكومة الألمانية إن المستشار، أولاف شولتس، يخطط للقاء زيلينسكي في فرانكفورت، الجمعة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع السورية: الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا جويا من اتجاه شمال غرب #لبنان مستهدفا عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى
  • إسرائيل وامريكا يعملان على ردع تهديدات إيران
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • “العقيدة النووية” و”الرد”.. وأوراق إيران التفاوضية المقبلة!
  • عاجل من وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الرد على التهديدات في كل الساحات القريبة والبعيدة
  • «العالم ضحك علينا».. ترامب يرفض تحذيرات الاستخبارات الأمريكية بشأن تدخل روسيا في الانتخابات
  • تنديد واسع بقتل إسرائيل الناشطة الأمريكية عائشة نور
  • وزير الدفاع الأمريكي: القوات الأوكرانية تبلي بلاءً حسنًا لكنها تواجه صعوبات
  • أوستن: بايدن سيعلن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار
  • زيلينسكي يلتقي بقادة عسكريين بألمانيا وواشنطن تعلن عن مساعدات إضافية