الشارقة (الاتحاد)
بعد انتهاء الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، التي أُقيمت في إمارة الشارقة بدولة الإمارات، يستعرض بعض الأعضاء تجاربهم ورؤاهم، وكيف أثرت هذه التجربة على حياتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
من لبنان، تحدث جون ناجي دندن، قائلاً: «إنّ عضويّتي في البرلمان العربي للطّفل كانت فرصة عظيمة لتطوير مهاراتي واختبار قدراتي.

وخلال فترة عضويتي، فُتحت أمامي أبواب جديدة لفهم الثقافة البرلمانية والتفاعل مع أقراني من مختلف الدول العربية، كما أن إمارة الشارقة قدمت لنا دعماً غير محدود، وهو ما قد لا يتوافر بكثرة لأطفال لبنان، أشعر بالشكر العميق لهذا الدعم،  وأتمنى أن أتمكن من استغلال ما تعلمته لخدمة وطني في المستقبل، حيث أطمح لأن أكون سياسياً قادراً على خدمة لبنان كما خدمتني تجربة البرلمان العربي للطفل».
ومن مصر، عبرت شكران حسين عن شعورها بالاعتزاز والفخر بتمثيل أطفال بلدها والوطن العربي. وقالت: «إن عضويتي في البرلمان شرف عظيم، وقد منحتني الفرصة للتعبير عن آرائي وحل المشكلات التي تواجه الأطفال سواء في مصر أو في الوطن العربي، واستطعت من خلال هذه التجربة التأثير الإيجابي في محيطي من خلال توعية الأطفال بحقوقهم، وشاركت في هيئة تحرير مجلة البرلماني الصغير. وطموحي في المستقبل أن أكون مذيعة وكاتبة مؤثرة في المجتمع، وأن أساعد في تسليط الضوء على مؤسسات مثل البرلمان العربي للطفل والنماذج المشرفة في مجتمعنا».
ومن تونس، أكدت أماني السعيدي أهمية التجربة في تعزيز حقوق الأطفال وتمكينهم من المشاركة في صنع القرار، وقالت: «تجربتي في البرلمان العربي للطفل كانت فرصة لتعزيز حقوق الأطفال وتوفير منصة للمساهمة في تحسين أوضاعهم ومستقبلهم. لقد تعززت مهاراتنا القيادية وفهمنا للعملية الديمقراطية، حيث تعلمت مواضيع متقدمة عن العصر الحالي، وزرت العديد من الأماكن في إمارة الشارقة، والتي أثبتت لي كيف يمكن دعم الشباب وبناء مجتمعات أكثر عدلاً ومساواة».
ومن فلسطين، تحدث سليم محمد سليم عن المسؤولية الكبيرة التي تحملها أثناء تمثيله لأطفال فلسطين والعالم العربي. وقال: «كان تمثيل أطفال الوطن في البرلمان مسؤولية سامية تتطلب التزاماً كبيراً. خلال الدورة الثالثة، ساهمت في صياغة تشريعات تهدف إلى حماية وتعزيز حقوق الأطفال، وشاركت بفعالية في لجان برلمانية لتحليل وتطوير السياسات. وطموحي إحداث ثورة في نظام التعليم وتطوير برامج صحية شاملة، بالإضافة إلى تعزيز حقوق الأطفال على مختلف الأصعدة، وإعداد جيل من القادة وتوطيد التعاون الدولي في مجال حقوق الطفل».
من المغرب، أعرب ياسين مصطفى عوكاشة عن تقديره للفرصة التي أتيحت له لتمثيل أطفال الوطن العربي.
وقال: «الانضمام إلى البرلمان العربي للطفل كان تشريفاً كبيراً ومسؤولية مهمة. خلال الدورة الثالثة، قمنا بزيارة أماكن ثقافية وتعليمية في إمارة الشارقة، وشاركنا في الجلسات التي تحدثت عن حق الطفل في المشاركة واتفاقيات المناخ. وطموحي النجاح في مساري الدراسي وحمل المسؤولية المجتمعية بفعالية، مع الدفاع عن حقوق الأطفال وتمثيلهم بأفضل شكل».
ومن السعودية، أكدت ديما الماجد أن عضويتها في البرلمان كانت نقطة تحول في حياتها. وقالت: «عضويتي في البرلمان كانت تجربة فارقة، حيث زادت من وعيي بحقوق الأطفال وطورت من مهاراتي الشخصية، وأتطلع للتميز في مجتمعي والعمل في مجال حقوق الإنسان أو البيئة، والمساهمة في تطوير المجتمع بطرق حديثة».
ومن العراق، تحدثت ملاك حيدر عن أهمية تجربتها في البرلمان وكيف ساعدتها في فهم قضايا الأطفال.
وقالت: «عضويتي في البرلمان العربي للطفل زودتني بفهم أعمق لحقوق الأطفال وواجباتهم، كانت أبرز مشاركاتي في الجلسة الرابعة حول المسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني، حيث ناقشت موضوع التنمر وأهمية معالجته. وطموحي تطبيق ما تعلمته في البرلمان على أرض الواقع في بلدي والعمل على توعية المجتمع بقضايا الأطفال».

أخبار ذات صلة جواهر القاسمي تصدر قراراً بإنشاء «ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا» «اكتفاء» تبدأ توزع منتجات مزرعة مليحة للألبان

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرلمان العربي للطفل الشارقة أطفال البرلمان العربی للطفل إمارة الشارقة حقوق الأطفال فی البرلمان

إقرأ أيضاً:

تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية

 

 

مسقط- الرؤية

دشنت جمعية الأطفال أولًا كتيبها التوعوي الجديد بعنوان "أنا واعٍ"، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة الجمعية.

ويُعد الكتيب ثمرة عمل متكامل أعدته أمل بنت خليفة الشماخية مدربة معتمدة في حقوق الإنسان من مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، ومحاضرة في حقوق الإنسان وحقوق الطفل.

وتحمل المؤلفة سجلًا حافلًا بالخبرة والمشاركة الفاعلة، إذ تشغل عضوية لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل، إلى جانب عضويتها في جمعية الأطفال أولًا، ولها مساهمات بارزة ككاتبة سيناريوهات، ومعدة محتوى رقمي موجه لفئة الأطفال. وقد سبق لها إصدار عدد من الأعمال التوعوية، من أبرزها: كتاب "كيف أحمي نفسي" وكتاب "حقوق الطفل من القانون الدولي والوطني".

ويأتي إصدار كتيب "أنا واعٍ" انطلاقًا من قناعة الجمعية العميق بأن حوادث التحرش بالأطفال تترك آثارًا نفسية خفية قد تستمر مدى الحياة، وأن الصمت لا يحمي الضحايا بل يفاقم معاناتهم.

ومن هذا المنطلق، اعتمد الكتيب أسلوبًا مبسطًا وتفاعليًا لتعريف الطفل بحقوقه وبحدود جسده التي يجب أن يحترمها الجميع، موضحًا بطريقة مباشرة الخطوات الواجب اتخاذها عند التعرض لأي تصرف غير لائق.

ويرتكز الكتيب على استخدام الصور والرسوم التوضيحية المصممة خصيصًا لجذب انتباه الأطفال، ويحتوي على أنشطة تفاعلية مثل التلوين واختيار الإجابة الصحيحة لترسيخ المفاهيم بطريقة ممتعة وغير مباشرة.

ويقدم الكتيب معلومات توعوية لكل من يسهم في تنشئة الأطفال، مشجعًا على فتح حوار مفتوح وصريح مع الأبناء حول حقوقهم وكيفية حماية أنفسهم.

مقالات مشابهة

  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • كانت معدّة للتهريب.. شاهدوا كميات البنزين الكبيرة التي تم ضبطها في عكار (صورة)
  • صغيرات "الشارقة القرائي للطفل" يتعرفن على اختراعات العالم الألماني كارل بنز
  • مجلس أولياء الأمور بالشارقة يختتم مسابقتيه في البحث والقرآن
  • «عين للطفل» .. حاضنة رقمية لهوية الناشئة في سلطنة عُمان
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
  • كتاب وتربويون: الشعر الغنائي ينمي خيال وقاموس الطفل اللغوي
  • اتحاد الكرة يختتم «مهرجان البراعم»
  • حاكم الشارقة: تخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات “مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025”
  • «الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة