البرلمان العربي للطفل يختتم دورته بتجارب ملهمة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
بعد انتهاء الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، التي أُقيمت في إمارة الشارقة بدولة الإمارات، يستعرض بعض الأعضاء تجاربهم ورؤاهم، وكيف أثرت هذه التجربة على حياتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
من لبنان، تحدث جون ناجي دندن، قائلاً: «إنّ عضويّتي في البرلمان العربي للطّفل كانت فرصة عظيمة لتطوير مهاراتي واختبار قدراتي.
ومن مصر، عبرت شكران حسين عن شعورها بالاعتزاز والفخر بتمثيل أطفال بلدها والوطن العربي. وقالت: «إن عضويتي في البرلمان شرف عظيم، وقد منحتني الفرصة للتعبير عن آرائي وحل المشكلات التي تواجه الأطفال سواء في مصر أو في الوطن العربي، واستطعت من خلال هذه التجربة التأثير الإيجابي في محيطي من خلال توعية الأطفال بحقوقهم، وشاركت في هيئة تحرير مجلة البرلماني الصغير. وطموحي في المستقبل أن أكون مذيعة وكاتبة مؤثرة في المجتمع، وأن أساعد في تسليط الضوء على مؤسسات مثل البرلمان العربي للطفل والنماذج المشرفة في مجتمعنا».
ومن تونس، أكدت أماني السعيدي أهمية التجربة في تعزيز حقوق الأطفال وتمكينهم من المشاركة في صنع القرار، وقالت: «تجربتي في البرلمان العربي للطفل كانت فرصة لتعزيز حقوق الأطفال وتوفير منصة للمساهمة في تحسين أوضاعهم ومستقبلهم. لقد تعززت مهاراتنا القيادية وفهمنا للعملية الديمقراطية، حيث تعلمت مواضيع متقدمة عن العصر الحالي، وزرت العديد من الأماكن في إمارة الشارقة، والتي أثبتت لي كيف يمكن دعم الشباب وبناء مجتمعات أكثر عدلاً ومساواة».
ومن فلسطين، تحدث سليم محمد سليم عن المسؤولية الكبيرة التي تحملها أثناء تمثيله لأطفال فلسطين والعالم العربي. وقال: «كان تمثيل أطفال الوطن في البرلمان مسؤولية سامية تتطلب التزاماً كبيراً. خلال الدورة الثالثة، ساهمت في صياغة تشريعات تهدف إلى حماية وتعزيز حقوق الأطفال، وشاركت بفعالية في لجان برلمانية لتحليل وتطوير السياسات. وطموحي إحداث ثورة في نظام التعليم وتطوير برامج صحية شاملة، بالإضافة إلى تعزيز حقوق الأطفال على مختلف الأصعدة، وإعداد جيل من القادة وتوطيد التعاون الدولي في مجال حقوق الطفل».
من المغرب، أعرب ياسين مصطفى عوكاشة عن تقديره للفرصة التي أتيحت له لتمثيل أطفال الوطن العربي.
وقال: «الانضمام إلى البرلمان العربي للطفل كان تشريفاً كبيراً ومسؤولية مهمة. خلال الدورة الثالثة، قمنا بزيارة أماكن ثقافية وتعليمية في إمارة الشارقة، وشاركنا في الجلسات التي تحدثت عن حق الطفل في المشاركة واتفاقيات المناخ. وطموحي النجاح في مساري الدراسي وحمل المسؤولية المجتمعية بفعالية، مع الدفاع عن حقوق الأطفال وتمثيلهم بأفضل شكل».
ومن السعودية، أكدت ديما الماجد أن عضويتها في البرلمان كانت نقطة تحول في حياتها. وقالت: «عضويتي في البرلمان كانت تجربة فارقة، حيث زادت من وعيي بحقوق الأطفال وطورت من مهاراتي الشخصية، وأتطلع للتميز في مجتمعي والعمل في مجال حقوق الإنسان أو البيئة، والمساهمة في تطوير المجتمع بطرق حديثة».
ومن العراق، تحدثت ملاك حيدر عن أهمية تجربتها في البرلمان وكيف ساعدتها في فهم قضايا الأطفال.
وقالت: «عضويتي في البرلمان العربي للطفل زودتني بفهم أعمق لحقوق الأطفال وواجباتهم، كانت أبرز مشاركاتي في الجلسة الرابعة حول المسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني، حيث ناقشت موضوع التنمر وأهمية معالجته. وطموحي تطبيق ما تعلمته في البرلمان على أرض الواقع في بلدي والعمل على توعية المجتمع بقضايا الأطفال». أخبار ذات صلة جواهر القاسمي تصدر قراراً بإنشاء «ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا» «اكتفاء» تبدأ توزع منتجات مزرعة مليحة للألبان
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي للطفل الشارقة أطفال البرلمان العربی للطفل إمارة الشارقة حقوق الأطفال فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 70 مبدعاً "الشارقة للشعر العربي" ينطلق الإثنين القادم
بمشاركة 70 مبدعاً تنطلق الإثنين القادم فعاليات الدورة 21 من مهرجان الشارقة للشعر العربي، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وتستمر على مدى 7 أيام.
ويتضمن المهرجان قراءات شعرية، ويضم ركناً لتوقيع دواوين مجموعة من الشعراء، ويتعرف القرّاء العرب على 12 اسماً جديداً لفائزين في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية، ممن أسهموا بإبداعاتهم الشعرية في مجلة القوافي خلال 12 عدداً لعام 2024، ويصاحب المهرجان ندوة فكرية بعنوان "الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل" ليتعرف الجمهور من خلال مجموعة بحوث نقدية على أبرز القضايا التي تتصل بالشعر العربي.
وسيتم تكريم شاعرَيْن بجائزة الشارقة للشعر العربي (13)، أسهما بنتاجهما الإبداعي في رفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة، وهما الدكتور طلال الجنيبي (الإمارات)، وحسين العبد الله (سوريا).الشارقة
ويشارك في المهرجان نقاد وشعراء من كافة أنحاء الوطن العربي، وشعراء أفارقة من السنغال، مالي، النيجر، وتشاد، وذلك يؤشر إلى انفتاح المهرجان على آفاق شعرية جديدة، وتعزيزاً لملتقيات الشعر العربي في إفريقيا.
ويستهل حفل افتتاح المهرجان بقصر الثقافة في الشارقة، بعرض تسجيلي تحت عنوان "بيوت الشعر 10 أعوام من العطاء"، يليه قراءات شعرية لكل من: طلال الجنيبي (الإمارات)، حسين العبد الله (سوريا)، طلال الصلتي (عُمان)، فيما سيتم تكريم الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، وهم: فتحي بن بلقاسم نصري من تونس بالمركز الأول، ود. أحمد جار الله ياسين من العراق بالمركز الثاني، وإبراهيم الكراوي من المغرب بالمركز الثالث.
كما سيتم خلال المهرجان تكريم الفائزين بجائزة القوافي الذهبية – الدورة 3، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي، حيث سيقدّم الفائزون قراءات شعرية بعنوان "حوليات القوافي 2024"، وهم: حميد الشمسدي (المغرب)، أنس الحجار (سوريا)، سمية دويفي (الجزائر)، جمانة الطراونة (الأردن)، عمر الأزمي (المغرب)، محمد طايل (مصر)، أحمد الهلالي (السعودية)، عبد الله العنزي (الكويت)، محمد الهادي سال (السنغال)، مصطفى مطر (فلسطين)، محمد طه العثمان (سوريا)، رجا القحطاني (الكويت).