مفاجأة.. الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تعترف أنها رجل وليست امرأة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
بعد الجدل الواسع الذي شهدته دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حول مشاركة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، في صنف الإناث والذي ازداد مع إعلان الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني لانسحابها من نزال دور ثمن النهائي في وزن 66 كلغ، باعتبار أن غريمتها الجزائرية "متحولة جنسيا" مما يجعل المبارزة غير عادلة، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لخليف تتحدث فيه عن كونها رجلا وليس امرأة.
وظهرت إيمان خليف خلال مشاركتها في أحد البرامج الجزائرية وهي تعترف بكونها ولد وأن والده رأى فيه منذ الصغر بطلا أولمبيا في الملاكمة، حيث قالت : "كنا ستة أولاد، في سنة 2016 كنا أطفالا صغارا لا نعرف شيئاً، ورأى في أبي حينها مشروع بطل أولمبي"، قبل أن يختم "أنا جندي أنا مجند من أجلك يا جزائر".
وخلف شريط الفيديو ردود أفعال مستنكرة لموافقة اللجنة الأولمبية على مشاركة خليف في صنف الإناث رغم كونه رجلا مكا جاء على لسانه، حيث عبر العديد منهم عن استغرابهم من عدم احترام القرار السابق للجنة بطولة العالم 2023، التي استبعدتها بعد أن أظهرت الفحوصات أن لديها الكروموسومات الجنسية XY، وهي الكروموسومات التي توجد لدى الرجال، بينما تمتلك النساء كروموسومين X.
يذكر أن إيمان خليف تعرضت لانتقادات شديدة من قبل الإيطالية أنجيلا كاريني قبل نزالهما في الدور ثمن النهائي من وزن 66 كلغ، حيث اعتبرت أن مشاركتها غير عادلة ووصفتها بـ"المتحولة جنسياً". وبعد نزالهما اليوم الذي دام 46 ثانية فقط، انسحبت كاريني منهارة بالبكاء، قائلة: "ألمتني كثيراً" و"هذا ليس عدلاً"، ورفضت تحية خليف بعد انتهاء النزال.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
جهات أجنبية مسؤولة عن توزيعه.. إسرائيل تفجّر مفاجأة حول فيديو «حرق الأقصى»
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن “جهات أجنبية نشرت الفيديو الذي أثار جدلا لاحتوائه على مشاهد لحرق المسجد الأقصى وظهور الهيكل مكانه”.
وقالت الهيئة “إن تحقيقا أجري في إسرائيل حول مصدر مقطع فيديو تم تداوله عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة، وخلص إلى أنه “تم توزيعه من قبل عناصر أجنبية”.
وكان “انتشر على مواقع إسرائيلية ودولية، فيديو مجهول المصدر يستهدف الأقصى بشكل مباشر، وحظي الفيديو باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدانته الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة، مستنكرة “الدعوات إلى تدمير المسجد الأقصى من قبل المتطرفين”، وزعم تحقيق أجري في إسرائيل دون تحديد الجهة التي قامت به، “أن المسؤولين عن ذلك هم عناصر أجنبية، وفق هيئة البث”.
ويُظهر الفيديو “قبة الصخرة وهي تنفجر ثم يظهر الهيكل مكانها”، وبحسب الزعم الإسرائيلي، انتهى التحقيق السريع إلى أنه تم نشر الفيديو من قبل عناصر ليست إسرائيلية.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة “التوترات في القدس بسبب دعوات تحريضية من منظمات استيطانية إسرائيلية، تضمنت نشر فيديو منتج بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وبناء “الهيكل” المزعوم مكانه، تحت عنوان “العام القادم في القدس”.
ووصفت الخارجية الفلسطينية الدعوات التي التحريضية “بأنها “ممنهجة” تثير مخاوف من تصعيد خطير، خاصة في ظل ما ينظر إليه كضعف في ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة”.
وتتزامن هذه الأحداث “مع استمرار الاعتداءات على المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع وصولهم إلى كنائسهم خلال الأعياد المسيحية، مما يفاقم التوترات الدينية والسياسية في المنطقة”.
وتأتي هذه التطورات “في ظل انتقادات متزايدة للمجتمع الدولي بسبب ما يوصف بـ”الصمت” أو “الضعف” في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ومخالفة إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة مثل القرار 478 (1980) الذي يرفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد على الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى”.
“قريبًا في هذه الأيام”
دعوات تحريضية إسرائيلية تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تدمير المسجد الأقصى تمهيدًا لبناء “الهيكل” pic.twitter.com/s3Jok67Y8i