يقول ابن خلدون فى مقدمته «لا تُعلموا أولاد السفهاء منكم، وإن علمتوهم لا تولوهم شئون العامة، لأنهم إذا تعلموا أصبحوا ذوى نفوذ ومناصب نتيجة للعلم، واجتهدوا فى إذلال الشرفاء من الناس»، ويستمر ابن خلدون فى التنبيه من خطورة أن تُترك أمور الناس فى يد هؤلاء فيقول «إذا تولوا شئون العامة اجتهدوا فى ظلم الأبرياء بشكل متعمد» وللأسف الشديد يزداد يومًا بعد يوم اقتناعى بهذه المقولة، وأنا أشاهد وأسمع بعض هؤلاء ممن تمكنوا من القفز إلى أعلى الأماكن فى بعض المؤسسات ذات العلاقة بشئون الناس حتى لو كانت تلك المؤسسات تتحكم فى لعبة من الألعاب الرياضية التى يهتم بها الناس، هؤلاء يحاولون باستمرار أن يطفوا على السطح بمناسبة أو بدون، ويحاسبون الناس مقابل قضاء حوائجهم، أولاد السفهاء ابتلينا بهم، وهم لا يتراجعون عن الإساءة لملايين البشر من الممارسين أو المشجعين للعبة، ألسنتهم لا تعرف الصدق، لا اتجاه وطني واضح لهم، اليوم مع من فى يده الأمر، وتركوا ما كانوا به بل نَصَبوا أنفسهم وكلاء للنظام يتكلمون باسمه كأنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة، وعباراتهم تنضح بالجهل والمراهقة الفكرية على مواقع التواصل الاجتماعى من تويتر وفيسبوك، هؤلاء الذين لا يملكون موهبة غير كسر القانون وإيذاء البشر، وهذا يتفق مع المثل المصرى «كل إناء ينضح بما فيه».
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى مواقع التواصل الإجتماعى
إقرأ أيضاً:
طقوس شيطانية أمام الأهرامات أم ماذا؟.. عالم آثار مصري يوضح
#سواليف
في ظل التكهنات عن ماهيتها، كشف عالم الآثار المصري مصطفى وزيري، عن نوع من #السياحة و #الطقوس التي تقام في #المواقع_الأثرية_المصرية.
وخلال مقابلة مع برنامج “تفاصيل” على قناة “صدى البلد 2″، تحدث مصطفى وزير عن نوع من أنواع السياحة للـ”Meditation” (التأمل)، حيث يأتي زوار من مختلف أنحاء العالم، وخاصة من الولايات المتحدة، لزيارة المواقع الأثرية في مصر.
وأوضح وزيري أن هؤلاء الزوار يعتقدون أنهم يشعرون بطاقة إيجابية قوية في بعض الأماكن الأثرية بمصر.
مقالات ذات صلةوبين عالم الآثار أن هؤلاء الزوار يأتون في رحلات منظمة، ويعبرون عن شعورهم بالراحة و #الطاقة_الإيجابية عند وجودهم في هذه المواقع.
وأكد وزيري أن الادعاءات بوجود عبادة أو تواصل مع الشياطين غير صحيحة، وأن الزوار فقط يشعرون بطاقة إيجابية بفضل المكان وأجوائه الروحانية.