حكيمي يتحدث عن «الشعور المذهل» في «حديقة الأمراء»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
عاش ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي «يوماً مذهلاً»، مع منتخب بلاده الأولمبي، على ملعب بارك دي برانس، بمساهمته الفعالة في تأهله التاريخي إلى نصف نهائي مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
لعب حكيمي على ملعب بارك دي برانس وكأنه على أرضه، وفضلاً عن الجماهير المغربية التي ملأت مدرجات الملعب، فهو يعرف جيداً دهاليز استاد «حديقة الأمراء» الخاص بفريقه باريس سان جيرمان الذي يدافع عن ألوانه منذ صيف 2021، والمُتوج معه بلقب الدوري ثلاث مرات والكأس المحلية مرّتين.
قال في تصريحات في المنطقة المختلطة عقب المباراة «أمسية مذهلة، اللعب في بارك دي برانس بألوان المنتخب المغربي وتسجيلي هدفاً وبلوغ نصف نهائي تاريخي في أولمبياد في باريس، شعور لا يمكن وصفه إلا بالمذهل».
سجّل حكيمي الهدف الثالث في مرمى الولايات المتحدة في ربع النهائي في المباراة التي أنهاها رفاقه بفوز كاسح برباعية نظيفة، وحجزوا بطاقتهم للمرة الأولى في تاريخهم إلى دور الأربعة.
لكن قائد «أسود الأطلس» في الأولمبياد أضاف «كلّ هذا لا يعني شيئاً أمام التتويج باللقب على الملعب، حيث ستكون له نكهة خاصة»، مضيفاً «لم نحقّق شيئا بعد، وعلينا أن نواصل بنفس التواضع والإصرار».
وتابع «هذا المنتخب قادر على كتابة التاريخ بميدالية أولمبية غير مسبوقة، حقّقنا الإنجاز ذاته في مونديال قطر، لكننا خسرنا في دور الأربعة، وخرجنا دون ميدالية، سنحاول تحقيق افضل من ذلك الاثنين» في إشارة إلى مواجهة إسبانيا في مرسيليا في نصف النهائي.
وعن مواجهة إسبانيا التي أطاحها المغرب في ثمن نهائي مونديال قطر، قال «لا أعرف ما إذا كانت ستكون مباراة خاصة، الحقيقة هي أنني لا أهتم، لدي هدف واحد هنا وهو الفوز بالميدالية، وأتمنى أن تكون ذهبية».
وأوضح حكيمي الذي تعلم فنون الكرة في إسبانيا، وتحديداً مع ريال مدريد قبل الدفاع عن ألوان بوروسيا دورتموند الألماني وإنتر الإيطالي وسان جيرمان «أعرف أنه لكي نفعل ذلك علينا أن نواجه كل المنتخبات التي تقف في طريقنا، يجب أن نظهر للشباب أن المغرب قادر على منافسة الكبار ونحن نسير على الطريق الصحيح».
وأشار حكيمي إلى أن مونديال قطر «فتح الأبواب أمامنا جميعاً نحن المغاربة، كرة القدم تنمو وتتحسن، ونأمل أن تستمر بهذا الشكل لفترة طويلة، لأن لدينا العديد من الأهداف المقبلة من الآن فصاعداً، مثل كأس أفريقيا وكأس العالم».
عن الهدف الذي سجله في مرمى الولايات المتحدة بمجهود فردي رائع من منتصف الملعب وبيسراه، قال الظهير الأيمن «أنا هنا لمساعدة زملائي، لم أخطط أبداً لهز الشباك ولكن بطبيعة الحال أسعى إلى ذلك، كلما سنحت الفرصة، وأعتقد أنها كانت كذلك».
إحساساً منه بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه بعد اختياره بين اللاعبين فوق السن القانونية (23 عاماً)، رفض حكيمي رغم حمله لشارة القائد واختصاصه في لعب الكرات الثابتة مع المنتخب الأول، تسديد ركلات الجزاء تاركا المهمة للجلاد سفيان رحيمي هداف المسابقة برصيد خمسة أهداف حتى الآن بينها ثلاثة من ركلات جزاء.
أهدر حكيمي ركلة جزاء حاسمة في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار مطلع العام الحالي، أمام جنوب أفريقيا (0-2) في ثمن النهائي، وقبلها في مباراة ضد تنزانيا (2-0) في نوفمبر 2023 ضمن تصفيات مونديال 2026، قبل أن فعلها مرة ثالثة في مباراة ودية للمنتخب الأولمبي نادي فيلفرانش بوجولي الفرنسي (درجة الثالثة) في معسكره التدريبي في ليون.
عندما حصل المغرب على ركلة جزاء ضد الولايات المتحدة ذهب حكيمي وأخذ الكرة لكن الجماهير طالبته بتركها لرحيمي وهو ما نفذه بسرعة.
أشاد به مدرب الأسود طارق السكيتيوي قائلاً «إنه قائد حقيقي في الملعب وخارجه، كل ما يهمه هو الفريق وليس الإنجازات الشخصية، إنه قيمة مضافة بخبرته ومؤهلاته وفنياته وقتاليته».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب أشرف حكيمي أميركا إسبانيا باريس سان جيرمان ريال مدريد أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة للسرطان.. إليكم بعض أعراضه الخفية!
إنجلترا – يشير الدكتور يفغيني ليدين أخصائي الأورام في اليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي يحتفل به في 4 فبراير سنويا، إلى أن السرطان غالبا ما يتسلل دون أن يلاحظه أحد.
ووفقا له، يتنكر السرطان في البداية في شكل أمراض أو أعراض شائعة يمكن أن تشير إلى الإجهاد أو العمر أو نقص الفيتامينات. ولكن بعض المظاهر غير العادية يمكن أن تشير إلى تغييرات خطيرة في الجسم، خاصة في سن أعلى من 45-50 عاما.
ويقول: “هذه العلامات عديدة، من بينها أعراض مميزة وتقليدية: فقدان الوزن غير المبرر، ظهور تكوينات في الجسم على شكل كرات وكدمات، ألم طويل غير مفسر، إفرازات دم في البراز، وفي البول، ومن الجهاز التناسلي خارج الأيام الحرجة، وعند السعال.
ويشير الأخصائي إلى أن بعض المصابين بسرطان الجهاز الهضمي، وخاصة سرطان المعدة لاحظوا أنهم توقفوا فجأة عن الرغبة في تناول اللحوم، وأصبحت أطباق اللحوم المفضلة مثيرة للاشمئزاز. ويرتبط هذا بتغيير في عملية التمثيل الغذائي وهذا رد فعل الجسم على وجود الخلايا الخبيثة. قد يكون هذا الشعور مصحوبا بشعور بالإفراط السريع في تناول الطعام والضعف وفقدان الوزن، وهذا سبب لاستشارة الطبيب.
وبالإضافة إلى ذلك قد يشير الشعور بصعوبة بلع الطعام أو شعور بالطعام “اللزج” في الحلق، إلى وجود ورم في المريء. يظهر الشعور بعدم الراحة في البداية عند ابتلاع الطعام الصلب، وبعد ذلك يظهر حتى عند تناول الأطعمة اللينة والسائلة. لذلك إذا استمرت مشكلة البلع هذه لأكثر من أسبوعين، خاصة إذا صاحبها حرقة المعدة أو الألم أو فقدان الوزن، ورائحة الفم الكريهة، يجب استشارة الطبيب.
ويقول: “إذا اختل الإيقاع المعتاد للأمعاء لفترة طويلة ولا يعتمد على سوء التغذية، وأكثر من ذلك يرافقه الألم والدم و/أو المخاط في البراز، وفقدان الوزن والضعف، قد يكون علامة على مرض معوي”.
ووفقا له، قد تكون بحة الصوت غير الناجمة عن نزلات البرد وإجهاد الحبال الصوتية لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إشارة لزيارة الطبيب. وإذا أصبح الصوت أكثر خشونة، مع الشعور بوجود كتلة في الحلق أو صعوبة في البلع، وقد يكون هذا بسبب أمراض الحنجرة أو الغدة الدرقية أو الرئتين. ينطبق هذا بصورة خاصة على المدخنين.
ويقول: “قد تكون التقرحات أو الجروح طويلة الأمد غير القابلة للشفاء في تجويف الفم لا تلتئم عدة أسابيع، علامة مبكرة على الإصابة بسرطان الفم أو الحلق. تظهر هذه الأعراض غالبا لدى المدخنين، والأشخاص الذين يشربون الكحول بانتظام، وكذلك أولئك الذين يرتدون أطقم الأسنان التي تفرك الغشاء المخاطي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”