شهدت قرية مصرية قرب أهرامات الجيزة جنوبي القاهرة مذبحة عائلية حيث أقدم أب على ذبح زوجته وبناته الخمس.
وتلقى قسم شرطة الهرم، ليل الثلاثاء، بلاغا من أهالي قرية كفر غطاطي على ترعة المنصورية بقيام عامل بذبح أسرته بالكامل بعد تشاجره مع الزوجة وفر هاربا.
سرعة دوران المريخ تتزايد.. وغموض حول السبب منذ 11 دقيقة عروض ديزني على الجليد تستقبل زوار بوليفارد رياض سيتي اعتباراً من 24 أغسطس منذ 23 دقيقة
وبانتقال رجال الشرطة والنيابة والإسعاف تبين وفاة الزوجة وإحدى البنات الخمس، فيما لا تزال الأخريات يصارعن الموت وهن مصابات بجروح ذبحية في الرقبة.
وتم نقل المصابات الأربعة للمستشفى والجثتين للمشرحة وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت الشرطة بسرعة البحث عن المتهم والقبض عليه.
ويدعى المتهم عبد المولى بكري، 40 عاما، ويعمل في الخردة وتبين من سجله الجنائي أنه كان محكوما عليه بالسجن في قضية جنائية وقضى عقوبته وكان خارجا لتوه من السجن قبل ارتكاب الجريمة.
وأوضح مصدر لـ «سكاي نيوز» أن شهادات الشهود من الجيران أجمعت على سماعهم أصوات شجار وصراخ من الشقة التي كان يسكن بها المتهم وأسرته في شمال قرية كفر غطاطي وحينما هرع الأهالي لإغاثة الزوجة وبناتها الخمسة بعد تعالي صرخاتهن فوجئوا بالمتهم ذبحهن جميعا بواسطة سكين وفر هاربا حينما رأي الأهالي تجمعوا.
وكشف المصدر أن الضحايا في الجريمة هن الزوجة رانيا محمد عبد المقصود (39 عاما) ربة منزل، توفيت، وابنتها جنا عبد المولى بكري (9 أعوام) توفيت، والمصابات المحتجزات بالمستشفى في حالة حرجة هن ملك عبد المولى بكري (16 عاما) ومنة عبد المولى بكري (15 عاما) ومي عبد المولى بكري (8 أعوام) وساجدة عبد المولى بكري (5 أعوام).
ونوه إلى أنه تم تحريز السكين الذي استخدمه المتهم في ارتكاب الجريمة لرفع بصماته من عليه بواسطة الأدلة الجنائية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الداخلية التركية تعلن عن قانون جديد لمكافحة الجريمة وحماية الأمن العام
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، الجمعة، عن قانون جديد لمكافحة الجريمة وحماية الأمن العام.
وقال يرلي كايا، في تصريحات صحفية، أن البرلمان التركي وافق على مشروع قانون جديد يتضمن تشديد العقوبات على الجرائم المرتبطة بحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة.
وأضاف أن القانون ينض على عقوبات بالسجن تتراوح بين سنتين إلى أربع سنوات لكل من يقوم بشراء أو حيازة أو حمل أسلحة نارية دون الحصول على ترخيص رسمي.