بوابة الوفد:
2025-05-02@21:49:23 GMT

«كامالا هاريس» فى السباق

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

وسط الاضطرابات غير المسبوقة فى التاريخ الأمريكى أطلت «كامالا هاريس» نائبة الرئيس الأمريكى «جو بايدن» وهى تسعى اليوم للترشح فى انتخابات الرئاسة الأمريكية التى تعقد فى نوفمبر القادم. وتتمتع نائبة الرئيس حاليا برحلة سلسة قد لا تدوم طويلا، والتى وصفت بأنها شهر عسل «هاريس»، حيث اجتمعت الطاقة الايجابية لإعطاء المرشحة الديمقراطية دفعة من الزخم فى انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، لا سيما أن ما حولها يؤكد أن هناك طريقا أمامها لاعادة تأكيد نفسها كمرشحة بعيدا عن الصعوبات التى واجهت حملتها من قبل فى عام 2020 للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى، وهى الحملة التى كانت مليئة بالخلافات الداخلية وافتقرت يومها إلى الرسائل الواضحة، ومن ثم كانت المرشحة عرضة للمقابلات المحرجة والأخطاء.


فى العام 2020 وأثناء محاولة «هاريس» الرئاسية الفاشلة آنذاك، اتجهت بشكل حاد إلى اليسار لتكون أكثر انسجاما مع الناخبين الديمقراطيين فى الانتخابات التمهيدية مع ما يواكبها من ضغوط حيث تكون أولوياتها السياسية مختلفة تماما عن الركض نحو خط النهاية فى الانتخابات العامة. وقبل ذلك بعام أصدر «ترامب» مقطع فيديو بعنوان (لقاء مع الراديكالية كامالا هاريس من سان فرانسيسكو)، والذى يتضمن العديد من السياسات التى دعمتها وقتئذ. وفى معرض التعليق على أدائها قال محلل استراتيجى ديمقراطى: (القادة الجيدون يغيرون مواقفهم من السياسة، ولكنهم لا يغيرون مبادئهم، ورايس لن تغير أيا من مبادئها).
ولا شك أن السيدة «هاريس» ستكون مرتبطة بسجل الإدارة الديمقراطية الحالية بسلبياتها وايجابياتها. ولقد علق الجمهوريون قضية الهجرة حول رقبتها، ووصفت بأنها «قيصر الحدود». وفى بيان تضمن إعلانات ترويجية تستهدفها قال من يدير لجنة العمل السياسى التابعة لحملة الرئيس السابق «دونالد ترامب»، قال فى معرض تعليقه: «كامالا هاريس معروفة حاليا فقط بأنها نائبة رئيس فاشل وغير ذات شعبية. طعنت رئيسها فى ظهره لتأمين ترشح لم تكن لتتمكن من الحصول عليه». وما يبدو اليوم أن الأمر يزداد سوءا ، فهى لن تتمكن من إبعاد نفسها عن سجل «جو بايدن»، ولكنها قد تكون قادرة على إظهار سجلها فى صورة أفضل للناخبين لا سيما عندما تشرع فى مواجهة هجمات الجمهوريين. وما يمكنها فعله لمواجهة هذا الأمر سيتعلق بالمستقبل بطرق سيكون من الصعب على رجل يبلغ 81 عاما القيام بها.
إن خلفية «هاريس» فى مجال إنفاذ القانون هى نقطة قوتها العظمى، وهى القوة التى لم تكن قادرة على استخدامها بالكامل فى حملة الحزب الديمقراطى فى عام 2019 عندما كان إصلاح الشرطة قضية رئيسية. واليوم سينظر إليها الناخبون باعتبارها شريكة ومساعدة الرئيس «بايدن». وفى الأسابيع المقبلة ستحسم المعركة لتحديد هوية السيدة «كامالا هاريس» من خلال كلماتها، ومن خلال الأصوات التى ستحصل عليها، والتى ستقطع شوطا طويلا نحو تحديد كيف ينظر إليها الجمهور عندما يتوجهون إلى صناديق الاقتراع فى نوفمبر القادم. سوف تحدد معركة الانتخابات القادمة ما إذا كان شهر العسل سينتهى بحزن شديد للديمقراطيين، أو يتحول إلى علاقة للتعامل معهم فى ولاية جديدة تستمر لمدة أربع سنوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي سناء السعيد انتخابات الرئاسة الأمريكية کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

«القفال» يروي قصة «الملحمة 34»


دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد : نهنئ أنفسنا ورئيسنا وشعبنا بأن بلادنا أصبحت وجهة للعالم مجلس إدارة نادي غنتوت يباشر مهامه برؤية جديدة إلى الريادة والتميز


بدعم ورعاية كريمة من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ينطلق صباح الجمعة من جزيرة «صير بونعير» سباق القفال السنوي للمسافة الطويلة والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً.
ويحتفل السباق، الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في عام المجتمع، ومع ختام فعاليات الموسم 2024-2025، بمرور 34 عاماً على انطلاقه عام 1991.
ويجمع السباق الكبير اليوم 118 سفينة على متنها أكثر من 2500 بحار، يتنافسون لنيل «ناموس» السباق مع رفع العلم الأخضر، وإعطاء اشارة البداية قبالة جزيرة «صير بونعير»، لينطلق السباق نحو خط النهاية في شواطئ جميرا، مروراً بنقطة عبور المرحلة الأولى قبالة جزيرة القمر لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً.
وأكملت اللجنة العليا المنظمة للسباق، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية كافة الترتيبات لإنجاح التظاهرة، بالتنسيق مع شركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية، حيث وصلت قافلة النادي مبكراً إلى مكان الانطلاقة، واستقبلت طلائع السفن المشاركة في السباق، وأنجزت إجراءات المشاركة عبر الفحص الفني وفحص السلامة.
وقال محمد عبدالله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، عضو اللجنة العليا المنظمة للسباق، إن جميع اللجان المعاونة والفرعية وصلت إلى جزيرة «صير بونعير»، في انتظار بداية السباق، مؤكداً أن الجميع في قمة الحماس لخوض التحدي الخاص والصعب على لقب النسخة الرابعة والثلاثين، وظهر ذلك في الإقبال على المشاركة في التسجيل للسباق، والذي يشهد مشاركة 118 سفينة.
وأشار الفلاحي إلى أن اللجنة العليا المنظمة تراقب التقارير الخاصة بحالة البحر، وسرعات الرياح، والتي يُبنى على ضوئها تحديد موعد الانطلاقة، مؤكداً أنه يهمهم في المقام الأول سلامة وأمن المشاركين في جميع مراحل السباق.
وأكد مروان عبدالله المرزوقي نوخذة السفينة «زلزال 25» التي تملك 3 القاب في سجل السباق، وبطل الجولتين الثانية والثالثة من بطولة دبي هذا الموسم، أن سباق القفال يعد مدرسة متفردة صنعت أجيالاً توارثت حب الرياضات البحرية، ومضت في المحافظة على الصور الجميلة لماضي الآباء والأجداد.
 
 

مقالات مشابهة

  • نائبة التنسيقية تشارك في اجتماعات البنك الدولي
  • كامالا هاريس تخرج عن صمتها: رؤية ترامب تخدم الأثرياء
  • كامالا هاريس بعد غياب: رؤية ترامب أنانية وتخدم الأثرياء
  • كامالا هاريس تهاجم دونالد ترامب في أكبر خطاب منذ خسارة الانتخابات الأمريكية
  • «القفال» يروي قصة «الملحمة 34»
  • هاريس تعود للساحة السياسية وتهاجم ترامب
  • وزير العدل يبحث مع نائبة المبعوث الأممي لسوريا مجالات التعاون لتطوير القضاء
  • هاريس تهاجم ترامب في خطاب بارز .. تخلى عن مبادئ أميركا
  • نائبة رئيس الوزراء الأوكراني تكشف بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن
  • الأطفال يتنافسون في «سنو أبوظبي»