بوابة الوفد:
2024-11-19@06:51:09 GMT

«كامالا هاريس» فى السباق

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

وسط الاضطرابات غير المسبوقة فى التاريخ الأمريكى أطلت «كامالا هاريس» نائبة الرئيس الأمريكى «جو بايدن» وهى تسعى اليوم للترشح فى انتخابات الرئاسة الأمريكية التى تعقد فى نوفمبر القادم. وتتمتع نائبة الرئيس حاليا برحلة سلسة قد لا تدوم طويلا، والتى وصفت بأنها شهر عسل «هاريس»، حيث اجتمعت الطاقة الايجابية لإعطاء المرشحة الديمقراطية دفعة من الزخم فى انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، لا سيما أن ما حولها يؤكد أن هناك طريقا أمامها لاعادة تأكيد نفسها كمرشحة بعيدا عن الصعوبات التى واجهت حملتها من قبل فى عام 2020 للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى، وهى الحملة التى كانت مليئة بالخلافات الداخلية وافتقرت يومها إلى الرسائل الواضحة، ومن ثم كانت المرشحة عرضة للمقابلات المحرجة والأخطاء.


فى العام 2020 وأثناء محاولة «هاريس» الرئاسية الفاشلة آنذاك، اتجهت بشكل حاد إلى اليسار لتكون أكثر انسجاما مع الناخبين الديمقراطيين فى الانتخابات التمهيدية مع ما يواكبها من ضغوط حيث تكون أولوياتها السياسية مختلفة تماما عن الركض نحو خط النهاية فى الانتخابات العامة. وقبل ذلك بعام أصدر «ترامب» مقطع فيديو بعنوان (لقاء مع الراديكالية كامالا هاريس من سان فرانسيسكو)، والذى يتضمن العديد من السياسات التى دعمتها وقتئذ. وفى معرض التعليق على أدائها قال محلل استراتيجى ديمقراطى: (القادة الجيدون يغيرون مواقفهم من السياسة، ولكنهم لا يغيرون مبادئهم، ورايس لن تغير أيا من مبادئها).
ولا شك أن السيدة «هاريس» ستكون مرتبطة بسجل الإدارة الديمقراطية الحالية بسلبياتها وايجابياتها. ولقد علق الجمهوريون قضية الهجرة حول رقبتها، ووصفت بأنها «قيصر الحدود». وفى بيان تضمن إعلانات ترويجية تستهدفها قال من يدير لجنة العمل السياسى التابعة لحملة الرئيس السابق «دونالد ترامب»، قال فى معرض تعليقه: «كامالا هاريس معروفة حاليا فقط بأنها نائبة رئيس فاشل وغير ذات شعبية. طعنت رئيسها فى ظهره لتأمين ترشح لم تكن لتتمكن من الحصول عليه». وما يبدو اليوم أن الأمر يزداد سوءا ، فهى لن تتمكن من إبعاد نفسها عن سجل «جو بايدن»، ولكنها قد تكون قادرة على إظهار سجلها فى صورة أفضل للناخبين لا سيما عندما تشرع فى مواجهة هجمات الجمهوريين. وما يمكنها فعله لمواجهة هذا الأمر سيتعلق بالمستقبل بطرق سيكون من الصعب على رجل يبلغ 81 عاما القيام بها.
إن خلفية «هاريس» فى مجال إنفاذ القانون هى نقطة قوتها العظمى، وهى القوة التى لم تكن قادرة على استخدامها بالكامل فى حملة الحزب الديمقراطى فى عام 2019 عندما كان إصلاح الشرطة قضية رئيسية. واليوم سينظر إليها الناخبون باعتبارها شريكة ومساعدة الرئيس «بايدن». وفى الأسابيع المقبلة ستحسم المعركة لتحديد هوية السيدة «كامالا هاريس» من خلال كلماتها، ومن خلال الأصوات التى ستحصل عليها، والتى ستقطع شوطا طويلا نحو تحديد كيف ينظر إليها الجمهور عندما يتوجهون إلى صناديق الاقتراع فى نوفمبر القادم. سوف تحدد معركة الانتخابات القادمة ما إذا كان شهر العسل سينتهى بحزن شديد للديمقراطيين، أو يتحول إلى علاقة للتعامل معهم فى ولاية جديدة تستمر لمدة أربع سنوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي سناء السعيد انتخابات الرئاسة الأمريكية کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

هاريس تواصل جمع التبرعات رغم تخطي "حاجز المليار"

جمعت نائبة الرئيس الأمريكي الديمقراطية كامالا هاريس، خلال عملية جمع تمويلات للحزب الديمقراطي، أكثر من مليار دولار حتى خسارتها أمام الجمهوري دونالد ترامب، إلا أنها لا تزال تدفع المانحين للحصول على المزيد من الأموال بعد الانتخابات.

ويرسل الديمقراطيون نداءات مستمرة إلى أنصار هاريس، دون مطالبتهم صراحة بتغطية أي ديون محتملة، ولكنهم يجذبون المانحين المحتملين بدلاً من ذلك بمسائل أخرى، وهي "اختيارات الرئيس الجمهوري المنتخب لإدارته القادمة، وعدد قليل من المنافسات المعلقة في الكونغرس، حيث لا تزال بطاقات الاقتراع يتم فرزها".
وقال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي من ميشيغان أدريان هيموند: "أنفقت حملة هاريس بالتأكيد أكثر مما جمعته، وهي الآن مشغولة الآن بمحاولة جمع التبرعات".

ثاني امرأة يهزمها ترامب..لماذا خسرت هاريس السباق الرئاسي وفشلت في الوصول إلى البيت الأبيض؟

تابعوا الحلقة الرابعة من "المحقق كارول - الانتخابات الأمريكية" عبر يوتيوب#24trndzhttps://t.co/pW7FUCvOOY pic.twitter.com/GGlcuj4KqO

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) November 8, 2024 وأشار هيموند إلى "أن الحملة طلبت منه بعد خسارتها أمام ترامب المساعدة في جمع التبرعات".
 وقال شخص مطلع على الجهود والشؤون المالية للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي -تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، لأنه ليس مخولاً بمناقشة الشؤون المالية للحملة علناً - إن "النقص المتوقع في حملة هاريس هو مبلغ صغير نسبياً، مقارنة باتساع الحملة، التي سجلت حيازة 119 مليون دولار نقداً في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) قبل انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني)".

مقالات مشابهة

  • حملة هاريس تواجه أزمة مالية بعد خسارة الانتخابات
  • الرئيس السيسي يثمن جهود مفوضية الاتحاد الإفريقي في دعم أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام
  • نائبة روسية: بايدن يضع العالم على حافة حرب نووية
  • "الحرية المصري": مشاركة الرئيس في قمة العشرين يعكس مكانة ودور مصر
  • أكثر مما جمعت..كم أنفقت هاريس في حملتها الاتخابية
  • كامالا هاريس تجمع مليار دولار لحملتها الديمقراطية رغم الخسارة أمام ترامب
  • الرئيس الصيني لـ«بايدن»: بكين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة
  • آخر اجتماع قبل تنصيب ترامب.. بايدن يلتقي الرئيس الصيني
  • هاريس تواصل جمع التبرعات رغم تخطي "حاجز المليار"
  • شكراً فخامة الرئيس