الثورة نت:
2025-03-04@00:58:05 GMT

الزراعة تدشن أكبر كوب قشر كافي في العالم

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

الزراعة تدشن أكبر كوب قشر كافي في العالم

الثورة نت / أحمد المالكي

أكد المهندس عبد الملك الثور وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال ، أنه وبالتعاون مع المزارعين والمستثمرين ورجال المال والأعمال ، فقد تم إعادة البن اليمني إلى ألقه ومكانته ، بعد أن كان هناك حديث قبل خمس سنوات بأن البن اليمني انقرض ، وعلى اعتبار أن البن بالنسبة لليمنيين ليس فقط منتج زراعي بل كونه نكهة أمة وعرق شعب وارث تاريخي مرتبط بهذا المنتج فلا بد من الإهتمان والتوسع في انتاحه وتسويقه بالشكل الأمثل .


مشيراً خلال فعالية التدشين لأكبر كوب قهوة القشر اليمني ” كوب كافي” في العالم اليوم بصنعاء وبحضور أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان  إلى أنه تم حتى اليوم زراعة أكثر من 14 مليون شجرة ، كما يتم انتاج وتوزيع 2  مليون شتلة “بن” للمزارعين ، ولفت إلى أن هذا التوسع في زراعة البن نتج عنه البدء والتوسع في الصادرات ، وأن هناك أكثر من 70 شركة محلية يعملون على تصدير البن ، وأن لدى اليمن ارتباط مع كافيهات في أمريكا وأيطاليا لتسويق وبيع البن اليمني .
وقال وزير الزراعة أن هذا النشاط يعكس نفسه على اقتصاد البلد ، وأن البن سيصبح في وقت قريب جداً مصدر دخل قومي كبير يفوق النفط ، على اعتبار أن غاز بلحاف في 2014م ، ورد لخزينة الدولة 400 مليون دولار ، لكننا الآن نصدر بن بأكثر من 500 مليون دولار ، وبالتالي يمكن التصور وفق هذا الأعتبار أن البن سيصبح مصدر دخل قومي مهم للبلد.
وثمن الدكتور عبد الملك الثور كل الجهود المبذولة للتوسع في زراعة البن من قبل المزارعين والمستثمرين وفي مقدمتهم أبناء شرقي حراز كونهم المبادرين في الترويج لهذا المحصول الوطني والنقدي الهام.
بدوره الدكتور رضوان الرباعي نائب وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا  أكد أن تدشين كوب القشر اليمني الأكبر في العالم ، يأتي في أطار فعاليات التسويق والترويج لمنتج البن اليمني الأصيل ، والذي يعتبر في مقدمة الأنشطة التي تقوم بها الوزارة والجهات الشريكة معها ، وكل شركاء التنمية لمحصول البن ، الذين يعملون على ترويج هذا المحصول كمنتج اقتصادي ونقدي، وبما يعزز ويرفد الاقتصاد الوطني .
داعيا كل المستثمرين ورجال الأعمال المهتمين بهذا المجال بافتتاح أسواق جديدة للبن اليمني  في الداخل والخارج أسوة بهذا المشروع ليس فقط من أجل التجارة بل من أجل تعزيز وإعادة الإرتباط الأصيل بتراثنا المتفرد في مجال البن والقهوة اليمنية الأصيلة ذات النكهة العالمية المتميزة ، كما دعا المزارعين إلى التوسع في زراعة البن وفق منهج علمي وممارسات صحيحة لإنتاج وتسويق البن وبما يحقق التفوق اليمني والتنافسية في أسواق البن العالمية ، وحتى يتم إعادة السبق في زراعة وإنتاج وتصدير البن اليمني المتفرد على مستوى العالم .
. من جهته غالب الحرازي مدير مجموعة سنتر كوفي حراز أوضح في كلمته الترحيبية قائلاً : اليوم ندشن أكبر كوب القشر البارد في العالم بسعة 800 ألف ملي والذي يكفي أكثر من 7 آلاف شخص ، مثمنا الدعم الذي لقيه هذا المشروع الوطني ، الذي يأتي في إطار التشجيع والتسويق للبن اليمني المتميز والمتفرد على المستوى المحلي والعالمي من قبل وزارة الزراعة والجهات المعنية  والجمهور اليمني عموماً.
مشيراً إلى أن هذه الفعالية والتدشين لكوب البن اليمني الأكبر عالمياً تأتي في أطار التسويق لقهوة القشر  ، في موطن زراعة البن في اليمن ، بهدف إعادة ثقافة ومجد وأصالة البن اليمني على المستوى المحلي والعالمي وإعادة القشر والبن اليمني إلى كل بيت .
من جهته أوضح مانع العسل المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لإنتاج وتسويق البن  في كلمته بفعالية التدشين
أن هذا التدشين لمشروع كوب القهوة الأكبر في العالم يعتبر الأول من نوعه في الجمهورية اليمنية ، وأن الإحتفالية ليست بالبن كمشروب فقط ، بل لكون البن اليمني إرث تاريخي واقتصادي واجتماعي ، وعلى اعتبار أن اليمن هي الموطن الأصلي للبن .
مشيدا بهذا المشروع والفعاليات الوطنية ، داعياً المستثمرين ورجال المال والأعمال إلى السعي نحو إقامة مثل هذه المبادرات والأفكار الإبتكارية المتميزة والإبداعية التي تروج للبن  على المستوى العالمي والتي تعيد سمعة البن اليمني تاريخياً ، والذي تميز وتفرد لمئات السنين.
ودعا العسل باسم المؤسسة القطاع الخاص وكل العاملين في قطاع البن إلى مزيد من التعاون والأفكار الإبداعية وإنشاء المشاريع الإستثمارية والترويج والتسويق لهذا المحصول ، وأن الأيام القادمة ستكون مليئة بالأعمال المتميزة في مجال تسويق البن اليمني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: البن الیمنی زراعة البن فی العالم فی زراعة

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟

مع ارتفاع درجات الحرارة التي تضرب إنتاج القهوة عالميا، تبرز دولة جنوب السودان وجهة جديدة وواعدة لزراعة البن، لا سيما صنف إكسيلسا، المعروف بقدرته على تحمل الجفاف وتغير المناخ مقارنة بمحاصيل أخرى، مما يمنح المزارعين أملا بمستقبل أفضل بعد سنوات من الفقر.

واكتُشفت قهوة إكسيلسا منذ أكثر من قرن في جنوب السودان، وهي تثير اهتمام السكان الذين يعانون من ضائقة مالية، وتجذب اهتمام المجتمع الدولي وسط أزمة البن العالمية الناجمة عن تغير المناخ.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما بصمتنا الكربونية وكيف نخفف من أثرها؟list 2 of 2"عائدون إلى البلاستيك".. لماذا يلاحق ترامب المصاصات الورقية؟end of list

وبينما تسعى الدول الرائدة في إنتاج البن، مثل البرازيل وكولومبيا لتجربة زراعة المحاصيل في طقس أكثر جفافا، ارتفعت أسعار القهوة إلى أعلى مستوياتها منذ عقود، مع الإشارة إلى أن الصناعة تكافح لإيجاد حلول وبدائل.

وتشير التقديرات إلى أن محصول البن في البرازيل التي ضربها الجفاف، وتعد من أكبر مزارع القهوة في العالم، قد ينخفض بنحو 12% هذا العام بعد تسجيل انخفاض في الأعوام السابقة.

مزارعون يجففون حبوب إكسيلسا بعد حصدها في جنوب السودان (أسوشيتد برس) سد الفجوة

وتنمو شجرة إكسيلسا في جنوب السودان وعدد قليل من البلدان الأفريقية الأخرى، بما فيها الكونغو وجمهورية أفريقيا الوسطى وأوغندا، كما تُزرع أيضا في الهند وإندونيسيا وفيتنام.

إعلان

وتسمح جذور الشجرة العميقة وأوراقها الجلدية السميكة وجذعها الكبير بالازدهار في ظروف قاسية، مثل الجفاف والحرارة، حيث لا تستطيع أنواع القهوة الأخرى ذلك، فضلا عن أنها مقاومة للعديد من آفات وأمراض القهوة الشائعة.

لكنها رغم ذلك تشكل أقل من 1% من السوق العالمية، متأخرة كثيرا عن أنواع أرابيكا وروبوستا التي تعد أكثر أنواع القهوة استهلاكا في العالم.

ويقول الخبراء، إن إكسيلسا يجب أن تثبت أنها عملية على نطاق أوسع بكثير لسد الفجوة في السوق الناجمة عن تغير المناخ، إذ لم يعرف جنوب السودان أبدا بأنه دولة منتجة للقهوة.

فرصة للاقتصاد

ورغم أنه يمكن لجنوب السودان أن تنتج محصولا بديلا من محاصيل القهوة التي تأثرت بشدة بفعل تغير المناخ، إلا أن سنوات الصراع في البلاد جعلت صناعة وزراعة البن متأخرة جدا.

وأكدت شركة إيكواتوريا تيك، وهي شركة زراعة غابات مستدامة تعمل في جنوب السودان -لأسوشيتد برس- أن أشجار إكسيلسا قادرة على تحمل الحرارة أفضل بكثير من الأنواع الأخرى، لكن المعلومات عنها لا تزال شحيحة لتراجع زراعتها نتيجة الحروب في السنوات الماضية.

وأوضحت الشركة أنها تعمل مع المجتمعات المحلية لإحياء صناعة القهوة وزيادة الإنتاج، بما يشمل تقديم الشتلات والدورات التدريبية للمزارعين الذين يعني لهم ذلك فرصة انتشالهم من الفقر.

وبدأت العديد من الأشجار في إنتاج البن لأول مرة هذا العام، وتأمل الشركة في تصدير الدفعة الأولى التي تبلغ نحو 7 أطنان إلى المتاجر المتخصصة في أوروبا، وفق الشركة.

وبحلول عام 2027، يمكن أن تضخ إكسيلسا نحو 2 مليون دولار في اقتصاد جنوب السودان، مع اهتمام المشترين الكبار مثل نسبرسو بها.

لكن الإنتاج يحتاج إلى مضاعفته 3 مرات حتى يكون الأمر يستحق الاستثمار من قبل المشترين الكبار، كما قالت شركة إيكواتوريا تيك.

إحدى مزارع أشجار إكسيلسا ببلدة نزارا في جنوب السودان (أسوشيتد برس) تنمية الصناعة

كما أن الافتقار إلى البنية التحتية وانعدام الأمن في جنوب السودان يجعل من الصعب تصدير القهوة التي تمثل للمزارعين فرصة كبيرة.

إعلان

إذ يجب أن تقطع شاحنة واحدة محملة بـ 30 طنا من القهوة نحو 3 آلاف كيلومتر من جنوب السودان للوصول إلى الميناء في كينيا لشحنها.

وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى من تلك الرحلة، عبر أوغندا، أكثر من 7500 دولار، وهو ما يصل إلى خمسة أضعاف التكلفة في الدول المجاورة.

فعلى الرغم من اتفاق السلام في عام 2018 الذي أنهى حربا أهلية استمرت 5 سنوات، إلا أن القتال لا يزال متواصلا في بعض الأماكن بالبلاد، منها التي تُزرع بها أشجار إكسيلسا.

وقالت وزيرة الزراعة والغابات والبيئة في جنوب السودان أليسون برنابا -لأسوشيتد برس- إن الحكومة وضعت خططا لإعادة تأهيل مزارع البن القديمة وبناء مدرسة زراعية، لكنها لا تعلم من أين يمكن أن تمول ذلك، إذ لم تدفع جنوب السودان رواتب موظفيها المدنيين منذ أكثر من عام.

كما أن زراعة البن ليست أمرا سهلا دائما. إذ يتعين على المزارعين التعامل مع الحرائق التي تنتشر بسرعة في موسم الجفاف وتدمر محاصيلهم، لا سيما أن الصيادين يستخدمون الحرائق لتخويف الحيوانات ويستخدمها السكان لتطهير الأراضي للزراعة أيضا، في ظل انعدام محاسبة المتسببين بالحرائق.

مزارعة تعمل بزراعة بن إكسيلسا أملا بإخراج عائلتها من الفقر (أسوشيتد برس) فرصة للخروج من الفقر

ورغم الصعوبات التي تواجه زراعة البن في جنوب السودان، يرى السكان إكسيلسا فرصة لمستقبل أفضل.

ويرى سكان جنوب السودان -وفق مقابلات أجرتها أسوشيتد برس- أن أشجار البن هي فرصة للمجتمع ليصبح أكثر استقلالية ماليا، في ظل اعتماد الناس على الحكومة أو المساعدات الأجنبية التي يعني غيابها عدم القدرة على توفير حاجيات الأسر.

ولكي تزدهر القهوة في جنوب السودان، يقول السكان، إنه يجب أن تكون هناك عقلية طويلة الأجل، وهذا يتطلب الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار القهوة في مصر.. زيادات تصل إلى 17%
  • زراعة الشيوخ تناقش "الأمن الغذائى".. و"الجبلي" يدعو لربط المراكز البحثية بالشركات المنتجة
  • زراعة الشيوخ تناقش ملف الأمن الغذائى.. والجبلي يدعو لربط المراكز البحثية بالشركات المنتجة
  • تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟
  • الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
  • رئيس جامعة أسيوط: مبادرة زراعة الأسطح بكلية الزراعة نموذج للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
  • جامعة أسيوط تطلق مبادرة لزراعة الأسطح كنموذج للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
  • فتاة تسافر إلي أديس أبابا لتذوق القهوة الاثيوبية من مصدرها ..فيديو
  • رئيس زراعة الشيوخ يدعو إلى وقف تصدير الخامات المحلية
  • وزير الزراعة يبحث تحقيق الاستدامة الزراعية ودعم صغار المزارعين.. نواب: خطوة لدعم الإنتاج و إحداث تنمية حقيقية.. و نقص مستلزمات الإنتاج أكبر معاناتهم