قبائل حضرموت تستثني وقود الكهرباء من قرار منع خروج النفط
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكد حلف قبائل حضرموت استثناء صهاريج الوقود المخصص بمحطات توليد الطاقة الكهربائية، حرصاً منه على استمرار هذه الخدمة المقدمة للمواطنين؛ في حين تواصل الحواجز والتجمعات القبلية المسلحة في هضبة حضرموت منع وخروج أي صهاريج محملة بالنفط من الشركات العاملة بالهضبة.
وقال الناطق الرسمي باسم حلف قبائل حضرموت، العكش سعيد السعيدي، في تصريح نشره على صفحة الحلف في موقع "فيسبوك": "ضمن إجراءات حلف قبائل حضرموت المتخذة على الأرض لحماية الثروة النفطية من نهب وسلب المتنفذين، والضغوط لأجل تنفيذ مطالب حضرموت، لا نمانع من السماح لمرور صهاريج الوقود المخصص للكهرباء لخدمة المواطنين، شريطة أن يصب مباشرة في خزانات الكهرباء وتكليف مشرفين من طرفنا لمرافقة ذلك والتأكد من سلامة وصولها".
وقال: "يؤكد حلف قبائل حضرموت أن قوات النخبة الحضرمية هي صمام أمان حضرموت، وهذا مبدأ ثابت للحلف منذ تأسيس النخبة، وان حلف قبائل حضرموت يهيب بالنخبة الحضرمية القيام بدورها المعهود في حماية حضرموت ومكتسباتها وحقوق ومطالب أهلها المشروعة، فالنخبة الحضرمية هي سند لأبناء حضرموت ارضًا وانسانًا.
والجمعة، أنشأ حلف قبائل حضرموت قطاعات قبلية مسلحة في منطقة هضبة حضرموت التي تتواجد فيها الشركات العاملة في التنقيب وإنتاج النفط، ومنع خروج أو مرور أية شاحنات محملة النفط ومشتقاته، وذلك ضمن التصعيد الذي يقوده الحلف للضغط على المجلس الرئاسي والحكومة لتنفيذ المطالب التي يرفعها بشأن الشراكة في السلطة ومنع نهب ثروات المحافظة.
وأكد عضو رئاسة الحلف المقدم عزام بن غانم في تسجيل مرئي بأن التصعيد مستمر حتى تحقيق مطالب أبناء حضرموت كافة التي تبناها حلف قبائل حضرموت، داعيًا جميع أطياف المجتمع الحضرمي إلى مساندة حلف قبائل حضرموت حتى تحقيق كل التطلعات والمطالب المشروعة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: حلف قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في حضرموت وسط تهديدات بقطع إمدادات النفط عن عدن
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة حضرموت توترًا متزايدًا بعد تهديدات أطلقها رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، عمر بن حبريش، بوقف إمدادات النفط الخام إلى محطة كهرباء الرئيس في عدن، احتجاجًا على ما وصفه بتجاهل مطالب المحافظة وحقوقها.
محافظ حضرموت يحذر من تداعيات التصعيد
في المقابل، شدد محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، على ضرورة تدخل المجلس الرئاسي لمواجهة هذه التهديدات، محذرًا من أن أي خطوة لقطع إمدادات النفط ستنعكس سلبًا على البلاد، وتؤدي إلى تفاقم أزمة الكهرباء في عدن، التي تعتمد بشكل رئيسي على النفط القادم من حضرموت لتشغيل محطاتها.
خلافات داخلية تزيد الأزمة تعقيدًا
بحسب مصادر محلية، يعكس هذا التصعيد خلافًا متصاعدًا داخل قيادة حضرموت، حيث يطالب بن حبريش بمنح أبناء المحافظة سلطة أكبر لإدارة مواردهم النفطية بشكل مستقل، بينما يرى بن ماضي أن أي تغييرات في إدارة الموارد يجب أن تتم عبر الدولة وليس من خلال قرارات أحادية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والخدمية.
قلق متزايد في الشارع
يترقب الشارع موقف المجلس الرئاسي من هذه التطورات، وسط مخاوف من أن يؤدي توقف إمدادات النفط إلى زيادة معاناة عدن، التي تعاني أصلًا من انقطاعات كهربائية متكررة، أدت إلى احتجاجات شعبية خلال الأشهر الماضية.
حضرموت تطالب بحقوقها والحكومة تواجه تحديات
تأتي هذه الأزمة في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها البلاد، حيث تطالب حضرموت بحصة عادلة من عائدات مواردها النفطية، بينما تواجه الحكومة تحديات كبيرة في تلبية احتياجات المناطق الخاضعة لسيطرتها.
الموقف لا يزال مفتوحًا على جميع الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة من تطورات على الساحة السياسية والاقتصادية.