الجديد برس|

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم، استهدافها موقع العاصي بقذائف المدفعية، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة.

كما استهدفت المقاومة، وفق بيان آخر، مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة “‏ميتات” ‏بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة.

وقالت المقاومة في البيان، إن الاستهداف يأتي “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة”.

وكانت وسائل إعلام عبرية، أفادت أن صفارات الإنذار دوت في متات بالجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.

وأمس الجمعة، شنت طائرات حربية إسرائيلية، غارات على عدة بلدات في سوريا محاذية للحدود اللبنانية.

واستهدفت الغارات بلدات القصر وزيتا ومطربا وحوش السيد علي، دون ورود أنباء فورية عن وقوع إصابات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

فادي كرم رداً على الزميل محمد رعد: سياسة الإنكار للحقائق لا تبني علاقات سليمة

صدر عن عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم، بياناً أشار فيه إلى أن "الزميل النائب محمد رعد كتب في جريدة "الأخبار" اليوم مقالا بعنوان "إشكاليات تثيرها أحداث سوريا"، وأتى في نص المقال التالي: "لو لم تفتح المقاومة الإسلامية في لبنان جبهة دعم وإسناد غزة وتسهم في تعقيد ظروف وحسابات العدوان... لما كان العدوّ يستجيب لتقدير أميركا الميداني ونصحها له بوقف العدوان والاتفاق مع لبنان على ذلك. ولو كانت المقاومة قد انتظرت فترة ولم تساند غزة منذ بداية العدوان عليها لكان العدو قد تحين الفرصة وانتهز ذريعة ما مفتعلة ليباغت المقاومة بما فاجأ به الجميع في سوريا حين وجد الفرصة سانحة للاستغلال".

وأضاف: "الزميل محمد رعد من خلال ما كتبه يعود الى افتراضات لا تمت الى الواقع بأي صلة خاصة لناحية ما كان "حزب الله" يعلن دائما عنه قبل الحرب عن "وحدة ساحات" وجبهات  "مقاومة" التي لم نر منها شيئا والتي لم تحقق أي إسناد لغزة. ولعل النتائج الميدانية التي وصلت إليها جبهة غزة دليل واضح على فاعلية هذا الإسناد".

وتابع: "أما في موضوع أنه لولا جبهة إسناد غزة التي انطلقت من جهة الجنوب اللبناني لَما كان تحقق اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بهذا الشكل، فنود تذكير الزميل محمد رعد بحركة الموفدين الدوليين الذين ما تركوا فرصة منذ اندلاع الحرب بين الطرفين الا وتحدثوا عن وقف إطلاق النار وعن تطبيق ال 1701 بكل مندرجاته الأمر الذي لم يكن يحتاج إلى تلك الحرب كلها وهذه الخسائر مجتمعة لو أن حزب الله وافق منذ البداية على السير بالاتفاق".
 
وقال: "من هنا نرى أن ما تحقق كان مطروحا منذ البداية وتحقق فيما بعد ولم يتغير شيء في غزة ولبنان بعد إشعال الجبهة من الجهة اللبنانية سوى الخسائر الكبيرة التي تكبدها لبنان بفعل قرار غير مدروس زج بحزب الله في الحرب المدمرة".
 
وختم: "بالنهاية، نقول للزميل رعد إن سياسة الإنكار للحقائق المثبتة لا تبني علاقات سليمة بين أطراف الوطن الواحد، لذا ندعوه للإتعاظ مما خلفه مشروعه على الوطن".

مقالات مشابهة

  • دماء الشهداء.. وقدوم الصادق 3
  • ما وراء الاجتياح الإسرائيلي للأراضي السورية؟
  • حزب الله وحماس في صيدا: لتعزيز قوة المقاومة في ردع العدوان
  • قائد الثورة الاسلامية: سيتم القضاء على الكيان الصهيوني
  • شاهد | العدو الإسرائيلي والخشية من المقاومة في سوريا بسبب المنطقة العازلة
  • لجان المقاومة الفلسطينية تُشيد بالقصف اليمني للعمق الإسرائيلي
  • شاهد.. سرايا القدس تقصف مقرا عسكريا إسرائيليا وسط جباليا
  • فادي كرم رداً على الزميل محمد رعد: سياسة الإنكار للحقائق لا تبني علاقات سليمة
  • عز الدين من الصوانة: من يراهنون على ضعف المقاومة واهمون
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات عدة في الضفة الغربية