طبيب يحذر من تطور سرطان الرئة دون أعراض
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الجديد برس|
أفاد الدكتور الجراح تيموراز كلاغوف، رئيس قسم الجراحة بمستشفى سيتشينوف الجامعي، أن سرطان الرئة يمكن أن يتطور دون أعراض ولا يكتشف إلا أثناء فحص المصاب.
ووفقا له، غالبا لايشعر المريض بأي شيء يزعجه، لذلك لا يكتشف المرض إلا أثناء خضوع الشخص لفحوصات أخرى، لأنه باستخدام التقنيات الحديثة يمكن اكتشاف الإصابة بسرطان الرئة حتى في المرحلتين الأولى والثانية.
ويقول: “يتطلب مثل هذا المرض الخطير، علاجا فعالا ومشاركة الطبيب والمريض معا. وعلى الرغم من أنه أحد الأمراض المعروفة، إلا أن هناك أسطورة شائعة مفادها أن سرطان الرئة مرض قاتل وليس للمريض أي آفاق للشفاء، ولكن في الواقع عند اكتشاف المرض مبكرا فإن فرص الشفاء والبقاء على قيد الحياة كبيرة جدا”.
ويشير الطبيب، إلى أن أسباب سرطان الرئة غالبا ما تكون ظروف العمل السيئة – مثلا بسبب المواد الكيميائية، العمر فوق 60 عاما، وسرطان سابق وتدخين السجائر التقليدية والإلكترونية أيضا، لأن كل ما يقال عن عدم أضرارها مجرد حيلة تسويقية ولا علاقة لها بالصحة والطب.
ووفقا له، يؤكد منتجو السجائر الإلكترونية عدم خطورتها على الصحة لعدم وجود درجات حرارة عالية أثناء التدخين، ولكن في الواقع يجب دحض هذه الأسطورة، لأن طريقة إيصال العناصر المسرطنة إلى الشجرة الرغامية القصبية وإلى خلايا الرئة ليست ذات أهمية مبدئية لأن أي نوع من التدخين هو عامل خطر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
السجائر الإلكترونية قد تُسبب مرض «رئة الفشار» غير القابل للعلاج
أميرة خالد
كشف تقرير علمي جديد عن مخاطر صحية خطيرة مرتبطة بالسجائر الإلكترونية، محذرًا من احتمال تسببها في الإصابة بمرض نادر وخطير يُعرف باسم «رئة الفشار»، وهو مرض تنفسي غير قابل للعلاج يؤدي إلى انسداد دائم في القصيبات الهوائية.
وبحسب ما نقله موقع «ساينس آليرت» المتخصص، فإن «رئة الفشار» تُسبب أعراضًا مزمنة مثل السعال المستمر، الأزيز، الإرهاق، وضيق التنفس. ويعود اسم المرض إلى حالات تم تسجيلها مطلع القرن الحادي والعشرين بين عمال مصنع للفشار بالميكروويف، بعد تعرضهم لاستنشاق مادة ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية تُستخدم لإضفاء نكهة الزبدة على الفشار، وتُعرف بسُميتها الشديدة عند استنشاقها.
وأوضح التقرير أن هذه المادة تتسبب في تندب والتهاب القصيبات الهوائية، مما يؤدي إلى تلف دائم في الرئة.
ورغم أن ثنائي الأسيتيل كان المتهم الرئيسي في الحالات السابقة، فإن أبخرة السجائر الإلكترونية تحتوي أيضًا على مركّبات خطيرة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وهي كربونيلات متطايرة مرتبطة كذلك بهذا النوع من التلف الرئوي.
وأشار التقرير إلى أن شعبية السجائر الإلكترونية، وخاصة بين فئة الشباب والمراهقين، تُعزى لتوفر نكهات جذابة، إلا أن هذه النكهات – رغم أنها آمنة عند تناولها عن طريق الفم – تصبح ضارة للغاية عند استنشاقها، حيث تدخل مباشرة إلى الرئتين وتتجاوز جهاز ترشيح الجسم الطبيعي، مما يضاعف من خطورتها.
وأفاد التقرير بأن عملية تسخين السائل الإلكتروني تُنتج مركبات جديدة، بعضها لم يخضع لأي اختبارات لتقييم مدى أمانه عند الاستنشاق، مما يُثير القلق بشكل كبير بين الأوساط الطبية. كما أن دراسات حديثة متعددة الجنسيات أظهرت ارتفاع معدلات الإصابة بمشكلات تنفسية بين مستخدمي السجائر الإلكترونية، مقارنة بغيرهم، خاصة بين من يستخدمون النكهات بشكل متكرر.
وخَلص التقرير إلى تحذير واضح من أن التعرض المتكرر والتراكمي لمجموعة من المواد الكيميائية الموجودة في سوائل السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى مضاعفات تنفسية خطيرة، وعلى رأسها مرض «رئة الفشار» غير القابل للعلاج، فضلًا عن أمراض أخرى مزمنة تصيب الجهاز التنفسي.