خبير: الحرب الأوكرانية والحرب في قطاع غزة أثقلت كاهل المجتمع الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال حسين الديك، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على مسارين، الأول وهو الأهم هو المسار الدبلوماسي ومن خلال الوسطاء وتحاول أن يكون حجم الرد الإيراني وطبيعة الرد يمكن استيعابه من قبل إسرائيل، كما أنها تعد العدة وترسل البوارج الحربية والمساعدات العسكرية وتتواصل عسكريًا مع الأطراف والقوة الفاعلة لتقليل من حجم الخسائر من هذا الرد لأن واشنطن غير معنية في فتح جبهة جديدة وحرب مفتوحة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف الديك، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المجتمع الأمريكي والمؤسسات الأمريكية أثقل كاهلهم الحرب الأوكرانية والحرب في قطاع غزة أيضًا، وهناك حراك داخل الدي في المجتمع الأمريكي والمجتمع الأوروبي أيضًا لماذا نمول هذه الحروب؟، لذلك ستعمل واشنطن كل ما بوسها لاستعاب هذه الضربة والتقليل من حجم الخسائر المتوقعة منها، مؤكدًا أن إيران ستضرب تل أبيب بنفس سيناريو الضربة الماضية لحفظ ماء الوجه
وأوضح أنه في هذه الحالة إذا نجحت واشنطن في هذا السيناريو وهذا المسار تكون إيران قد نفذت الضربة والرد الذي يعيد الاعتبار لها وفق سياستها وتطلعاتها الاستراتيجية وأمنها القومي وفي نفس الوقت لا تقوم إسرائيل بالرد على هذه الضربة كما حصل في أبريل الماضي.
وأكد أنه إذا كانت هذه الضربة العسكرية ضربة قوية وكان لها نتائج وتأثيرات كارثية على المجتمع الإسرائيلي وعلى البنية التحتية والخدماتية هذا سيفرض على حكومة اليمين الإسرائيلي الرد وإذا كان هناك ردًا إسرائيليًا داخل العمق الإيراني ستتطور الأمور وتتدحرج كما تتدحرج كرة التلج وتفتح الجبهات وتصبح واشنطن غير قادرة على السيطرة على هذا الحريق الهائل الكبير الذي سيحرق المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية اسرائيل القاهرة الإخبارية واشنطن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الهند تواجه تحديات بمفاوضاتها مع واشنطن وتسعى لنهج مرن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور جولشان ساشديفا، الخبير الاقتصادي، عن رد فعل الهند المتوقع بعد فرض إدارة ترامب التعريفات الجمركية بحلول 2 أبريل، مشيرًا إلى أن الحكومة الهندية برئاسة ناريندرا مودي قد بدأت مفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق تجاري خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الهند تواجه تحديين رئيسيين هما الحفاظ على علاقتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، باعتبارها شريكًا تجاريًا مهمًا، والدفاع عن مصالحها التجارية، خصوصًا أن الهند لم تنتهك أي من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، ما يمنحها موقفًا قويًا في المفاوضات.
وأشار إلى أن بعض الدول، مثل الصين، ردت على التعريفات الأمريكية بإجراءات مماثلة، لكن الهند تسعى إلى اتباع نهج دبلوماسي أكثر مرونة لحماية مصالحها الاقتصادية.
أكد الدكتور جولشان، أن المعاملة بالمثل قد لا تكون الخيار الأفضل للهند، نظرًا لأنها دولة نامية وتعتمد بشكل كبير على صادراتها الزراعية.
وأضاف أن الولايات المتحدة، تعتمد على المنتجات الزراعية الهندية، وفي حال فرضت الهند تعريفات جمركية على المنتجات الأمريكية، فقد تتأثر بعض الصناعات الهندية سلبًا، كما أن الهند تفرض بالفعل تعريفات مرتفعة على بعض السلع، مثل السيارات والمشروبات الكحولية، لحماية صناعاتها المحلية، وهو ما يتماشى مع اتفاقيات منظمة التجارة العالمية.