السويد تغلق سفارتها في بيروت وشركات طيران تعلّق رحلاتها إلى لبنان
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت/
تعتزم السويد، اغلاق سفارتها في بيروت وسط مخاوف من تصاعد التوتر بين المقاومة في لبنان وجيش العدو الصهيوني .
وجاء القرار السويدي هذا، بعد أن كانت دعت مواطنيها إلى مغادرة لبنان فورا.
وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم للإذاعة السويدية اليوم “أصدرت وزارة الخارجية السويدية تعليمات لموظفيها بمغادرة بيروت والسفر إلى قبرص، كما أن الوزارة تخطّط لنقل سفارتها موقتا”، وفقا لفرانس برس.
وبحسب بيان الخارجية، “سافر ما يصل إلى عشرة آلاف مواطن سويدي إلى لبنان هذا الصيف، في تحد للتحذير من السفر إلى بيروت الصادر منذ أكتوبر 2023”.
وتابع الوزير “أدعو السويديين في لبنان إلى مغادرة البلاد بأي وسيلة ممكنة، طالما أنهم ما زالوا قادرين على ذلك”.
من ناحية ثانية، أعلنت عدة خطوط جوية تمديد تعليق رحلاتها من والى لبنان من بينها طيران “إير فرانس” و”ترانزافيا”، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
ففي الكويت، أعلنت الخطوط الجوية الكويتية تعليق رحلاتها بدءا من الأحد.
من جهتها تواصل شركة طيران الشرق الأوسط رحلاتها مع إجراء تعديلات على مواعيد الرحلات، خصوصا الرحلات الليلية.
وأدى اغتيال الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ووكذلك اغتيال المسؤول عن إدارة عمليات حزب الله في جنوب لبنان فؤاد شكر هذا الأسبوع، إلى تفاقم التوترات الإقليمية وسط تحذيرات من توسع الصراع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات إسرائيلية تحلق في سماء بيروت من جديد.. فيديو
تحدث أحمد سنجاب، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من بيروت، عن استمرار خرق قوات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مشددا على أن المسيرات عادت مرة أخرى إلى أجواء العاصمة اللبنانية بيروت.
وتابع:"حلقت مسيرات إسرائيلية منذ قليل، في أجواء بيروت وتحديدا في طيران دائري في محيط الضاحية الجنوبية"، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار على مدار الأسابيع الماضية.
وشدد على أن المسيرات الإسرائيلية غابت عن أجواء بيروت لمدة 4 أيام ثم عادت مرة أخرى للتحليق في سماء بيروت، مشيرا إلى أنّ الخرق كان مسار حديث مفصل لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالأمس، مشدداً على أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارة على البقاع شرقي لبنان.
وشدد على أن هذه الغارة هي أول اعتداء من قبل الاحتلال على البقاع شرقي لبنان منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، موضحًا أن هذه التطورات في لبنان تشكل خرقا أكبر لاتفاق وقف إطلاق النار رغم كافة الجهود المبذولة من قبل الدولة اللبنانية من أجل محاولة حث الوسطاء للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات وتسريع عملية انسحاب القوات البرية من البلدات التي توغلت فيها جنوبا.