وزير الأوقاف يبحث مع نظيره السعودي سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الرياض-سانا
بحث وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد اليوم مع وزير الشؤون الإسلامية السعودي الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ سبل تعزيز التعاون المشترك وتمتين العلاقات في المجال الديني بين البلدين الشقيقين.
كما ناقش الجانبان تحضيرات عقد مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي بدورته التاسعة الذي ينطلق غدا في مكة المكرمة، والطروحات التي سيقدمها الوزراء خلاله، بغية الوصول إلى موقف عربي وإسلامي موحد تتبناه المؤسسات الدينية الرسمية تجاه الأخذ بمنهج الوسطية والاعتدال والتمسك بالقيم الإسلامية الصحيحة ونبذ الغلو والتطرف وتكريس ذلك من خلال برامج عمل واضحة.
ويشارك في أعمال مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي وزراء ومفتون ورؤساء مجالس إسلامية من 62 دولة حول العالم بينها سورية.
وفي السياق وحسب وكالة الأنباء السعودية واس، عقد اليوم اجتماع المجلس التنفيذي الرابع عشر لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في العالم الإسلامي, الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، حيث تم استعراض جدول الأعمال للدورة الحالية، وأقر بالإجماع جدول أعمال مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية التاسع الذي سيعقد غداً ويستمر يومين، إلى جانب مناقشة مقترح الأمانة العامة بشأن المؤتمر القادم والدورة القادمة الخامسة عشرة للمجلس التنفيذي من حيث الدولة المستضيفة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
السيسي ورئيس وزراء بريطانيا يؤكدان تعزيز التعاون التجاري والاستثماري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي ورئيس وزراء بريطانيا على عمق العلاقات بين مصر والمملكة المتحدة، وحرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات ذات الإهتمام المشترك، وخاصة التجارية والاستثمارية، بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً اليوم من "كير ستارمر" رئيس وزراء المملكة المتحدة.
كما تناول الإتصال تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهان و المحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع.
وأكد الرئيس ورئيس الوزراء البريطاني على ضرورة سرعة البدء في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أهالي القطاع، لما سوف يترتب على ذلك من إستعادة الإستقرار الإقليمي، حيث شدد الرئيس في هذا السياق على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع