بوابة الوفد:
2024-11-08@08:51:43 GMT

دفتر أحوال وطن «282»

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

«الرئيس» وإمارة سيناء.. وماذا لو؟ 
«ولا جملة ولا كلمة زيادة، دولا الجيش المصرى يا سادة» كنت أشاهد فيديو كليب للمطرب الأردنى «عمر عبدالات» وصوته الجهورى فى حب مصر، وأغنية (يحكى أن) عن الجيش المصرى، وأتعجب من بضعة مصريين ليس لديهم عمل سوى النيل من سمعة جيشنا العظيم، ومصر، والتى يتباهى بمواقفها قادة المقاومة فى فلسطين فى كل مناسبة، بأنها السند فى كل تفاوض أو تدخل مباشر مع ساسة العدو الإسرائيلى، وأنها تفعل المستحيل لوقف إطلاق النار فى غزة، رغم غطرسة أحفاد القردة، والخنازير، قتلة الأطفال والنساء، وسط مجتمع عالمى يكيل بمكيالين ولا يستطيع فرض قرارات الأمم المتحدة على سارقى الأرض، وسفاحى العصر!
كنت أجلس مجعوصًا كعادتى، ووسط هذا الجو الذى أعشق لحظاته كمعالج نفسى وسط الهموم، تخيلت فى لحظات، ماذا كنا نفعل لو أن ميليشيات الإرهاب قد تمكنت فى يوليو 2015 و2017 من إعلان قيام وإمارة سيناء التكفيرية؟، تخيلت للحظات ماذا لو لم يضح أبطالنا المنسى ورفاقه، ووحوش كمين أبو رفاعى، وعاشور، وأبانوب، وهارون، ودبابة، بأنفسهم من أجل أن نبقى فى أمان واطمئنان، ماذا لو تدخلت معظم الدول والحلفاء الذين كانوا يريدوننا أن نكون ربيعهم العربى، وقسموا بلادنا، وتحول شعبنا العظيم إلى لاجئين فى كل بقاع الأرض، يجلسون فى المخيمات، يتسولون المعونات؟ ماذا لو أصبحنا دولة مستباحة من كل الدول لا نعرف من دخل حدودنا أو خرج؟! ماذا لو تحولت بيوتنا، وأبراجنا، وشواطئنا إلى قلاع مهجورة، تحاط بها الغربان؟ تخيلت وكدت أن أتوه فى تخيلاتى، ولكننى توقفت قليلًا،وحمدت الله أن حبا الله مصر جيشًا عظيمًا وشعبًا عظيمًا يساند جيشه للحفاظ على الأرض والعرض، نعم حمدت الله، ووقفت أتنفس الصعداء، فأمن وطنى وتراب هذه الأرض الطيبة، لن يتمكن منهما أصحاب أجندات الخراب والتقسيم، والأزمة الاقتصادية حدثت فى أى بلد أرادت أن تبنى نفسها من جديد، قد تكون الأمور يشوبها بعض العراقيل بسبب الجشع والاحتكار، وضعف الحكومة فى مواجهة الأسعار التى ترتفع كل ثانية وليس كل يوم، وجيوب الفساد التى ما زالت موجودة فى بعض المؤسسات والمواقع، إلا أن بشائر الخير من مشروعات قومية فى كافة ربوع مصر، بلا شك هى الأمل القادم لبناء مصر الجديدة، فهناك دول كثيرة أغلقت على نفسها لسنوات من أجل أن تقوم من جديد، ونحن فى مصر بنينا جيشًا وتسليحًا بمثابة معجزة لنستطيع بناء قوى الدولة الشاملة القوية التى تقف بعزة وكرامة أمام هيمنة قوى الشر ومحاولاتهم الخسيسة لإسقاط دولة تحارب، وتبنى نفسها من جديد، يا سادة لكم أن تتأملوا كيف كان مخططًا لنا أن نكون، وكيف أصبحنا، بفضل الله، ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فى الحفاظ على هذا الوطن وسلامة أراضيه، ماذا كنا نفعل وسط أجندات تحاول علنًا الاستقواء بالخارج لإسقاط مصر، ماذا، وماذا لو؟ ولكن من له جيش به خير أجناد الأرض لن يقوى أحد على إذلاله، أو النيل من استقراره، واسألوا التاريخ.

 
> «النائب العام» محامى الشعب وقرارات حماية مصالح المجتمع
كنت محررًا قضائيًا لمكتب النائب العام ودار القضاء العالى، قبل أن أعمل محررا أمنيًا، أو عسكريًا، وكنت أكتب عن هذا المنصب المهيب للنائب العام «محامى الشعب»، نعم وسأظل اكتب عن النيابة العامة التى تعتبر الملاذ الآمن لكل الشعب، ولكل مناسبة أو قرار يخدم الشعب المصرى، ويواجه العبث والانفلات فى الشارع، وتحقيق العدالة الناجزة، وردع كل من تسول له نفسه ترويع المواطنين، والقصاص السريع العادل، واستمرارا لذلك أوجه التحية إلى المستشار محمد شوقى النائب العام، الذى احدث تطورًا هائلًا فى عمل النيابات على مستوى الجمهورية، بتطوير الرقمنة فى كافة التعاملات، لسرعة الإنجاز فى القضايا، والقرارات الاخيرة التى أثلجت الصدور، ومنها قرار ردع متجاوزى السرعة المقررة على الطرق وإحالة كل متجاوز إلى المحاكمة الجنائية لمواجهة الحوادث المرورية، وكذلك القرار الإنسانى بإنشاء مكتب لحماية كبار السن من المسنين وضمه إلى مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوى الإعاقة بإدارة التفتيش القضائى بمكتب النائب العام استمرارا لأداء النيابة العامة لرسالتها السامية فى حماية مصالح المجتمع، وتلقى الشكاوى والبلاغات المتعلقة بتعرض المسنين للخطر المحدق أو الاستغلال واصدار القرارات لتوفير البيئة الأمنة لهم،وكذلك القرارات الأخيرة من التيسير على المواطنين بكل النيابات على مستوى الجمهورية، ومواجهة عبث نشر أسرار القضايا الشخصية على مواقع التواصل وآخرها التحقيق فيما نسب إلى بعض المواقع من نشر فيديوهات القضية المعروفة إعلاميًاب «سفاح التجمع»، وهذا السلوك الذى يشكل جريمتى إفشاء اسرار التحقيق، والتأثير فى القضاة المنوط بهم الفصل فى الدعوى، هذا بعض من كثير تقوم به الرسالة السامية لسعادة النائب العام المصرى، وأخيرا أوجه تحية واجبة لمعالى المستشار الجليل محمد شوقى النائب العام وفريق النيابة العامة بكافة محافظات مصر وجهدهم المبذول فى انجاز التحقيقات اليومية فى ظل أداء رسالتهم السامية لخدمة مصالح المجتمع. 
> وزير الصحة.. إلى متى اختفاء الأنسولين والأدوية؟
ارحموا من فى الأرض، عبارة قالها لى رجل مريض بمرض مزمن لا يجد الأنسولين منذ شهور إلا بمعجزة، عبارة رددها والد طفلة بالإسكندرية لم تصرف علاجها البيولوجي منذ شهور من المستشفى الميرى الجامعى، إيه الحكاية؟ الأدوية ارتفعت أسعارها بصورة كبيرة لا يقدر عليها الغلابة وحتى الفئات المتوسطة، وأدوية مزمنة كثيرة غير متوفرة، ومرضى الكلى كعب داير على المستشفيات بالإسكندرية، انقل هذا رغم الجهود المبذولة للدولة فى تطوير القطاع الصحى، ولكن هناك ألغاز غير مفهومة، والسؤال إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة.. إلى متى؟ 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الصحة قلم رصاص محمد صلاح النائب العام ماذا لو

إقرأ أيضاً:

عالم بلا إنسانية

 

علي بن حمد المسلمي

aha.1970@hotmail.com

عالم متحضر بلا شك، بلغ من العلم ما بلغ، عصر الذكاء الاصطناعي والفضاء المفتوح السيبراني، والخيال العلمي والكبسولات الفضائية للرحلات في الفضاء الخارجي للإقامة في الكواكب، عصر لا تحده الحدود المصطنعة ولا المسافات البعيدة، الإنسان فيه، طار كالطير في السماء وغاص في البحر كالأسماك وركب البر والبحر في طمأنينة وأقصى المسافات بينهما وعمّر الأرض أكثر مما عمَّرها السابقون وأتت الأرض زخرفها وزينتها وظنوا أنهم قادرون عليها وما أرض قوم عاد عنهم ببعيد "حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُون عليها".

العقل البشري تطور واخترع وابتكر وأبدع وتفوق وماج وهاج ونسي وتناسى أنه إنسان ضعيف، مخلوق من صلصال كالفخار من علقة ثم مضغطة ثم عظاما ثم لحما "وَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ" وخلقه في أحسن تقويم "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ". أو كما قال الشاعر إيليا أبو ماضي:

نَسِيَ الطينُ ساعةً إنَّه طينٌ // حقيرٌ فصالَ تِيْهًا وعَرْبَد.

إن ما يحدث في غزة وعموم فلسطين المحتلة، وفي جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية، والآن في صور، وبعلبك اللبنانيتين شيء يندى له الجبين، وتقشعر له الأبدان وتشمئز منه القلوب، وتدمي منه مقلة الأسد، "إن العين لتدمع وإن القلب لينفطر"، ومن قبله في سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان، شيء لم يتصوره عقل، ولا خطر على قلب بشر، أن يفعل الإنسان بأخيه الإنسان هكذا، الذي كرمه الله،  وحمله في البر، والبحر "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِىٓ ءَادَمَ وحملناهم في ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ" وأمر الله ملائكته أن يسجدوا لأبيهم آدم سجود تكريم "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ".

هيهات هيهات، أيها الإنسان أين حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل وو… التي يتشدق بها الطغاة والجبابرة على الضعفاء والمساكين وهم بمنأى عنها يدعمون ويدعمون قتل الإنسان ويقفون مع الجلاد علانية ولا رادع لهم، يسوقون التسويات تلو التسويات، يقولون مالا يفعلون. "كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ".

لقد وقف أئمة الكفر في خندق واحد يستبيحون دماء الأبرياء من أطفال وشيوخ عجزه ونساء ثكلى، يهلكون الحرث والنسل، بطائراتهم الفتاكة والمسيرة، وبصواريخهم المدوية، وبمجنزراتهم ومدفعيتهم يقصفون، وببلدوزراتهم يهدمون، يقضون على الأخضر واليابس؛ يصبون جام غضبهم على البشر والحجر والشجر لا يعرفون سوى الانتقام والسادية "كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً".

وفوق ذلك لم يكتفوا بذلك قط؛ بل منعوا الماء والغذاء والدواء، وجوعوا الأطفال والنساء والكبار، ولو كان بمقدورهم منع نسمة من هواء لفعلوا ولكن الله غالب على أمره، وأغلقوا الجو والأجواء والموانئ والميناء وعطلوا المشفيات والمدارس عن القيام بأدوارها بل وهجروا الآمنين عن قراهم وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون.

نبوءتهم معركة هرمجدون والبقرات الحُمر التي جلبت من ولاية تكساس الأمريكية لبناء الهيكل المزعوم لتطهير الموقع برمادها بعد حرقها بدلاً من المسجد الأقصى، دنسو العرض، والأرض المقدسة، ومسرى النبي، ومعراجه إلى السماوات العلى، نسوا وتناسوا أيام التيه والنفي من الأرض بسبب ما اقترفته أيديهم وقتلهم الأنبياء بغير حق ولكن هيهات هيهات منا الذلة.

وهكذا هم ينتهجون ومن والاهم وشايعهم من المرجفين في هذا العالم الذين ينتسبون للإسلام أو غير الإسلام، يشاهدون ما يفعله هؤلاء بأطفال ونساء وشيوخ المسلمين والمسيحيين في فلسطين ولبنان حتى دور العبادة لم تسلم منهم لم يبقَ مسجد إلا وقصفوه ولا كنيسة إلا استباحوها ولا صومعة راهب إلا أبادوها هل تسمي هؤلاء بشرا متحضرا أم وحوشا في غابة تحكمها شريعة الغاب.

مقالات مشابهة

  • بسبب المناخ| تحذير من انقراض جماعي يهدد البشر والثدييات.. ماذا سيحدث؟
  • توزيع شبكات ري حديثة على المزارعين في شمال سيناء
  • نعيم قاسم.. ماذا قال الأمين العام لـ حزب الله عن الانتخابات الأمريكية والحرب مع إسرائيل؟
  • الإعلام.. ومواجهة الفوضى!!
  • غزة لن ترفع الراية البيضاء
  • مي سمير تكتب: ماذا تعني ولاية «ترامب» الثانية للشرق الأوسط؟
  • حزب المؤتمر : الحوار الوطنى أصبح منصة حوارية
  • عالم بلا إنسانية
  • أنفاق غامضة تعود لعهد صالح تحت صنعاء وصعدة.. ماذا كشفت الأقمار الصناعية؟
  • علاء عابد يطالب بالعدالة الضريبية وإيجاد حلول لأزمة الثقة بين الممول ومصلحة الضرائب